أيام قبيل بداية الـكان.. انطلاق مسلسل العويل والنواح بـالجزائر احتجاجا على ودية الأسود (صورة)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما كان متوقعا، انطلق مسلسل العويل والنواح بالجارة الشرقية، أيام قبل انطلاق العرس الإفريقي في ساحل العاج، حيث انخرط الذباب الإلكتروني الممول من كابرانات الجزائر في حملة جديدة ضد المغرب، بهدف التشويش على مشاركته، وهو المرشح الأقوى للظفر بهذه النسخة.
وعلى الرغم من أن البطولة تشهد مشاركة 24 منتخبا، ضمنها المغرب الذي يوجد في المجموعة (السادسة) نتائجها ليست لها أي تأثير على مسار المنتخب الجزائري المتواجد في المجموعة الرابعة (على الأقل في الدور الأول) إلا أن ذباب "الكابرانات" الالكتروني، يصر في كل مناسبة على مهاجمة الأسود ومعه ربان الجامعة "فوزي لقجع".
آخر هرطقات ذباب الكابرانات، والتي تندرج في إطار مسلسل "البكائيات" المستمر، اتهام الـ"كاف" بالسماح للمنتخب المغربي إجراء مقابلة ودية ضد نظيره السيراليوني على أرضية ملعب "لوران بوكو" بمدينة "سان بيدرو" الذي سيكون مسرحا لمقابلات "الأسود" خلال الدور الأول من بطولة أمم إفريقيا بالكوت ديفوار.
في ذات السياق، تناقلت العشرات من الصفحات الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينة موحدة، جاء فيها: "فضيحة مدوية.. كيف للمغرب أن يلعب في ملاعب كوت ديفوار قبل الكان؟"، في إشارة إلى أن المغرب سيواجه منتخب سيراليون وديا على أرضية ملعب لوران بوكو في سان بيدرو يوم 11 يناير الجاري.
وتساءلت ذات الصفحات قائلة: "كيف سمح الكاف للمغرب خوض هذه المقابلة على ملعب سان بيدرو الذي سيحتضن مبارياته في كأس إفريقيا".
واستغرب نشطاء مغاربة هذه الحملة الجزائرية غير المبررة، مشيرين إلى أن قوانين الكاف لا تمنع ذلك، وأن الجزائر من حقها الاحتجاج في حالة ما إن تم السماح للمغرب دون غير المنتخبات الأفريقية بخوض هذه المقابلة الودية، وهو الأمر الذي لم يتم تسجيله، وإلا لاحتجت باقي المنتخبات المشاركة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البيجيدي والجماعة يقودان بإسم غزة مسيرة لدعم إيران عدو الوحدة الترابية للمغرب
زنقة 20. الرباط
قاد عدد من قادة حزب “العدالة والتنمية” وجماعة “العدل والإحسان” المحظورة، مسيرة لدعم النظام الإيراني، بالعاصمة الرباط.
وتأتي المسيرة بالتزامن مع الضربة الصاروخية الأمريكية على عدد من المواقع النووية في إيران، بينما تحجج المتظاهرون في التنظيمين الإسلاميين السالفي الذكر، بأن المسيرة تخص الحرب في غزة التي توقفت منذ أسبوعين بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل.
المسيرة شهدت رفع عدد من المحسوبين على حزب “العدالة والتنمية” والجماعة المحظورة “العدل والإحسان” شعارات تمجد إيران والنظام الشيعي الذي يكن الكراهية للمذهب السني في المغرب والوحدة الترابية للمملكة.