للأسبوع الـ32 على التوالي.. «مستقبل وطن» يواصل جلسات علاج ذوي الهمم بالوراق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
واصلت أمانة حزب مستقبل وطن بالوراق برئاسة سيد طه وأمين التنظيم محمد خالد مدبولي، حملة الاطمئنان والجلسات العلاجية المجانية على التخاطب والمهارات ومشكلات النطق لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى بلاد قسم الوراق.
وصرح سيد طه، أمين بلاد قسم الوراق لحزب مستقبل وطن، بأنه استمرارًا لنشاط الأمانة وحرصها الدائم على الاهتمام بذوي الهمم ورعايتهم وتنمية مهاراتهم والاعتزاز بأمهات أصحاب الهمم تقديرًا لجهدهم الكبير في تربية أبنائهم وأننا لا بد من الاستفادة من طاقاتهم الهائلة وكيفية جعل هؤلاء الأطفال أبطال في كافة القطاعات، خاصةً وأن أسرة ذوي الهمم تحتاج إلى الدعم النفسي لتقبلها إعاقة الطفل أيًا كان نوعها ودرجتها، مع التعرف على كيفية التعامل معها.
وأكد ضرورة التعرف على الهوايات والمهارات التى يتمتع بها هؤلاء الأطفال وأساليب تنميتها ليتفوقوا فيها ويصبحوا نماذج مشرفة مع غرس الثقة بالنفس لديهم، مع توفير الخدمات التي تحتاجها هذة الفئة من رعاية صحية ودعم مادي، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة الجلسات والعلاج المجاني والمستمرة لدعم أهالينا عائلي أطفال ذوي الهمم لما كانوا يتكبدوه من مبالغ مالية لهذه الجلسات وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الحزبية بضرورة مساندة المواطن والتخفيف عنه ودعمه في كل المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل أمانة حزب مستقبل قسم الوراق ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ سوهاج يُكرّم ذوي الهمم والمعلمات بمدرسة تحفيظ القرآن بالصلعا
كرّم الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، عددًا من النماذج المتميزة بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية الصلعا التابعة لمركز سوهاج.
وخلال الزيارة، أهدى نائب المحافظ مصحفًا ناطقًا للطالبة رحمة وائل، من ذوي الهمم "المكفوفين"، تشجيعًا لها على مواصلة حفظ القرآن الكريم، كما أعلن عن منح والدتها رحلة عمرة، تقديرًا لدورها في رعاية ابنتيها "رحمة" و"دعاء" - وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة - وتوفير بيئة داعمة لهما للاستمرار في التعليم وحفظ كتاب الله.
كما قرر عبد الهادي إهداء رحلتي عمرة لمعلمتين من فريق عمل المدرسة، عرفانًا بعطائهن وجهودهن الملموسة في تحفيظ الطالبات وتقديم نموذج تربوي متميز داخل المدرسة.
وأكد نائب المحافظ، أن هذه المبادرات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية برعاية ذوي الهمم ودعم النماذج الإيجابية في المجتمع، مشيدًا بالدور الفاعل الذي تقوم به الأمهات والمعلمات في دعم مسيرة حفظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية لدى النشء.
ولاقت اللفتة التكريمية تفاعلًا كبيرًا من أولياء الأمور والمعلمين، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، التي تركت أثرًا طيبًا في نفوس الطالبات وأسرهن، ورسّخت لقيم التقدير المجتمعي والإنساني في الميدان التربوي والديني.