تقرير: سكان البلدات القريبة من جنوب لبنان لا يؤيدون الحرب ضد الحزب مقابل عودتهم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وسط تهديدات التي تكررها إسرائيل بشن حرب برية على لبنان، لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، كشف تقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب اليوم، الإثنين، بأن الجمهور الإسرائيلي وبشكل خاص سكان البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، الذين تم إجلاؤهم عن هذه البلدات، لا يرون أن عودتهم إلى هذه البلدات مشروطة بحرب واسعة ضد حزب الله.
ويأتي تقرير معهد الأبحاث، خلافاً للخطاب العام والإعلامي في إسرائيل، إذ يستند التقرير إلى استطلاعات أجراها المعهد، في الشهرين الماضيين. وتبين في الاستطلاعات أن "الحل المطلوب، ينبغي أن يشمل عمليات عسكرية شديدة في شكل القتال الحالي وتحسين كبير في مُركبات الأمن في المنطقة وخاصة في مجال التحصينات، إلى جانب عملية سياسية تقود إلى إبعاد متفق عليه لناشطي حزب الله عن الحدود". وأجرى المعهد استطلاعات بين رأي السكان اليهود حول الموضوع، في تشرين الثاني، وكانون الأول، الماضيين، وقال 20% من المستطلعين إن سكان الشمال لن يتمكنوا من العودة من دون شن حرب كبيرة ضد حزب الله. في المقابل، تبين أن التأييد لإمكانية التوصل لاتفاق سياسي يبتعد حزب الله بموجبه عن الحدود كوسيلة لإعادة سكان الشمال قد ارتفع في الفترة بين الاستطلاعين، من 25% بين مجمل المستطلعين و14% بين سكان الشمال، في 19 تشرين الثاني، إلى 33.8% بين مجمل المستطلعين و18% بين سكان الشمال، في 24 كانون الأول/ في موازاة تراجع الاستعداد للاكتفاء بتحصين بلدات الشمال. وحسب الاستطلاعات، فإن معظم المستطلعين من سكان بلدات الشمال يدعون إلى "توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي، لكنهم لا يؤيدون بالضرورة المبادرة إلى حرب واسعة".
المصدر: عرب 48+ معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب المصدر: عرب 48
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سکان الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
المعايطة يلتقي مرتّبات الشرطة والدفاع المدني والدرك ضمن إقليم الشّمال
صراحة نيوز ـ التقى مدير الأمن العام، عبيد الله المعايطة، اليوم الاثنين داخل قيادة درك الشمال، مديري وقادة ومرتّبات مديريات الشرطة والدفاع المدني وقوّات الدرك العاملة ضمن إقليم الشمال.
حيث اطّلع على الإجراءات الأمنيّة الشاملة التي تنفذها قيادة إقليم الشمال والإدارات والوحدات العاملة ضمنها، والوقوف على مستوى جاهزيتها العملياتية لأداء مختلف الواجبات.
ونقل اللواء المعايطة، خلال لقائه مرتّبات الوحدات والتشكيلات العاملة ضمن اختصاص إقليم الشمال من الشرطة والدرك والدفاع المدني، تحيات القائد الأعلى للقوّات المسلّحة، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بمناسبة العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة، مؤكداً اعتزاز جلالته بالإسهامات الوطنية والنوعية التي جسّدها منتسبو الأمن العام منذ تأسيس الدولة.
وأشاد مدير الأمن العام بمستوى التنسيق والعمل التشاركي والعملياتي المشترك بين مختلف مكوّنات الأمن العام، داعياً إلى رفع نسق الأداء الأمني وتعزيزه ضمن أوجه من التكامل والتنسيق بين مختلف الوحدات والتشكيلات، وبما يسهم في الحفاظ على أمن وسلامة أبناء المجتمع.
وبيّن اللواء المعايطة أن مديرية الأمن العام، وانطلاقًا من نهجها الاستراتيجي في النهوض المستمر بمستوى أداء منتسبيها، تواصل العمل ضمن أطر من الشراكة المجتمعية على وضع الخطط والبرامج الأمنيّة والمجتمعية المختلفة، المراعية لاحتياجات المواطنين في مختلف محافظات المملكة، وبما يضمن تقديم الخدمات الشاملة بكفاءة وفاعلية عالية.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على درجات عالية من الاحترافية في التعامل مع الأحداث الأمنيّة المختلفة، ودون تهاون مع من تسوّل له نفسه الإضرار بالسلم المجتمعي أو تهديد الحياة اليومية الآمنة للمواطنين، وذلك بما يعزز من سيادة القانون ويديم الاستقرار ويرتقي بمستوى الخدمات الأمنيّة.
وفي ختام الزيارة، استمع اللواء المعايطة إلى إيجاز قدّمه قائد أمن إقليم الشمال ، تضمّن أبرز الإحصاءات و الواجبات الأمنيّة والإنسانية والمجتمعية المنفّذة، والخطط العملياتية المُتّبعة لتلبية احتياجات المواطنين، وضمن زمن استجابة قياسي قائم على الأداء العالي والتعاون الفعّال