المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر كبيرة في قواته بقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي واستهداف آلياته العسكرية ونصب الكمائن لجنوده في قطاع غزة المنكوب.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: إن مقاتليها خاضوا خلال الساعات الـ 24 الماضية اشتباكات ضارية مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة والقذائف بمناطق متفرقة من القطاع، وأوقعوهم بين قتيل ومصاب بينما أفشلوا محاولة قوة صهيونية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج شمال القطاع واشتبكوا معها من مسافة صفر وحققوا إصابات مباشرة في صفوفها.
واستهدفت المقاومة بقذائف الياسين 105 قوة صهيونية أخرى داخل إحدى المدارس قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوب القطاع وقتلت جميع أفرادها بينما دمرت دبابة وناقلة جند وأجهزت على جنديين كانا بجوارها شمال غرب مدينة غزة.
كما استهدفت المقاومة “تل أبيب” ومستوطنات الاحتلال في سديروت ونير عام ومحيط قطاع غزة برشقات صاروخية رداً على مجازره المستمرة بحق أهالي قطاع غزة.
واعترف العدو الإسرائيلي اليوم بمقتل 9 من جنوده وإصابة آخرين خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشعبية”: مصائد الموت تقتل شعبنا في غزة بشراكة أمريكية صهيونية
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن آلية توزيع الطعام المزعومة في قطاع غزة، التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع الكيان الصهيوني، باتت سلاح رئيسي في جريمة الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان ، إن جريمة الإبادة بحق المجوعين الفلسطينيين في غزة، تجرى عبر مجازر محاور التجويع التي تشكل مصائد للموت تقتل فيها قوات العدو الصهيوني عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
وأضافت : “إن سياسة مصائد الموت المستخدمة من قبل العدو ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة واحدة من أبشع الجرائم التي تعبر عن إرهاب ووحشية غير مسبوقة، حيث يعمد العدو الصهيوني لتجميع السكان عبر الوعود الكاذبة بإمكانية الحصول على المساعدات المزعومة، ثم يعمد لقصفهم وإطلاق النار عليهم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا”.
وحمّلت الجبهة الشعبية، “الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الرئيسية بجانب العدو الصهيوني عن تجويع سكان قطاع غزة، وقتلهم بجريمة الإبادة ومصائد الموت وهي شراكة ممنهجة قادها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وإدارته الاستعمارية”.
وأكدت أن “المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ودوله، بات شريك بصمته وتواطئه على هذه الجرائم وعلى استمرار تجويع وحصار قطاع غزة واستمرار جريمة الإبادة”.
واعتبرت أن “استمرار صمت المجتمع الدولي على الحصار والتجويع والإبادة، سيقضي تماما على أي شرعية لكل المنظومة الدولية القائمة والتي اتضح كذبها وانحيازها وزيف ادعاءاتها”.
وتابع بيان الجبهة: “نؤكد أن محاولة إنهاء دور الأونروا والوكالات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة ومنعها من القيام بواجباتها تجاه سكان قطاع غزة، هو جزء من عمليات العدو الصهيوني الممنهجة من أجل التهجير القسري لسكان قطاع غزة”.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن “الدول والشعوب العربية، عليها مسؤوليات كبيرة تستوجب الانتفاض في وجه هذه الجرائم التي استباحت الحياة والكرامة العربية، وكسر حصار غزة الذي بات وصمة عار في جبين الأمة العربية وفي جبين الإنسانية جمعاء”.