العراق – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” امس الاثنين، أنها لا تخطط حاليا لسحب قواتها البالغ عددها نحو 2500 جندي من قواعدها في العراق.

يأتي هذا على الرغم من إعلان بغداد الأسبوع الماضي، أنها بدأت عملية تهدف إلى إنهاء مهمة التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.

وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر في إفادة صحفية: “في الوقت الحالي ليس لدي علم بأي خطط (للتخطيط للانسحاب)، نواصل التركيز بشدة على مهمة هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية”، وأضاف أن القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك.

وقال رايدر إنه ليس لديه علم أيضا بأي إخطار من بغداد لوزارة الدفاع حول قرار بسحب القوات الأمريكية، وأحال الصحفيين إلى وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص أي مناقشات دبلوماسية حول الموضوع.

يذكر أن القواعد الأمريكية على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافات، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: RT + رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية:فريق حكومي “سري” من يزود الخزانة الأمريكية عن حركة الأموال خارج العراق

آخر تحديث: 16 أكتوبر 2025 - 12:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية رفيعة المستوى، الخميس،أن ” فريقًا حكوميًا رسميًا داخل مؤسسات الدولة هو من زوّد وزارة الخزانة الأميركية بتقارير وملفات مفصلة، تتضمن أسماء شركات، حركة أموال، علاقات تعاقدية، وروابط سياسية، تحت ذريعة “خدمة العراق”، و”منع استغلال المال العام.وأكدت المصادر وجود فريق حكومي داخلي يعمل ضمن إطار غير معلن في رئاسة الوزراء، وبتنسيق مباشر مع مستشارين أمنيين ودبلوماسيين أميركيين في بغداد، هذا الفريق – الذي تشكل في الأصل لمراقبة الأموال والمشاريع داخل البلاد – تحوّل إلى جهة ترفع تقارير دورية للخزانة الأميركية حول الشركات التي يُشتبه بانتمائها لجهات سياسية معارضة، وتُقدّم هذه المعلومات، بحسب المصدر، بذريعة “التقارب مع الإدارة الأميركية” وبحجة”ضمان عدم استغلال الاقتصاد العراقي .المثير في القصة أن هذا الفريق لا يتحرّك بشكل عشوائي، بل يختار أهدافه بدقة، مستهدفًا كيانات وشخصيات محسوبة على تيارات سياسية غير متحالفة مع الحكومة الحالية.وفي الوقت الذي يُعلن فيه المسؤولون رفضهم العلني للعقوبات، و”تمسّكهم بالسيادة العراقية”، يجري خلف الكواليس تزويد واشنطن بمعلومات تؤدي إلى تجميد أموال، وعرقلة مشاريع، وتشويه سمعة شركات عراقية كبيرة.”وأشارت المصادر الى ان الملفات التي تصل للخزانة الأميركية تأتي كاملة، بتفاصيل حسابات، عقود، علاقات تنظيمية، وبعضها مرفق بصور وتسجيلات، لا يمكن الحصول عليها إلا من داخل الدولة. 

مقالات مشابهة

  • السوداني :العراق لن يستغني عن القوات الأمريكية وحلف الناتو
  • مصادر سياسية:فريق حكومي “سري” من يزود الخزانة الأمريكية عن حركة الأموال خارج العراق
  • مدرب أمريكي لكرة السلة العراقية
  • صحفيون يخلون مكاتبهم بالبنتاغون رفضا لقيود أيدها ترامب
  • قائد القيادة الوسطى الأمريكية بالشرق الأوسط يطالب حماس بالتوقف عن إطلاق النار على مدنيين
  • مستشار أمريكي يكشف عن قوة دولية تصل غزة قريبا
  • قتلى وعشرات الجرحى في اشتباكات جديدة بين أفغانستان وباكستان
  • تحالف أوروبي أمريكي مرتقب لمواجهة تحركات الصين في سوق المعادن النادرة
  • القناة 12 العبرية: ويتكوف يعمل على خرائط المرحلة المقبلة لانسحاب الاحتلال
  • بعد توقف القتال القوات الباكستانية في حالة تأهب على حدود أفغانستان