شغف من نوع آخر: كلمة “تُحمِّس” 4 عُمانيين على الوصول إلى الرأس الشمالي الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن شغف من نوع آخر كلمة “تُحمِّس” 4 عُمانيين على الوصول إلى الرأس الشمالي الأوروبي، أثير – خالد الراشديتمكن 4 شباب عُمانيين مؤخرًا من الوصول إلى الزاوية الشمالية القصوى في أوروبا الرأس الشمالي قاطعين بذلك مسافة 17,500 .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شغف من نوع آخر: كلمة “تُحمِّس” 4 عُمانيين على الوصول إلى الرأس الشمالي الأوروبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير – خالد الراشدي
تمكن 4 شباب عُمانيين مؤخرًا من الوصول إلى الزاوية الشمالية القصوى في أوروبا (الرأس الشمالي) قاطعين بذلك مسافة 17,500 كم بمركباتهم الكلاسيكية التي تحمل أرقامًا عُمانية، متحدين الصعاب ومُسجلين إنجازًا شبابيًا جديدًا.
“أثير” تواصلت مع أمير المحرزي المشارك في الرحلة برفقة زملائه معاذ السعدي وأحمد السعدي وناصر القريني، حيث أوضح قائلًا: ولدت الفكرة لدينا من كلمة سمعناها من أحد الأخوة في دولة مجاورة بقوله “لم نر الرحال العُماني إلى الآن يصل إلى رأس الشمال”.
وأضاف المحرزي قائلًا: بعد أن أوجدت فينا تلك الكمات روح التحدي؛ قررنا أن نصل إلى رأس الشمال لكن نتفرد بطريقة مميزة وهي بسيارات كلاسيكية من نوع زي 280 ( زد ) طراز 1982 و 1983، فهذه المركبات جعلت تحدي الوصول أصعب خصوصًا مرورنا بتضاريس مختلفة وأجواء مناخية متعددة، حيث قمنا بتجهيز وإعداد المركبات من إطارات وزيوت وصيانة شاملة لمدة أسبوعين وانطلقنا بعدها في رحلتنا.
وخلال الرحلة زار الشباب الأربعة 23 دولة، مبينًا المحرزي: من بين الدول التي زرناها الإمارات، السعودية ، الكويت ، العراق ، تركيا ، بلغاريا ،صربيا ، البوسنة، كرواتيا، سلوفينيا ،النمسا، فرنسا ،سويسرا ، ألمانيا ، لخنشتاين، الدنمارك، النرويج، فنلندا، السويد، ولم تخلو الرحلة من الصعاب والتحديات في المنافذ الحدودية.
وأكد المحرزي بأنه رغم التحديات والصعوبات إلا أنها كانت “ملح الرحلة” لديهم، موضحًا: واجهنا تأخيرات في منفذ العراق بسبب عدم اعترافهم برخصة القيادة الدولية، وفي منفذ تركيا انتظرنا حوالي 13 ساعة، وفي المنفذ الحدودي الصربي كان أحد الموظفين يطالب بمبلغ مالي وهذا ما جعلنا نضطر لتغيير المنفذ بشكل كامل إلى منفذ آخر يستغرق 7 ساعات للوصول إليه، ثم استطعنا الدخول إلى صربيا.
وفي سؤال لـ “أثير” عن مسار الرحلة وتكلفتها، أجاب المحرزي عن ذلك قائلًا: كانت الوجهة الأساسية رأس الشمال واستغرقت منا 33 يومًا لقطع مسافة 17,500 كم، ثم عدنا إلى العاصمة النرويجية أوسلو لإنهاء الرحلة ليكون إجمالي المسافة 20,000 كيلومتر، موضحًا: كانت تكلفة الرحلة حوالي 10 آلاف ريال عُماني منذ الانطلاق وحتى العودة، وقد شملت الإقامة والطعام والوقود والمصاريف الأخرى.
وذكر المحرزي: كانت أغلب رحلتنا بالزي العماني الرسمي الذي كان محط أنظار وانتباه العديد من الناس، حيث سألونا عنه وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معنا. ولم تخلو الرحلة من العادات والتقاليد العمانية الأصيلة، فقمنا بتقديم الحلوى العمانية والقهوة. كما أن المركبات بطرازها القديم وشكلها الكلاسيكي وأرقامها غير المعروفة بالنسبة لهم كانت محط انتباه الكثير للسؤال عنها.
واختتم المحرزي حديثه مع “أثير” قائلًا: رسالتنا من الرحلة أن سلطنة عمان قادرة وأن العُماني قادر، وأنه يُضحي من أجل أن يرفرف علم بلاده عاليًا، موجها رسالة قال فيها : ” دولتنا تملك من الشباب المبدعين والمغامرين في كل المجالات، والمهم أن يكون الدعم النفسي والمعنوي للشباب حاضرًا لتشجيعهم وتحفيزهم، فهذا ما يجعل المرء فخورًا بنفسه ويبذل أقصى طاقته لخدمة وطنه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوصول إلى قائل ا
إقرأ أيضاً:
اليمن يُسجل 10 قطع أثرية في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة
نجح اليمن، في تسجيل عشر قطع من الآثار اليمنية القديمة، في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، بعد سنوات طويلة من سرقتها وعدم الإعلان عنها، أو تسجيلها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.
وقال الباحث المتخصص في الآثار، في منشور له على منصة فيسبوك، إن اليمن نجح في تسجيل عشر قطع من الآثار القديمة في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة بتضافر الجهود، بالرغم من فقدان البلاد لآلاف القطع الأثرية من المتاحف والمواقع الأثرية المتناثرة في العديد من المحافظات.
وأوضح أن التسجيل في قاعدة الإنتربول، جاء كمطلب أساسي لإضافة صور وبيانات هذه القطع في متحف اليونسكو الافتراضي والذي يعرض صوراً تفاعلية وثلاثية الأبعاد لعدد 600 قطعة مسروقة من آثار العالم، بتكلفة تقدر بمليونين وخمسمائة ألف دولار بتمويل من الحكومة السعودية.
ووصف "محسن" الخطوة بأنها "جيدة"، مشيرا إلى أنها جاءت بعد سنوات طويلة (17 عاماً) من تسجيل تمثال المرأة البرونزية الجاثية على ركبتيها و"المستند على قاعدة مستطيلة عليها سطر بخط المسند تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد"، ومسجل لدى الهيئة برقم 619، وعرف في الإعلام بتمثال الراقصة.
وتابع: "لقد كان من المعيب في حق اليمن مرور أكثر من 30 عاماً منذ سرقة متحف عدن دون الإعلان عن المسروقات وتوزيع نشرات بها للجمارك والجهات الرسمية وتسجيلها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.
ودعا لمواصلة هذه الجهود والبناء عليها لتسجيل كافة القطع المفقودة من متحف عدن الوطني ومتحف زنجبار ومتحف عتق متحف سيئون ومتحف ظفار وبقية المتاحف والمواقع الأثرية.
وعرض محسن، معلومات مختصرة عن العشر القطع الأثرية لأهميتها وهي:
القطعة الأولى
تمثال من الحجر الجيري لإنسان واقف. ملامح الرأس واضحة وكاملة. العينان لوزيتا الشكل، مع ثقب دائري غائر في المنتصف. الأنف بارز ومكسور. الشفتان سميكتان ومغلقتان. الأذنان بارزتان: اليمنى مكسورة ومتقشرة. الشعر يصل إلى ما فوق الكتفين. اليدان بارزتان قليلاً للأمام. أصابع اليد اليمنى عليها آثار تآكل طفيفة. يبدو أن اليد اليسرى كانت تمسك بشيء. الأصابع مفقودة. يقف التمثال على قاعدة مستطيلة مسطحة. هناك تقشر على الأنف، وجزء من الجبهة، والخد الأيمن، والرقبة، ومؤخرة الرأس.
القطعة الثانية
قطعة من الرخام. جزء من لوحة مكسور من جميع الجوانب. على واجهة اللوحة نقش جانبي لحصان. نُفذ بإتقان وجمال. ملامح الرأس واضحة ودقيقة. تطريزات متموجة تغطي الجسم بالكامل. اليد مكسورة ومفقودة. الساق مُصوّرة وهي تتجه للأمام، مما يدل على أن الحصان في حالة قفز. الجزء العلوي من الظهر عبارة عن نتوء غير معروف.
القطعة الثالثة
قطعة من الحجر الجيري. جزء من مذبح. تُظهر الواجهة، التي يُمثلها جزء من الجسم، تعلوها قناة محفورة، تنتهي في الواجهة بوجه ثور بعينين بارزتين. القرن الأيسر مفقود كسر. الأذنان بارزتان قليلاً. الجزء السفلي من الجسم مفقود كسر.
القطعة الرابعة
رأس إنسان من الحجر الجيري بلحية. الجزء العلوي من الرأس مقطوع ومُغطى بعصابة رأس مزخرفة بخطوط عمودية. نُقشت الحواجب والعينان وطُعمتا بمادة أخرى. رُسم الفم بخط رفيع، وتظهر الأذنان بوضوح على جانبي الوجه، وفي الأسفل نرى الشعر. ينتمي هذا الرأس إلى أثر جنائزي.
القطعة الخامسة
خمس وعشرون قطعة ذهبية صغيرة على شكل دبوس. عُثر على عشرين منها. كانت محفوظة في مخزن متحف عدن الوطني. سُرقت عام 2010. (NAM 879, Nn 99.57, M60:501)
القطعة السادسة
إحدى وعشرون قطعة ذهبية على شكل دائرة زخرفية، عُثر على خمس منها. كانت محفوظة في مخزن متحف عدن الوطني. سُرقت عام 2010. (NAM 880, Nn 99.58, M60:492) عدة أزهار ذهبية ثماني البتلات مصنوعة بتقنية النقش البارز. يُمكن رؤية الثقوب الصغيرة التي استُخدمت لتثبيتها على الملابس أو الأشرطة، كما استُخدمت لتزيين الشعر. وقد استُخدمت على نطاق واسع في العصر الهلنستي.
القطعة السابعة
تمثال حجري بدون يدين وأرجل. تمثال من الحجر الجيري الملون، يرتدي ثوبا طويلا، ذراعاه مقطوعتان، وتحت الثوب نرى رسما لأصابع القدمين، وفوق الرأس ما يشبه عصابة رأس مزينة بخطوط عمودية.
القطعة الثامنة
لوحة رخامية مربعة الشكل، نُقش عليها نقش غائر بثلاثة أسطر بخط المسند على وجهها الأمامي. ظهر القطعة غير مصقول، ويوجد كسر مفقود على أحد جوانبها.
القطعة التاسعة
لوحة من الحجر الرملي، على واجهتها نقش بارز لوجه ثور، مُصوَّر ملامحه بدقة وإتقان. القرن الأيمن مفقود منه شق صغير. أسفل اللوحة مستطيل بارز عليه نقش بخط المسند الغائر من سطر واحد. نهاية النقش مفقود منها شق.
القطعة العاشرة
شاهد قبر رخامي مستطيل الشكل. واجهته الأمامية مصقولة، وأسفله نتوء مستطيل نُقش عليه نقش غائر بخط المسند بخط واحد. أما ظهر القطعة فهو غير مصقول.