المقاومة الشعبية: بشريات النصر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
خلال الأيام الماضية وفي إطار بحثي عن العلاج لعلة أصابت العينين أضطررت إلى السفر فعبرت أربعة ولايات ثم استقر بي المقام في الخامسة إلى حين إستكمال التحاليل ومعرفة الخطوة القادمة .
في رحلتي هذه إزددت إطمئنانا بأن قواتنا المسلحة و القوى الأمنية و النظامية (صاحية) و ترصد و تراقب كل شاردة واوردة عبر عشرات الإرتكازات المنتشرة في الطرق القومية و الفرعية و في مداخل و مخارج المدن و موانئ النقل البري .
و رغم الظروف الضاغطة التي يعملون فيها إلا أنهم أول ما يبدأون به هو إلقاء التحية ببشاشة ثم الإعتذار عن أي مضايقات قد تواجه المسافرين بسبب التفتيش و التدقيق في هوية كل مسافر و بعد فراغهم من عملهم يودعونكم وهم يدعون لكم (توصلوا بالسلامة) .
و لقد ازداد اطمئناني و شعوري بالراحة و أنا أشاهد حملات التعبئة و معسكرات التدريب التي تضم الكبار و الصغار و ارتكازات المستنفرين المسلحين في مداخل القرى و الأحياء بالولايات التي مررت بها ، و تعمدت أن أستمع إلى الحوارات و النقاشات التي تدور بين الناس و أحياناً أشارك فيها فوجدت وعيا منقطع النظير بحجم و تفاصيل المؤامرة التي تتعرض لها البلاد ، و قناعة تامة لدى الجميع بأن المعركة الآن هي معركة كل الشعب و ليست معركة القوات المسلحة وحدها و أن المقاومة الشعبية هي الترياق و السلاح الفعال لهزيمة المليشيا و داعميها في الداخل و الخارج .
من خلال مشاهداتي هذه أبشر الجميع بأن أسباب النصر قد بدأت تتكامل و أنه سيكون قريباً بإذن الله و أن المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية و مشروعها إلى زوال .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
8 يناير 2024
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لا ينبغي استخدام البحر الأسود كساحة معركة بل يلزم توفير ملاحة آمنة
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وأضاف الرئيس التركي أن السلام بين روسيا وأوكرانيا ليس ببعيد، مشددا على أنه لا ينبغي استخدام البحر الأسود كساحة معركة بل يلزم توفير ملاحة آمنة.
خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسيعلى صعيد متصل، قال إيفان أوس، المستشار في المعهد الوطني الأوكراني، إن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا لم تعد مجرد حرب ميدانية أو صراعاً على الأراضي، بل تحولت إلى حرب اقتصادية واسعة النطاق تقوم على قدرة كل طرف على الاستمرار والصمود.
وأضاف خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامي كريم حاتم، أن أوكرانيا باتت قادرة على الرد من خلال استهداف محطات تكرير النفط الروسي، في رسالة واضحة لموسكو بأنها مستعدة للرد على التصعيد.
وأوضح أوس أن هذه الهجمات، رغم تأثيرها الاقتصادي الكبير على الطرفين، تأتي في سياق الرد على ما وصفه بـ"الكميات الضخمة من الجرائم والانتهاكات" التي ارتكبتها روسيا منذ بدء الحرب الشاملة، مشيراً إلى محاولة القوات الروسية الوصول إلى كييف خلال فبراير ومارس 2022.
وفي ما يتعلق بفشل محاولات التفاوض السابقة، أكد المستشار الأوكراني أن سبب التصعيد الحالي يعود إلى رغبة روسيا في تحقيق انتصار ميداني وسياسي، وهو ما يدفعها إلى التصعيد العسكري والسياسي، بينما ترد أوكرانيا بالمثل حفاظاً على سيادتها.
وأضاف أن أوكرانيا لن تقبل بأي اتفاق يتضمن التنازل عن أراضيها، معتبراً أن أي حديث عن استسلام أو تنازل "غير وارد على الإطلاق" في الرؤية الأوكرانية.
وأشار أوس إلى أن روسيا تحاول تثبيت سيطرتها على منطقة دونباس، لكنها تكبدت خسائر كبيرة، تجاوزت – بحسب تقديرات أوكرانية – 150 ألف جندي على الخطوط الأمامية.
وأكد أن الادعاءات الروسية بالسيطرة على 20% من الأراضي الأوكرانية غير دقيقة، موضحاً أن ما حققته موسكو خلال العام الأخير لا يتعدى 0.7% من الأراضي.
وختم حديثه بالتأكيد على أن روسيا باتت تدرك أنها غير قادرة على مواصلة الحرب لسنوات طويلة، وأن ذلك يفسر حالة التصعيد التي تشهدها الجبهة الميدانية والتصريحات السياسية الأخيرة.