كتب محمد بلوط في" الديار": على الرغم من تضاؤل فرص حصول تقدم ملموس في مسار الاستحقاق الرئاسي، تترقب الاوساط السياسية التحركين المرتقبين للموفدين الفرنسي والقطري جان ايف لودريان وابو فهد.
وحسب المعلومات المتوافرة، بدأت التحضيرات لعودة لودريان الى بيروت من اجل اجراء جولة جديدة من المحادثات حول ملف الرئاسة مع الاطراف السياسية، لكن المؤشرات حتى الآن لا تدل على انه يملك صيغة حل او مخرجا للازمة الرئاسية القائمة .


ويتردد في هذا المجال، ان الموفد الرئاسي الفرنسي يعول في جولته المرتقبة على التعاون مع الرئيس بري بشكل اساسي، للعمل على فصل مسار ملف الرئاسة عن مسار تطورات حرب غزة والمواجهات على جبهة الجنوب.
ووفقا للاجواء التي تسبق زيارته، فان الانتقال الى مرحلة جوجلة الاسماء المطروحة للرئاسة تعتمد على امرين : حسم وتوحيد الخيارات داخل المجموعة الخماسية، وتضييق الفجوة بين الاطراف الداخلية لتحسين اجواء التوافق على الذهاب الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
ويبدو ان مهمة لودريان لن تكون سهلة، خصوصا انه لا يملك الاوراق الكافية التي تساعده على الانتقال الى هذه المرحلة، اي مرحلة بلورة الاسماء وحصرها باسمين او ثلاثة.
وعلى صعيد التحرك القطري المرتقب، تنقل مصادر مطلعة عن مرجع بارز، ان الدوحة اخذت مؤخرا تتعامل مع ملف الرئاسة بطريقة جديدة تختلف عن الطريقة التي اتبعتها سابقا، وانها في صدد تعديل الصيغة او المقاربة التي ستطرحها مع الاطراف اللبنانية.
ويتوقع ان يترجم الموفد القطري في زيارته المرتقبة هذا التوجه الجديد، ولن يطرح تزكية اسم محدد كما كان يفعل في جولات سابقة.
ووفقا للاجواء التي تسربت مؤخرا، فان قطر استبدلت فكرة تزكية اسم مرشح معين بسلوك مقاربة جديدة، ترتكز على بحث وتوفير الفرصة لايصال مرشح يحظى بتوافق نسبي او على الاقل باغلبية معقولة.
وتقول المعلومات ان الدوحة لم تعد تميل الى تزكية اي مرشح على الاخرين، آخذة بعين الاعتبار الواقع اللبناني الراهن، الذي يصب في اطار مرشحين رئيسيين هما: سليمان فرنجية والعماد جوزاف عون .
وتضيف المعلومات ان فكرة الخيار الثالث تراجعت في ضوء التطورات والمعطيات الاخيرة، وان الجو السائد اليوم هو البحث والمفاضلة بين انتخاب فرنجية او عون.
ووفقا للمعطيات الداخلية والخارجية الراهنة، تبدو ان فرص كل خيار من هذين الخيارين متساوية حتى الآن، ومن الصعب ترجيح احدهما على الآخر بانتظار، متغيرات داخلية وخارجية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: تلقيح أزيد من 10.7 ملايين طفل ضد بوحمرون وتراجع الإصابات بنسبة 80%

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن الحملة الوطنية لمكافحة الحصبة مكنت من تلقيح أكثر من 10.76 ملايين طفل دون سن 18، أي بنسبة تغطية بلغت 98.57% من الفئة المستهدفة، مشيرًا إلى أن هذه العملية ساهمت في تحقيق تراجع ملحوظ في انتشار المرض على الصعيد الوطني.

وأوضح التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن التحريات الميدانية التي قامت بها الوزارة سمحت بتحديد 754.202 طفل غير ملقحين أو غير مكتملين للتلقيح ضد الحصبة، تم، من بينهم، استدراك تلقيح 586.912 طفلًا، بنسبة إنجاز بلغت 78.75%.

وتم خلال هذه الحملة إعطاء ما مجموعه 801.202 جرعة من لقاح الحصبة، تشمل الجرعات التكميلية والوقائية، ما مكن من بلوغ نسبة تغطية وطنية تجاوزت 95%، وهي النسبة الموصى بها من طرف منظمة الصحة العالمية لضمان المناعة الجماعية ضد المرض.

وأكد الوزير أن هذه الجهود الميدانية، والتعبئة المكثفة للأطر الصحية، مكنت من تراجع عدد حالات الحصبة بنسبة 80% مقارنة بأعلى معدلات الإصابة المسجلة قبل 16 أسبوعًا، موضحًا أن عدد الحالات لم يعد يتجاوز حالتين لكل 100 ألف نسمة أسبوعيًا على المستوى الوطني.

وأشار التهراوي إلى أن الوزارة تواصل تتبع الوضع الوبائي عن كثب، مؤكدا أن حماية الأطفال من الأمراض المعدية تبقى في صلب أولويات المنظومة الصحية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • في خطوة جديدة من وزارة الصحة.. ما سر الحظر الجديد على أدوية السل؟
  • الرئاسة تعقب على مصادقة إسرائيل على إقامة 22 مستوطنة جديدة
  • مفوضية الانتخابات: على كل مرشح تقديم قائمة تضم أسماء 500 ناخب يدعمونه
  • ارتفاع في أسعار المحروقات صباح اليوم.. وتراجع في سعر قارورة الغاز
  • أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة.. استعدادا "لهجوم غير مسبوق"
  • وزير الصحة: تلقيح أزيد من 10.7 ملايين طفل ضد بوحمرون وتراجع الإصابات بنسبة 80%
  • أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة.. استعدادا "لهجوم غير مسبوق"
  • كينيا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي بمثابة المقاربة الوحيدة المستدامة لتسوية قضية الصحراء
  • حازم إمام: هذه المراكز التي تحتاج للتدعيم بالموسم الجديد.. واستراتيجية لجنة التخطيط في ملف كرة القدم
  • نتنياهو: زيني الخيار الأمثل لرئاسة الشاباك