المهرة “الرشا” تحرز كأس “الوثبة” في فرنسا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
فازت المهرة “الرشا” للوسمية للسباقات، بإشراف المدرب توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جودجاي، أمس بالسباق الأول لكأس “الوثبة ستاليونز” لملاك الإسطبلات الخاصة، في انطلاقة النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في أوروبا.
وأقيم السباق المخصص للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر، بمشاركة 8 خيول في سن 4 سنوات فما فوق، على مضمار باو الفرنسي، والبالغ جوائزه 17 ألف يورو.
ويأتي تنظيم سلسلة سباقات كأس “الوثبة ستاليونز” بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تشجيع أبناء الإمارات والدول الأوروبية، على تربية واقتناء الخيول العربية الأصيلة.
وتفوقت “الرشا” بفارق طول عن المهرة “فريدا” بقيادة ماثياس لورين، وجاءت ثالثة “رايسك توت” بقيادة ماكسيم فولون، وسجلت البطلة المنحدرة من نسل “مهب”، 2:13:60 دقيقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا: كل الخيارات مطروحة ضد “إسرائيل” وتجري مناقشتها أوروبيا
يمن مونيتور/ الجزيرة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان أن بلاده تفكر في توسيع العقوبات على “إسرائيل” بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة، وقال إن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة” ويتم مناقشتها على المستوى الأوروبي.
ووصف لوموان في تصريح لشبكة “الجزيرة” الإخبارية، توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي لعمليته العسكرية في قطاع غزة بالأمر المروع، لأن “هناك كارثة إنسانية دراماتيكية في غزة”، داعيا إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية لكي تدخل المساعدات الإنسانية الضرورية.
وفي تعليقه على المواقف الأوروبية الأخيرة، قال لوموان إن هناك “مواقف قوية” تم اتخاذها على مستوى الاتحاد الأوروبي خلال الأيام الماضية، وكان هناك إعلان من قبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وفرنسا، ودعت هذه المواقف المشتركة إلى التنديد بالتصعيد الإسرائيلي في غزة.
ولخّص دوافع الأوروبيين لاتخاذ هذه المواقف في أمرين: التصعيد في العمليات العسكرية في غزة، حيث تم إرسال 5 أفواج إضافية من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هناك، ومعاناة الغزيين، إذ “يعيشون في حالة إنسانية مروعة لا يمكن تحملها والسماح بها”.
وعلى ضوء العاملين أعلاه، نددت فرنسا ودول أوروبية أخرى بالعمليات العسكرية في غزة ودعت إسرائيل إلى وقفها وإدخال المساعدات الإنسانية، كما قال مسؤول الخارجية الفرنسية، الذي شدد أيضا على أن “الحكومة الإسرائيلية مطالبة باحترام القانون الدولي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”، مشيرا إلى أنهم طالبوها بوقف العمليات البرية والعودة إلى مسار يسمح بالوصول إلى وقف إطلاق النار وعودة المساعدات الإنسانية.
وعن أدوات فرنسا للضغط على إسرائيل، ذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بما قاله الرئيس إيمانويل ماكرون من أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة لزيادة الضغط على تل أبيب”، مشيرا إلى أن النقاشات لاتزال جارية على المستوى الأوروبي حول هذه الخيارات، كما تحدث عن احتمال زيادة العقوبات على إسرائيل، بعد أن تم فرض عقوبات على بعض الأفراد الإسرائيليين خاصة المستوطنين الذين مارسوا أعمال عنف في الضفة الغربية.
وأشار إلى القرارات التي اتخذت أمس الثلاثاء في بروكسل، وأولها: مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ووصف هذا الاتفاق بالمهم جدا، لأنه يعنى بمسائل اقتصادية وسياسية مهمة، مذكّرا بأن السوق الأوروبية هي السوق الأولى لإسرائيل.
ومن جهة أخرى، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية -في تصريحه للجزيرة إلى ضرورة وجود خطة سياسية للخروج من الحرب، لأنه “لا نرى أنه يمكن أن يكون هناك حل أمني”، وأن “يتماشى الحل السياسي مع الحل الذي اقترحته الدول العربية ويستند إلى حل الدولتين”.
وفي السياق نفسه، كشف أن بلاده تعمل مع السعودية لعقد مؤتمر في يونيو/حزيران في نيويورك بهدف “وضع مسار نحو حل الدولتين، وسيكون منصة مهمة تسمح بالدفع قدما لتنفيذ الخطة التي وضعتها الدول العربية وتنفيذ حل الدولتين”، قائلا إن الحل الدبلوماسي يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين.