عشرات الشهداء والجرحى جراء مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 95 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال ومدفعيته قصف بكثافة خلال الساعات الماضية منطقة قيزان النجار ومحيط مستشفى ناصر ومناطق متفرقة وسط خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب القصف العنيف.
وقصف طيران الاحتلال منطقة الزوايدة ومخيمي النصيرات والمغازي وسط القطاع ورفح جنوبه، ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، فيما قامت جرافاته المتوغلة في مخيم المغازي بتجريف مساحات من الأراضي الزراعية.
وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 23210 شهداء و59167 جريحاً معظمهم نساء وأطفال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتدافعون للحصول على المساعدات.. وجيش الاحتلال يستهدف العشرات منهم
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، أن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت صباح اليوم إلى قطاع غزة عبر منطقة زكيم، الواقعة في أقصى الشمال الغربي للقطاع، ويُعد معبر زكيم منطقة عسكرية تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتعتبرها إسرائيل ضمن "المنطقة الآمنة"، ومع ذلك، توافد عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من مناطق السودانية والسلاطين وبيت لاهيا باتجاه الشاحنات القادمة، في محاولة للحصول على المواد الغذائية، خاصة أكياس الدقيق.
وأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء، أن القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين أثناء اقترابهم من الشاحنات، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى حمد ومنه إلى مجمع الشفاء الطبي، كما ارتكبت مجزرة جديدة قرب منطقة نتساريم، مركز توزيع المساعدات الأمريكية، حيث استشهد 11 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين، وفي رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي أيضًا مدنيين قرب مركز توزيع آخر، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين على الأقل.
وأشار إلى غياب أي دور فعلي للمنظمات الدولية، مثل الأونروا أو الهلال الأحمر، في استلام أو تنظيم توزيع المساعدات التي تدخل القطاع، فبمجرد عبور الشاحنات من معبري زكيم أو ميراج، يسيطر عليها المواطنون نظرًا للجوع الشديد وانعدام التنظيم، دون أن تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تدخل عاجل يضمن حماية القوافل الإنسانية وتنظيم توزيعها، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ أسابيع.