الاحتلال يدعي اغتيال قيادي آخر في حماس..تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حماس لم تعلق على البيان لغاية اللحظة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه، حيث اعلن مساء أمس الاثنين عن اغتيال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهو حسن عكاشة، والذي يتهمه بأنه كان وراء إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من سوريا.
وقال جيش الاحتلال في بيان نشره على منصة إكس "قتل الجيش الإسرائيلي في بيت جن بمحافظة ريف دمشق بسوريا حسن عكاشة، الذي كان مسؤولا عن إطلاق صواريخ حماس من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل في الأسابيع الأخيرة"، من غير ان يشير الجيش إلى كيفية الاغتيال.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف سيارة في جنوب لبنان
وختم جيش الاحتلال بيانه بالقول إنه "لن نسمح بما أسماه الإرهاب من أراضي سوريا"، واعتبر دمشق مسؤولة عن أي عمل يخرج من أراضيها، وأكد مواصلة العمل ضد أي تهديد.
بدورها لم تعلق حركة "حماس" على إعلان الاحتلال لغاية اللحظة حتى الآن.
وفي حال أكد اغتيال عكاشة فإنه سيكون القيادي الثاني في حماس الذي يتم اغتياله في غضون أسبوع، بعد أن اغتالت صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حركة المقاومة الاسلامية حماس سوريا العاصمة دمشق
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
نجا الرئيس السوري أحمد الشرع من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة خلفًا للرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر عام 2024، في تطور يعكس هشاشة الوضع الأمني الداخلي وتزايد التوتر بين مراكز النفوذ داخل النظام، إضافة إلى اعتراضات من أطراف إقليمية على التوجهات السياسية الجديدة للقيادة السورية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، فإن المحاولة الأولى وقعت في العاصمة دمشق بعد أسابيع قليلة من تولي الشرع منصبه، حيث استهدف هجوم صاروخي مقراً تابعاً للقصر الرئاسي كان يتواجد فيه الرئيس برفقة عدد من مساعديه، دون أن يسفر عن إصابات مباشرة.
ورجحت التحقيقات الأولية – بحسب مصادر الصحيفة – أن يكون المنفذون تابعين لفصيل موالٍ لإيران داخل الأجهزة الأمنية السورية، في ظل تصاعد التوتر بين الشرع وبعض القيادات المدعومة من طهران.
أما المحاولة الثانية، فكُشف عنها خلال شباط / فبراير 2025، حين رصدت أجهزة الاستخبارات السورية تحركات مشبوهة على الحدود مع العراق، بالتعاون مع أجهزة أمنية في دول صديقة، وبحسب المعلومات، فقد تم إحباط مخطط لاغتيال الشرع خلال زيارة سرية كان من المقرر أن يجريها إلى أحد المواقع العسكرية في المنطقة الشرقية، وهو المخطط الذي تبيّن لاحقاً أنه تم بتنسيق بين ضباط أمنيين سابقين وبعض الميليشيات العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية: الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة — سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) June 12, 2025
وتشير الصحيفة إلى أن تلك المحاولات جاءت في سياق تصاعد التوتر السياسي داخل النظام، بعد أن بدأ الشرع بخطوات فعلية لتقليص النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة، وشرع في تطهير بعض المواقع الأمنية والإدارية من الشخصيات المرتبطة بمحور طهران – الضاحية الجنوبية.
ويُنظر إلى أحمد الشرع، الذي تولى السلطة بعد سيطرة المعارضة السورية على الحكم وإسقاط نظام حزب البعث الذى حكم لأكثر من 50 سنة، على أنه يسعى لإعادة تموضع سوريا إقليميًا، خصوصًا عبر الانفتاح على تركيا ودول الخليج، والبحث عن مخرج سياسي يحظى بقبول دولي، بعيداً عن المحاور التقليدية التي أرهقت البلاد خلال سنوات الحرب.
ويأتي الحديث عن محاولتي الاغتيال وسط نشاط دبلوماسي ملحوظ من قبل دمشق، التي أعادت فتح قنوات التواصل غير المباشر مع واشنطن، وسعت لتحسين علاقاتها مع دول عربية وغربية، في مشهد يعكس بداية إعادة رسم موقع سوريا الإقليمي بعد عقد من العزلة والدمار.