لبنان ٢٤:
2025-12-10@20:01:47 GMT

الحلبي: أرفض الكلام عن وجود مافيات في الوزارة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

الحلبي: أرفض الكلام عن وجود مافيات في الوزارة

ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي اجتماعا إداريا تربويا موسعا.

وقال الحلبي: "أردت لقاء العائلة في الوزارة والمناطق والمديريات والوحدات لكي نتحدث في مطلع العام الجديد ونجري تقييما حول ما قمنا به سويا وما علينا أن نقوم به، ونستعرض ما يجري خارج الوزارة وداخلها".

اضاف: "إن كل ما تم إنجازه كان بواسطتكم ولم يقم به الوزير شخصيا إنما الوزارة بكل قواها.

المهم أن نعمل في الوزارة كفريق واحد ويكون العمل مبنيا على هذا الأساس، فالانسجام بين أعضاء الفريق الواحد يجعلنا قادرين على الإنجاز".

وتابع: "إننا نطمح دائما للأفضل ولمزيد من الإنجازات، والمهام الملقاة على عاتق الوزارة أضخم بكثير من إدخالها في النزاعات الشخصية والجانبية، لا سيما أن أمضى سلاح في الدفاع عن إنجازاتنا هو وحدتنا الداخلية وليس الحروب الصغيرة".

وقال: "منذ فترة يتم التركيز في الإعلام على عمل وزارة التربية، ومن يتابع الإعلام يلاحظ هذا التصويب اليومي، لكن هذه الأمور عبثية ولا توصل إلى نتيجة. إننا لا نرد على كل ما يتم إثارته إعلاميا لكي لا نمضي وقت العمل بالردود، إلى أن حدث ما تمت تسميته بموضوع مكافحة الفساد. هذا الأمر من علامات الصحة، أي أن يصار إلى إجراء تحقيقات حول الفساد، وأنا لم أغط أحدا ولم أتدخل في مسار هذه التحقيقات لأن ليس لدينا ما نخفيه، وإذا كان هناك من مرتكب فليحصل على الجزاء المناسب، وبالتالي ينال البريء براءته وتثبت هذه البراءة".

اضاف: "لدينا عدد من الموقوفين منهم قيد التوقيف الاحتياطي وآخرون قيد المحاكمة، والمفارقة أن الأمر ذهب إلى ميدان آخر هو الميدان السياسي، وقد قيل كلام غير منصف وغير منطقي. أنا أرفض الكلام عن وجود مافيات في الوزارة، وأتمنى إنجاز التحقيقات في أسرع وقت لكي لا يظلم أحد ولا يدفع أحد ثمن أمر لم يرتكبه".

وتابع: "بعد هذا التصويب ضد الوزير والمسؤولين في الوزارة، نأسف أنهم لم يتعودوا على شفافيتنا، إذ عندما اعتمدنا مسار الشفافية في التعاطي مع المانحين تباطأت المساعدات بدلا من أن تزداد. إنني أؤكد على ضرورة شد أواصر العلاقة بيننا، فالعمل التربوي لن يسير إلا بتعاوننا".

وسأل: "لماذا لا يتطرق أحد إلى وزارة أخرى ومؤسسات عامة أخرى معروفة بالفساد والإفساد؟".

وقال: "لقد أنجزنا معا الكثير في العام الماضي، وأول الإنجازات هو الرقم الموحد للتلاميذ والأساتذة، وتقدمنا كثيرا في ورشة المناهج وفي الامتحانات الرسمية وأنجزنا الخطة الإصلاحية والترميم وبناء المدارس الجديدة وزيادة المدارس الدامجة، ووزعنا نحو 60,000 Tablet  على 85 مدرسة، كما أن مشروع كتابي الثالث الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يتابع عمله. كذلك وزعنا ألواح الطاقة الشمسية وتجهيزاتها على المدارس الرسمية، ونحن نتابع هذا المشروع راهنا".

اضاف: "نحن في سنة دراسية تسير بتعاون الجميع، والمدارس الخاصة عادت إلى العمل ونعمل على متابعة الاتفاق بينها وبين الأساتذة. إن بدلات الإنتاجية مستمرة وليس هناك أي مشكلة في تغطيتها، وأشدد على البصمة التي تعطي الحق بستة رواتب إضافية والحصول على بدل الإنتاجية، فمن دونها لن يتم ذلك".

وتابع: "أما في التعليم العالي، فقد حققنا إنجازا كبيرا في تصحيح الأوضاع في الجامعات والمخالفات، وكذلك في التعليم المهني والتقني، وعلى الرغم من أن لدينا نقصا كبيرا في هذا القطاع، فإننا نتابع المساعي لتوفير التغذية لصناديق التعليم المهني وتجديد مناهج التعليم المهني والتقني".

وختم: "يجب أن نتابع هذه السنة بالكثير من التفاؤل والأمل والوحدة في ما بيننا ليكون أداؤنا أفضل، والرد على من يستهدف عملنا يكون بالمزيد من الإنجاز والإنتاج. وإنني أعايدكم وأتمنى لكم سنة أفضل للجميع مفعمة بالنشاط والتألق". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الوزارة

إقرأ أيضاً:

تشمل عزل سكن الطلاب.. أبرز ضوابط "التعليم الخاص" الجديدة - عاجل

اعتمدت وزارة البلديات والإسكان الاشتراطات المحدثة للمباني التعليمية الخاصة، والتي تدخل حيز التنفيذ فور نشرها، بهدف خلق بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للاستثمار في المملكة.
وتجيب هذه الخطوة عن تساؤلات المستثمرين وأولياء الأمور حول معايير السلامة والتنظيم المكاني، حيث تحل هذه الاشتراطات محل اللوائح السابقة لضمان توافق المنشآت التعليمية مع كود البناء السعودي ومستهدفات رؤية 2030.قواعد إنشاء دور الحضانةوتأتي هذه الخطوة التنظيمية لتشمل كافة المباني التعليمية الخاصة، بدءاً من دور الحضانة ورياض الأطفال وصولاً إلى المدارس الثانوية والمجمعات التعليمية، سواء كانت مملوكة أو مستثمرة من القطاع الخاص.
أخبار متعلقة الدكتور عبد العزيز بن محيي في ضيافة "هيئة الصحفيين" بمكة غدًامواطنون ومقيمون: مقولة ولي العهد "لن ينجو فاسد" رسخت نهج العدالة والنزاهة في المملكةوتسعى الوزارة من خلال هذه التحديثات إلى تحسين البيئة العمرانية ومعالجة التشوه البصري، بالتوازي مع الحد من التأثيرات السلبية على الحركة المرورية في المدن.
ومنحت الوزارة مرونة غير مسبوقة للمستثمرين بالسماح بإنشاء دور الحضانة ورياض الأطفال على الأراضي السكنية والتجارية، شريطة أن تكون في مباني مستقلة أو ضمن أجزاء محددة من مباني قائمة بمداخل منفصلة لضمان السلامة. وتُلزم الاشتراطات الجديدة المستثمرين بتوفير مساحات محددة لكل طالب، تختلف باختلاف المرحلة التعليمية وتصنيف المدينة من حيث الكثافة السكانية إلى ثلاث فئات رئيسية.معايير السلامة المكانية والمروريةوشددت اللوائح الجديدة بصرامة على معايير السلامة المكانية، حيث حظرت إقامة رياض الأطفال أو دور الحضانة بمسافة تقل عن 50 متراً من محطات الوقود أو محلات بيع الغاز.
كما اشترطت ألا تقل المسافة بين هذه المنشآت وتقاطعات الشوارع التجارية والرئيسية عن 250 متراً، لضمان انسيابية الحركة وحماية الأرواح.
وفيما يخص الحركة المرورية، ألزمت الاشتراطات المشاريع التعليمية الكبرى بتقديم دراسة شاملة للتأثير المروري معتمدة من الأمانات، لتقييم الوضع الراهن والمستقبلي لشبكة الطرق المحيطة. وحددت اللائحة بدقة عدد مواقف السيارات والحافلات المطلوبة بناءً على عدد الفصول وتصنيف المدينة، لإنهاء ظاهرة التكدس المروري أمام المدارس.
وسمحت الوزارة باستغلال أقبية المباني «البدروم» في الأنشطة الترفيهية كالملاعب والمسابح أو الخدمات المساندة، مع حظر استخدامها نهائياً كفصول دراسية لمراحل الحضانة ورياض الأطفال حفاظاً على سلامة الصغار.
كما مكنت المستثمرين من إضافة أنشطة تجارية متجانسة أو إضافية بنسبة تصل إلى 50% من المساحة الإجمالية، مما يعزز الجدوى الاقتصادية للمشاريع التعليمية.خدمات ذوي الإعاقةوأولت الاشتراطات اهتماماً بالغاً بذوي الإعاقة، ملزمةً المباني بتوفير منحدرات ومواقف خاصة ومرافق متوافقة مع كود البناء السعودي ومعايير الوصول الشامل لضمان دمجهم الكامل في البيئة التعليمية. وتضمنت اللائحة تفاصيل دقيقة حول التصميم المعماري للواجهات ليتناغم مع الهوية العمرانية للمنطقة، مع منع تركيب التمديدات والأسلاك بشكل ظاهر ومشوه.
وتحتم اللوائح الجديدة على جميع المنشآت التعليمية عرض ”الرمز الإلكتروني الموحد“ «QR Code» بشكل بارز على واجهة المبنى وفي مناطق الاستقبال، لتمكين المستفيدين والجهات الرقابية من الاطلاع على بيانات التراخيص والوثائق النظامية بسهولة. وتؤكد الوزارة أن هذه الاشتراطات لا تلغي وثائق أنظمة البناء الصادرة عن هيئات تطوير المناطق، بل تتكامل معها لتحقيق المصلحة العامة.

مقالات مشابهة

  • الأردن تبحث إدراج اللغة الصينية ضمن برامج التعليم في المدارس
  • جامعة ظفار تختتم مسابقة الرياضيات لمدارس التعليم ما بعد الأساسي
  • عاجل- رئيس الوزراء: التوسع في المدارس اليابانية جزء من خطة مصر لتطوير التعليم وتنمية القدرات الوطنية
  • حقيقة تعطيل الدراسة غدا بسبب سوء الأحوال الجوية.. «التعليم» تكشف
  • "التعليم العالي" تدين اقتحام الاحتلال لجامعتي بيرزيت والقدس
  • تشمل عزل سكن الطلاب.. أبرز ضوابط "التعليم الخاص" الجديدة - عاجل
  • كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقدس؟
  • هل تقرر تعليق الدراسة في المدارس غداً بسبب الأمطار؟.. التعليم: القرار للمحافظين
  • وزير التعليم: نتطلع للتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في تطوير المدارس الفنية
  • التعليم تستكمل مقابلات مديري المدارس المرشحين لـ الإعارات الخارجية .. الأحد