الحلبي: أرفض الكلام عن وجود مافيات في الوزارة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي اجتماعا إداريا تربويا موسعا.
وقال الحلبي: "أردت لقاء العائلة في الوزارة والمناطق والمديريات والوحدات لكي نتحدث في مطلع العام الجديد ونجري تقييما حول ما قمنا به سويا وما علينا أن نقوم به، ونستعرض ما يجري خارج الوزارة وداخلها".
اضاف: "إن كل ما تم إنجازه كان بواسطتكم ولم يقم به الوزير شخصيا إنما الوزارة بكل قواها.
وتابع: "إننا نطمح دائما للأفضل ولمزيد من الإنجازات، والمهام الملقاة على عاتق الوزارة أضخم بكثير من إدخالها في النزاعات الشخصية والجانبية، لا سيما أن أمضى سلاح في الدفاع عن إنجازاتنا هو وحدتنا الداخلية وليس الحروب الصغيرة".
وقال: "منذ فترة يتم التركيز في الإعلام على عمل وزارة التربية، ومن يتابع الإعلام يلاحظ هذا التصويب اليومي، لكن هذه الأمور عبثية ولا توصل إلى نتيجة. إننا لا نرد على كل ما يتم إثارته إعلاميا لكي لا نمضي وقت العمل بالردود، إلى أن حدث ما تمت تسميته بموضوع مكافحة الفساد. هذا الأمر من علامات الصحة، أي أن يصار إلى إجراء تحقيقات حول الفساد، وأنا لم أغط أحدا ولم أتدخل في مسار هذه التحقيقات لأن ليس لدينا ما نخفيه، وإذا كان هناك من مرتكب فليحصل على الجزاء المناسب، وبالتالي ينال البريء براءته وتثبت هذه البراءة".
اضاف: "لدينا عدد من الموقوفين منهم قيد التوقيف الاحتياطي وآخرون قيد المحاكمة، والمفارقة أن الأمر ذهب إلى ميدان آخر هو الميدان السياسي، وقد قيل كلام غير منصف وغير منطقي. أنا أرفض الكلام عن وجود مافيات في الوزارة، وأتمنى إنجاز التحقيقات في أسرع وقت لكي لا يظلم أحد ولا يدفع أحد ثمن أمر لم يرتكبه".
وتابع: "بعد هذا التصويب ضد الوزير والمسؤولين في الوزارة، نأسف أنهم لم يتعودوا على شفافيتنا، إذ عندما اعتمدنا مسار الشفافية في التعاطي مع المانحين تباطأت المساعدات بدلا من أن تزداد. إنني أؤكد على ضرورة شد أواصر العلاقة بيننا، فالعمل التربوي لن يسير إلا بتعاوننا".
وسأل: "لماذا لا يتطرق أحد إلى وزارة أخرى ومؤسسات عامة أخرى معروفة بالفساد والإفساد؟".
وقال: "لقد أنجزنا معا الكثير في العام الماضي، وأول الإنجازات هو الرقم الموحد للتلاميذ والأساتذة، وتقدمنا كثيرا في ورشة المناهج وفي الامتحانات الرسمية وأنجزنا الخطة الإصلاحية والترميم وبناء المدارس الجديدة وزيادة المدارس الدامجة، ووزعنا نحو 60,000 Tablet على 85 مدرسة، كما أن مشروع كتابي الثالث الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يتابع عمله. كذلك وزعنا ألواح الطاقة الشمسية وتجهيزاتها على المدارس الرسمية، ونحن نتابع هذا المشروع راهنا".
اضاف: "نحن في سنة دراسية تسير بتعاون الجميع، والمدارس الخاصة عادت إلى العمل ونعمل على متابعة الاتفاق بينها وبين الأساتذة. إن بدلات الإنتاجية مستمرة وليس هناك أي مشكلة في تغطيتها، وأشدد على البصمة التي تعطي الحق بستة رواتب إضافية والحصول على بدل الإنتاجية، فمن دونها لن يتم ذلك".
وتابع: "أما في التعليم العالي، فقد حققنا إنجازا كبيرا في تصحيح الأوضاع في الجامعات والمخالفات، وكذلك في التعليم المهني والتقني، وعلى الرغم من أن لدينا نقصا كبيرا في هذا القطاع، فإننا نتابع المساعي لتوفير التغذية لصناديق التعليم المهني وتجديد مناهج التعليم المهني والتقني".
وختم: "يجب أن نتابع هذه السنة بالكثير من التفاؤل والأمل والوحدة في ما بيننا ليكون أداؤنا أفضل، والرد على من يستهدف عملنا يكون بالمزيد من الإنجاز والإنتاج. وإنني أعايدكم وأتمنى لكم سنة أفضل للجميع مفعمة بالنشاط والتألق". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الوزارة
إقرأ أيضاً:
رد عاجل من التعليم على تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة
كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية و التعليم، حقيقة ما يتردد بشأن تسريب امتحان مادة اللغة العربية في امتحانات الثانوية العامة، نافيا تسريب امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة اليوم.
وأضاف "شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن "التسريب" يعني خروج ورقة الامتحان قبل وصولها إلى اللجنة الامتحانية، وهو أمر غير وارد على الإطلاق، في ظل الإجراءات المشددة التي تتم بالتنسيق بين الوزارة والجهات المعنية.
وأوضح شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن ما حدث هو تحايل على إجراءات التفتيش، حيث قام أحد الطلاب بتصوير أجزاء من الأسئلة بعد بدء اللجنة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تستطيع خلال دقائق تحديد هوية الطالب واللجنة التابع لها، ليتم ضبطه فورًا واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، والتي تشمل حرمانه من الامتحان لمدة عامين، إلى جانب عقوبات أخرى.
لا تزال بعض حالات التحايل تظهروأكمل شادى زلطة، أن هناك تكثيفًا لإجراءات التفتيش، ورغم ذلك لا تزال بعض حالات التحايل تظهر، لكنها تُكتشف بسرعة من خلال الجهود المبذولة من قبل المراقبين والجهات المعنية، للسيطرة على الوضع ومنع أي خروقات.
الوزارة تعتمد على وسائل تكنولوجية متطورة لتتبع الورقة المسربةوأشار شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إلى أن الوزارة تعتمد على وسائل تكنولوجية متطورة لتتبع الورقة المسربة عبر "كود" يحدد مكان الطالب واللجنة، كاشفًا أن بعض الطلاب يلجأون إلى وسائل متقدمة مثل أقلام وسماعات تُزرع في الأذن، في محاولة لتسريب الامتحان، مؤكدًا أن الوزارة تتابع هذه الأساليب وتتعامل معها بحسم.