خلال لقائهم العيسوي.. شيوخ ووجهاء عشائر وفعاليات شبابية يؤكدون دعمهم لمواقف جلالة الملك
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
العيسوي: جلالة الملك يؤكد في جميع مباحثاته ولقاءاته على مواقف الأردن الداعية لوقف العدوان علة غزة
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، شيوخ ووجهاء من عشائر الزبيد بالبادية الشمالية والبشابشة من محافظة الكرك وأعضاء من دار الحسام للعمل الشبابي من محافظة الزرقاء، في 3 لقاءات منفصلة.
اقرأ أيضاً : الصفدي ونظيرته الفرنسية يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين داخل وطنهم وإلى خارجه
وأكد الحضور وقوفهم في خندق الوطن، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، داعمين لمواقفه الثابتة والمشرفة لنصرة الأشقاء في فلسطين جراء ما يتعرضون له من عدوان غاشم وانتهاكات سافرة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره قال العيسوي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد في جميع مباحثاته ولقاءاته واتصالاته مع زعماء وقادة المجتمع الدولي على مواقف الأردن، الداعية لوقف العدوان الفوري على في قطاع غزة، والإجراءات التعسفية التي تقوم به إسرائيل بحق الأشقاء الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية.
وأضاف أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يوظف كل جهوده وإمكانياته، لحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية لردع إسرائيل عن مواصلة ارتكابها الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والتحذير من تداعيات استمرارها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأشار إلى موقف الأردن الرافض لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، وأي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، باعتبارهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.
و أشار العيسوي إلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وأكد أن الأردن سيبقى قويا ثابتا على مواقفه العروبية، ويعمل من أجل نصرة الأشقاء الفلسطينيين ودعمهم ومساندتهم.
وثمن المتحدثون، في اللقاءات الثلاثة، مواقف الأردن الداعمة للاشقاء في فلسطين، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والدعوة لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية في القطاع.
وقالوا إن مواقف جلالة الملك “هي تاج فخر ووسام اعتزاز لكل حر وشريف، تلك المواقف التي تجسد حنكة وبعد نظر واستشراف جلالته العميق لمجريات الأحداث في المنطقة”.
كما ثمنوا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرص سموه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعة سموه لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء، التي كان الأردن سباقا في إرسالها للأشقاء في غزة منذ اندلاع الحرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العيسوية الديوان الملكي الهاشمي رئيس الديوان الملكي العشائر الاردنية عبدالله الثانی جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
الفايز يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
صراحة نيوز ـرفع رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اسمى ايات التهاني والتبريك ، الى جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والى الاسرة الاردنية الواحدة، وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية ،بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعون الذي يصادف اليوم الاحد.
وقال الفايز انه وبمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، فأننا في مجلس الاعيان نجدد عهد الانتماء للوطن، والولاء لجلالة مليكنا المفدي عبدالله الثاني، مؤكدا ان الاحتفال بالاستقلال هو محطة من تاريخ الوطن المشرق، تحقق بتضحيات الاباء والاجداد وتضحيات قيادتهم الهاشمية المظفرة.
وبين الفايز ان احتفالات الاردنيين بعيد الاستقلال تأتي تكريسا لمعاني الاستقلال في نفوسهم، وتكريسا لقيم الحرية والبناء والتقدم والازدهار ، متحملين المسؤولية تجاه وطنهم ، ومتطلعين الى المستقبل بثقة ، بعزم جلالة الملك عبدالله الثاني.
واضاف “ان استقلالنا الوطني الذي امتلكنا فيه قرارنا الوطني وارادتنا الحرة ، جاء بعد رحلة كفاح طويلة لشعب يعشق الحرية، وقيادة هاشمية مؤمنة بوطنها، وحق شعبها بالحياة الحرة الكريمة، فاستقلالنا استهدف تحرير الأرض والإنسان ، وبناء الدولة الاردنية المستقلة ، القائمة على مباديء الحرية والعدالة والانتماء العروبي، والقادرة على مواجهة التحديات، فكان الاستقلال صفحة مشرقة في سفر الوطن الخالد”.
واكد الفايز ان استقلالنا الوطني شكل محطات فخر في مسيرة الاردن ونهضته ورخاء شعبه، وحافظ على ثوابتنا الوطنية والقوميه ، مبينا انه ورغم التحديات التي تواجهنا بسبب ما يدور حولنا ، الا ان الاردن يحق الانجازات تلو الانجازات بمختلف الميادين والقطاعات، والاردن وترجمة لتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ، يواصل مسيرة الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والادارية ، من اجل تعزيز المسيرة الديمقراطية والحياة البرلمانية والحزبية والسياسية، والعمل على تحفيز الاقتصاد وزيادة النمو وتنشيط الاستثمار ، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتقديم افضل الخدمات للمواطنين .
وقال علينا في ذكرى الاستقلال ان نقف كالبنيان المرصوص خلف قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يقود مسيرة الاردن الخيرة ، ويحافظ على امن الوطن وثوابته واستقراره بحكمته وحنكته السياسية ، رغم التحديات الامنية والسياسية التي تواجه الوطن بسبب الصراعات من حوله .
واكد على اهمية تعزيز اللحمة الوطنية للتصدي لاية محاولة تمس كرامة الوطن او تحاول العبث بثوابته الوطنية وتماسك نسيجه الاجتماعي، وقال ان اية مشاريع مشبوهة تمس ثوابتنا الوطنية سنتصدى لها بحزم وقوة ، وستفشلها ارادة شعبنا الحرة الصلبة ، وقيادتنا الهاشمية الحكيمة القوية، التي لم تساوم يوما على ثوابتنا ، بل نذرت نفسها للوطن ولامتنا وقضاياها العادلة .
وقال ان الاردن بقيادة جلالة الملك سيبقى قلب العروبة النابض والحريص على وحدة الامة ، والساعي الى تمكينها من اجل تجاوز تحدياتها السياسية والامنية، وسيبقى الاقرب الى فلسطين يساند كفاح شعبها للتحرر من نير الاحتلال الاسرائيلي ، ومن اجل وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزه ، واقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس