شاهد: فندق على بحيرة طبريا يؤوي نازحين من شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بدل استقبال السياح، أصبح أحد الفنادق على بحيرة طبريا يغص بالنازحين من شمال إسرائيل، ممن تم إجلاؤهم بسبب القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
مع اندلاع الحرب في قطاع غزة وتواصل التصعيد العسكري في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، توقفت السياحة بشكل شبه كامل في شمال إسرائيل، ولم يعد فندق نوف غينوسار على ضفاف بحيرة طبريا يستضيف السياح.
وبدلا من ذلك، تمتلئ غرفه بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات ومستوطنات الشمال الإسرائيلي، مثل كيبوتس يفتاح، ممن نزحوا ولم يعد بإمكانهم البقاء في منازلهم بسبب القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله.
وقد أفادت وزارة السياحة الإسرائيلية أنه منذ اندلاع الحرب، "انخفض عدد دخول السياح إلى إسرائيل بشكل ملحوظ، حيث وصل 180 ألفًا فقط في الربع الأخير من عام 2023، في حين كانت التوقعات بوصول نحو 900 ألف".
وبدأ حزب الله إطلاق الصواريخ بعد وقت قصير من هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، قائلًا إنه يهدف إلى تخفيف الضغط على غزة.
ويقول مدير الفندق أمير يارون: "ندير الفندق حالياً تحت إمرة القيادة الشمالية، أي إن الفندق ملزَم تجاه الدولة". ويضيف: "حتى لو كنت أرغب في استضافة السياح، الذين ما زالوا على استعداد للمجيء إلى هنا والمجازفة لإظهار نوع من التضامن، لا أستطيع ذلك. ليس لدي غرف لأعطيهم إياها."
شاهد: حريق هائل يلتهم أكثر من 1000 مأوى في مخيم للاجئين الروهينغا في بنغلاديشوتقول إستي فيشتلبيرغ، وهي نازحة إسرائيلية من يفتاح: "لقد تم إجلاؤنا من منازلنا لأنه من الخطر أن نكون في كيبوتس يفتاح الآن. وقد وصلنا إلى غينوسار واستقبلونا هنا بطريقة رائعة". وتضيف: "إنهم ينظمون لنا النشاطات هنا. وهذا يمنحنا القليل من الهواء للتنفس".
وقد نزح عشرات الآلاف من الأشخاص في كلا البلدين من منازلهم القريبة من الحدود.
ويقول مدير الفندق يارون إن القائمين على الفندق مجبرون على التأقلم والتكيف يوميا مع الأمر الواقع. ويضيف: "وهذا أمر صعب للغاية".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مسيرة في الفلبين لتكريم تمثال "يسوع الأسود" التاريخي إحذروا الدعاية الانتخابية! تايوان: تسمّم أشخاص أكلوا كبسولات سائل غسيل حصلوا عليها كهدية دعائية العشرات يحتشدون أمام مقر لقاء بلينكن وهرتسوغ في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الشرق الأوسط إسرائيل لاجئون نزوح الفندقة حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل لاجئون نزوح الفندقة حزب الله إسرائيل غزة حركة حماس قتل فرنسا ألمانيا أنتوني بلينكن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حكومة الضفة الغربية إسرائيل غزة حركة حماس قتل فرنسا ألمانيا شمال إسرائیل یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصحح خطأ ترامب.. هناك 24 أسير على قيد الحياة في غزة
صرح مسؤول إسرائيلي يوم الأربعاء أن 24 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العدد 21، مما أثار قلق عائلاتهم.
قال جال هيرش، منسق شؤون الرهائن الإسرائيلي، في منشور على موقع إكس إن حركة حماس الفلسطينية تحتجز 59 رهينة، منهم 24 على قيد الحياة و35 قتيلاً، وهي أرقام لم تتغير منذ ما قبل تصريحات ترامب.
وأضاف: "يتم إطلاع جميع عائلات المختطفين دائمًا على المعلومات التي لدينا عن أحبائهم".
وفي حديثه خلال فعالية في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، قال ترامب إن 24 رهينة كانوا على قيد الحياة قبل أسبوع، لكن العدد الآن 21.
وقال "أقول 21، لأنه حتى اليوم، بلغ العدد 21. توفي ثلاثة"، دون ذكر مصدر أو تقديم مزيد من التفاصيل.
وقد دفع تعليق ترامب المجموعة التي تمثل عائلات الرهائن إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بمشاركة أي معلومات جديدة معهم على الفور.
وقال متحدث باسم المجموعة "إن المقر يدعو رئيس الوزراء مرة أخرى إلى وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف. هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحًا وأهمية".
وقد تم احتجاز ما مجموعه 251 شخصًا كرهائن خلال هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023.
تقول الحكومة إن هدفي حربها هما القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن.
وقد أعلنت هذا الأسبوع عن توسيع هجومها على غزة، مما أثار قلق عائلات الرهائن الذين يقولون إن هذا سيزيد من تعريض أحبائهم للخطر.