وزير الشباب يوقع أول عقد رعاية بـ30 مليون لدعم الأبطال الرياضيين في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وقَّع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، أول عقد رعاية مع ياسين منصور رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة بالم هيلز -إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر- لدعم ولرعاية أبطال مصر المتميزين في الألعاب الفردية؛ لتأهيلهم بشكل مثالي لتحقيق نتائج إيجابية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (أولمبياد باريس 2024).
وكذلك دعم المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي حتي أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وكذلك استمرار دعم المواهب الرياضية خاصة في لعبة الإسكواش للتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، بدعم مالي يصل إلي 30 مليون جنية لهذا العام.
جاء ذلك في ضوء استراتيجية شركة بالم هيلز، الهادفة إلى مساندة جهود الدولة في اكتشاف المواهب الرياضية من مختلف المحافظات وتطوير مستواها وفق أفضل الأنظمة التدريبية العالمية لإعداد أبطال رياضيين يساهمون مع المنتخبات الوطنية في حصد الألقاب والبطولات ورفع علم مصر عاليًا، كما تأتي في إطار استراتيجية "بالم هيلز " لدعم الاستثمار الرياضي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وبموجب عقد الرعاية، ستتولى شركة بالم هيلز تقديم كامل الدعم لأبطال مصر الرياضيين المؤهلين لأولمبياد باريس 2024 لتحقيق حلم التتويج بالميداليات ورفع علم مصر على منصات التتويج، وكذلك المساهمة في اكتشاف مواهب جديدة، وإعدادها بشكل احترافي للمنافسة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وذلك في إطار رؤية الشركة لدعم المواهب الرياضية بوجه خاص، وتنمية الرياضة المصرية بشكل عام.
كما ستتولى شركة بالم هيلز، دعم المشروع القومي لموهبي الإسكواش وإعداد أبطال إسكواش للتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، لاستغلال ريادة مصر للعبة في الفوز بميداليات بأولمبياد 2028، وتحسين مركز مصر في التصنيف الإجمالي لعدد الشركات الفائزة بالميداليات.
وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، علي اهتمام الوزارة برعاية ودعم الأبطال الرياضيين، وتوفير كافة متطلباتهم في ضوء تهيئة الأجواء والظروف المحيطة بهم؛ لتحفيزهم على التركيز، والاستعداد الأمثل لمختلف البطولات الدولية سعيًا لاستدامة تحقيق الإنجازات للرياضة المصرية.
وأضاف «صبحي» أن الدولة تسعى دائما لتسهيل عمل القطاع الخاص لأن الجميع مقتنع بدورهم في تنمية الرياضة المصرية، موضحا أن استراتيجية الوزارة من خلال المشروع القومي للبطل الأولمبي هي زيادة قاعدة الممارسة في كل الالعاب لضخ المزيد من المواهب للمنتخبات الوطنية.
وتابع: ننسق مع الاتحادات الرياضية دائما بالتعاون مع اللجنة الأولمبية المصرية التي تعمل باحترافية.
وقال: إن وزارة الشباب والرياضة ستظل الداعم الأكبر للجنة الأولمبية، مؤكدا أن كافة اتحادات الألعاب لها الدور الأكبر في إعداد أبطالنا لأولمبياد باريس 2024، آملا أن يحققوا إنجازا أكبر من الأولمبياد السابق والفوز بـ 8 إلى 10 ميداليات.
ووجه وزير الشباب والرياضة الشكر إلى ياسين منصور رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة بالم هيلز، مشيرًا إلى أنه “لم يتأخر عندما طلبنا منه الدعم المالي، وهو من طرق الباب بعد ذلك.”
وأوضح أشرف صبحي: «منصور دعم في البداية أبطالنا واتحادي الخماسي الحديث بمبلغ 30 مليون جنيه، للاستعداد لباريس 2024، وهو ما فاجأنا لأننا توقعنا في بداية الفكرة 10 ملايين فقط».
وأوضح وزير الشباب والرياضة ان الـ30 مليونًا يتم توزيعها على المشروع الوطني للمواهب والشباب، في المحافظات الـ27، ونذهب إلى المحافظات لانتقاء المواهب وفحصها لاختيار اللعبة التي تناسب تدريباتهم البدنية.
وأكد سعادته الكبيرة مع نادي بالم هيلز الذي يجمع 17 رياضة، متمنيًا أن يساهم في تدريب العديد من المواهب مستقبلًا.
من جانبه قال ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة بالم هيلز، إن مذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة الشباب والرياضة تمثل فرصة للمواهب الواعدة من كل أنحاء الجمهورية، لتطوير مستواهم بالشكل الأمثل لإعداد أبطال رياضيين للمستقبل يمثلون مصر في مختلف المحافل القارية والعالمية لحصد الميداليات وتصدر التصنيفات الدولية، ودعم جهود الدولة لصناعة أبطال أولمبيين، متمنيًا أن ينجح أبطال مصر المشاركين في أولمبياد باريس 2024 في تحقيق رقم قياسي لمصر في عدد الميداليات، وأن يسهم عقد الرعاية في صناعة بطل أولمبي وزيادة عدد المؤهلين لأولمبياد لوس أنجلوس 2028".
وأضاف "منصور": يأتي ذلك في إطار استراتيجية الشركة للاستثمار الرياضي، ودعم المجال الرياضي في مصر، من خلال التوسعات في إنشاء اّندية رياضية، حيث تعتزم الشركة إنشاء أكبر نادي رياضي في غرب القاهرة بمدينة باديا، على مساحة 100 فدان، ونادي بالم هيلز الرياضي شرق القاهرة، تضم منشآت وملاعب بمستوى عالمي في التصميم والتنفيذ والخدمات الرياضية والأنظمة التدريبية، مما يسهم في اكتشاف المواهب الرياضية وخلق فرص جديدة للاعبين ليصبحوا أبطال عالميين، لتحقيق الريادة في كافة الرياضيات."
وساهمت شركة بالم هيلز بشكل فعال في دعم رياضة الإسكواش على مدار السنوات الماضية، من خلال استضافة معسكرات وبطولات محلية ودولية؛ لاكتشاف المواهب واقتناء أفضل العناصر لتطوير مستواها لإعداد أبطال للمستقبل، وذلك في إطار استراتيجية صناعة البطل الرياضي التي تتبناها "بالم هيلز للتعمير" لدعم المنتخبات الوطني بأفضل العناصر لرفع علم مصر في المحافل الدولية، وتقديم نماذج رياضية ناجحة للنشء للاقتداء بها ومواصلة مسيرة النجاح عالميًا.
كما أكد المهندس ياسر ادريس القائم بأعمال رئيس اللجنة الأولمبية، أن الدولة المصرية ووزارة الشباب والرياضة لا تبخل في مسألة دعم اللاعبين وإعدادهم لأولمبياد باريس 2024، موضحا أن أي أمور خاصة باللجنة بالأولمبية المصرية لن تؤثر على مسيرة الاتحادات الرياضية ومشاركة أبطال مصر في أولمبياد باريس 2024.
وأضاف انهم ليس لديهم اي مشاكل مالية وانهم يتابعون كل المنافسات التأهيلية للاولمبياد في جميع الللعبات.
فى حين أكد المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، أن مصر هدفها التأهل للاولمبياد المقبلة باريس 2024، بأكبر بعثة في تاريخها.
و اننا نامل في التاهل بأكبر عدد من اللاعبين و في أكبر عدد من اللعبات وتحقيق اكبر عدد من الميداليات في باريس 2024.
وواصل: أنه يتوقع أن يصل عدد اللاعبين المصريين المتأهلين للأولمبياد 130 لاعبا في 23 أو 24 لعبة من أصل 28 لعبة، مشيرا إلى أن الإعداد يسير على اعلى مستوى للاولمبياد ونتمنى تحقيق أكبر نجاح للبعثات المصرية في تاريخها الأولمبي.
ومن جانبه، أكد المهندس عاصم خليفة رئيس الاتحاد المصري للإسكواش، أن الأسكواش المصري يتربع عالميا لمدة 18 عاما، لكن مع دخول الأولمبياد التحديات بتزيد، مضيفا أن مصر قد فازت ببطولة إنجلترا المفتوحة بالعلامة الكاملة، لأول مرة، مما يزيد من التحديات، من أجل الحفاظ على هذا الصدارة.
وأكد «خليفة» دعم وزارة الشباب والرياضة المتواصل من اجل النهوض باللعبة ونشرها في جميع محافظات مصر والعمل علي توفير مناخ مناسب لابطال الاسكواش للحفاط علي صدارة مصر للعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحى عقد رعاية الأبطال الرياضيين اولمبياد 2024 احمد محمدي أولمبیاد لوس أنجلوس 2028 وزیر الشباب والریاضة أولمبیاد باریس 2024 المواهب الریاضیة شرکة بالم هیلز فی أولمبیاد أبطال مصر فی إطار مصر فی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية "عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية"
تحت رعاية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم، فعالية "عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية" والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، والسفراء المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة.
وألقى المهندس الخريجي كلمة رحب في بدايتها بمشاركة أصحاب السمو والسعادة المشاركين في الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة الأسلحة الكيميائية وأهمية التزام المجتمع الدولي بحظرها.
وقال: "إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة".
وأشار إلى أن تلك التجارب الأليمة كانت دافعًا للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده، ووضع الأطر القانونية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي، ومن ضمن هذه الجهود توقيع أول اتفاق دولي يحد من استخدام الأسلحة الكيميائية في العام 1675، عندما توصلت فرنسا وألمانيا إلى اتفاق يحظر استخدام الرصاص السام عرف فيما بعد باتفاق ستراسبورغ، وبعد 200 سنة في العام 1874 حظرت اتفاقية بروكسل بشأن قوانين الحرب وأعرافها استخدام السم أو الأسلحة السامة، وتلا ذلك العديد من جهود نزع السلاح الكيميائي من خلال مؤتمري لاهاي للسلام عام 1899 والعام 1907، ومن ثم بروتوكول جنيف 1925 الذي حظر استخدام الغازات الخانقة أو الغازات السامة، ثم تكللت هذه الجهود بإبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993، التي دخلت حيّز التنفيذ عام 1997، وأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتكون المرجعية الدولية لمتابعة الالتزام، وتحقيق عالم خالٍ من هذا النوع من الأسلحة.
وأكد نائب وزير الخارجية أن المملكة أولت هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م.
وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية.
وقال: "المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين".