مدحت صالح عن الإقبال الكبير على حفل الأساتذة 3: جمهور عظيم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
وجّه الفنان مدحت صالح، التحية للجمهور الذي لا زال يحرص على حضور هذه النوعية من الحفلات مثل حفلة الأساتذة الثالثة برعاية الشركة المتحدة، واصفا الجمهور بـ«العظيم».
أغنيات وألحان جديدة تعرض لأول مرة للجمهوروأضاف الفنان مدحت صالح خلال حوار عبر تطبيق «زووم» مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج الحياة اليوم عبر شاشة الحياة، أن حفلة الأساتذة 3 شهدت أغاني متنوعة تم تقدمها لأول مرة؛ منها توليفة لأبرز أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والمطرب والموسيقار الكبير الراحل فريد الأطرش، كما تضمنت تقديم عدد من الألحان التي تم تقديمها لأول مرة وهي: لحن الأستاذ محمد الموجي «بلغوه»، وكذلك لحن «حمايا العزيز» ولحن «نبتدي منين الحكاية».
وأردف الفنان مدحت صالح، أنه يحرص على تحويل الأغاني التراثية التي تربى على حبها من فكرة التخت إلى الأوركسترا السيمفوني، مشيرا إلى أن الجمهور استقبل هذه الأغانيات بقبول كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدحت صالح الأساتذة 3 الشركة المتحدة حفلات مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع المخرج محمد ملص سبل النهوض بواقع السينما السورية
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح مع المخرج السينمائي الكبير محمد ملص، واقع السينما السورية وسبل دعمها وتفعيل دورها الثقافي والوطني.
وتناول اللقاء أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي وسبل تجاوزها، واقتراح مجموعة من الأفكار للإسهام في استعادة ألق السينما السورية، وتمكينها من مواكبة طموحات الجيل الجديد، مع الحفاظ على الإرث الإبداعي الذي تركه الرواد الأوائل.
وأكد الوزير صالح أن السينما ليست مجرد وسيلة فنية، بل تمثل ذاكرة وطنية حيّة، ومرآة لوجدان الشعب السوري، مشدداً على التزام الوزارة بدعم هذا القطاع وتسخير الإمكانيات المتاحة لإعادة تنشيطه، وتقديم محتوى يليق بتاريخ سوريا وحاضرها.
وشدد الوزير على أهمية أن تكون السينما السورية منبراً يعكس نضالات السوريين وتضحياتهم، ويحفظ سيرة الشهداء، ويوثق الأحداث التي شكّلت ملامح الوعي الوطني في مرحلة مفصلية من تاريخ البلاد.
يُذكر أن المخرج محمد ملص يُعدّ أحد أبرز رواد السينما السورية المعاصرة، وُلد في مدينة القنيطرة عام 1945، وتخرّج في المعهد العالي للسينما في موسكو، وقدّم خلال مسيرته أعمالاً سينمائية تركت بصمة كبيرة في الذاكرة الثقافية العربية، من أبرزها “أحلام المدينة”، “الليل”، و”المنام”، وهي أفلام عُرفت بطرحها العميق وهمّها الإنساني والوطني، وقد نالت جوائز عربية ودولية، واعتُبرت محطات فارقة في تاريخ السينما السورية.
تابعوا أخبار سانا على