سيارة تصطدم بسياج البيت الأبيض وتوقيف السائق
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت السلطات الأميركية أنّها أوقفت الاثنين قرب البيت الأبيض سائق سيارة إثر اصطدامها بسياج المقرّ الرئاسي، من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كان الأمر مجرد حادث مروري عرضي أم فعلاً مقصوداً.
وأوضح جهاز "الخدمة السرية" المولج خصوصاً حماية الرئيس وكبار مسؤولي الدولة إنّ الرئيس جو بايدن لم يكن في البيت الأبيض عند حدوث الواقعة.
وقال المتحدّث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني غوغليلمي في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً) إنّه "قبل الساعة السادسة مساء بقليل (23,00 ت غ)، اصطدمت سيارة ببوابة خارجية لمجمّع البيت الأبيض".
وأضاف "تمّ احتجاز السائق ونجري تحقيقاً حول سبب الحادث وطريقة حدوثه".
ولفت المتحدّث إلى أنّ الرئيس بايدن كان خارج واشنطن عند وقوع الحادثة.
ولم يتّضح في الحال ما إذا كان الاصطدام مجرد حادث عرضي أم هجوماً محتملاً على المبنى الواقع في وسط العاصمة واشنطن.
وبحسب غوغليلمي فإنّ شرطة واشنطن نقلت السيارة لكنّ "السائق لا يزال رهن الاحتجاز، وتحقيقنا مستمرّ".
ويُعتقد أنّ الحادثة وقعت على الجانب الشمالي الشرقي للبيت الأبيض إذ أشار المتحدث إلى "تداعيات مرورية" محتملة في الشارع 15 وجادة بنسلفانيا.
وفي السنوات الأخيرة شهد البيت الأبيض سلسلة اقتحامات ومحاولات اقتحام وعمليات تسلّل، ممّا دفع بالسلطات لأن تبني حوله في 2020 حاجزاً معدنياً أطول وأكثر متانة.
وفي 2017، تسلّق رجل سياج المجمّع الرئاسي وتجوّل داخل المنزل الشهير لأكثر من 16 دقيقة قبل أن يتمّ القبض عليه. وحصل كل ذلك بينما كان الرئيس في حينه دونالد ترامب داخل البيت الأبيض.
وفي 2014، عندما كان باراك أوباما رئيساً، تسلّق أحد قدامى المحاربين في الجيش الأميركي سياج البيت الأبيض وركض بسرعة إلى داخل المبنى حاملاً سكّيناً في جيبه.
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.