تستعرض وزارة الداخلية في "مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة" المقام بمحافظة جدة خلال الفترة من 26 - 29 جمادى الآخرة 1445هـ، الموافق من 8 - 11 يناير 2024، للمرة الثالثة، إسهاماتها في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات التقنية الاستشرافية وتوظيفها في مفهوم الجانب الأمني في تنظيم إدارة الحشود خلال مواسم الحج لتقديم تجربة حج استثنائية لضيوف الرحمن، وضمان سلاسة تنقلهم بين المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، وتماشيًا مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030 الذي يسعى لإحداث نقلة نوعية في تجربة الحج.

وتعرّف زوار جناح وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للأمن العام بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" على خوارزميات الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى في موسم حج عام 1444 هـ، عبر منصة سواهر، ومنصة بصير، لرفع مستوى الدقة في رصد الظواهر الأمنية في الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، ووضع الخطط الأمنية الاستباقية لإدارة وتنظيم حركة الحشود، وتمرير تلك البيانات إلى صناع القرار في مركز العمليات والسيطرة لاتخاذ القرارات.

يذكر أن وزارة الداخلية تشارك في "مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة" بهدف التعريف بمهامها والخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود، واستعراض مبادراتها ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الداخلية ضيوف الرحمن الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!

في ثاني أيام التشريق.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث بسلاسة ويبدأ المتعجلون مغادرة منى

أدى حجاج بيت الله الحرام، يوم الأحد، رمي الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، والكبرى– العقبة) في ثاني أيام التشريق، وسط أجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة، وتنظيم دقيق وإشراف ميداني متكامل من الجهات المختصة، وذلك ضمن خطة تهدف لضمان أعلى درجات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن حركة الحجاج على جسر الجمرات كانت سلسة ومنظمة سواء أثناء أداء شعيرة الرمي، أو خلال عودتهم إلى مقار سكنهم في مشعر منى، أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن اختاروا التعجّل في مغادرة المشاعر المقدسة.

ويغادر الحجاج المتعجلون مشعر منى بعد زوال شمس يوم الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، عقب رمي الجمرات الثلاث كل منها بسبع حصيات، متوجهين إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، حيث يُتمون بذلك مناسك الحج، فيما يُكمل بقية الحجاج مناسكهم يوم الاثنين، في ثالث أيام التشريق، ورابع أيام عيد الأضحى المبارك.

في السياق ذاته، أكملت الجهات الحكومية في المدينة المنورة استعداداتها لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين الذين يبدأ توافدهم مساء الأحد، عبر الحافلات ورحلات قطار الحرمين السريع، بعد انتهاء شعائرهم في مكة المكرمة. وقد تم تجهيز جميع المرافق الخدمية والطبية والأمنية لضمان راحة الحجاج خلال زيارتهم للمدينة النبوية.

وتؤكد المملكة من خلال هذا التنظيم الدقيق التزامها الدائم بخدمة الحجيج وتيسير أداء مناسكهم بأمان وطمأنينة.

السعودية توظف الدرونات والذكاء الاصطناعي لضمان موسم حج آمن وميسر يواكب التحول التقني الشامل

مشهد يعكس تحولاً تقنياً مذهلاً، حيث سخّرت المملكة العربية السعودية أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من “درونات” وأنظمة ذكاء اصطناعي لضمان موسم حج آمن وميسر، يليق بضيوف الرحمن الذين توافدوا من مختلف أصقاع الأرض.

ففي موسم حج هذا العام، أطلقت الجهات المعنية منظومة متكاملة من الطائرات المسيرة “الدرون” والأنظمة الذكية، التي باتت تشكل “أسلحة تقنية” عالية الكفاءة، تعمل بصمت ودقة في السماء وعلى الأرض، لرصد الحشود، وإدارة الطوارئ، ومراقبة المخالفين، وحتى إيصال الأدوية في وقت قياسي.

صقر.. درون الإطفاء والإنقاذ الأول من نوعه

لأول مرة، دخلت طائرة “صقر” الذكية، التي أطلقها الدفاع المدني، على خط العمليات الميدانية، مزوّدة بتقنيات إطفاء متقدمة، وكاميرات حرارية، وقدرات بث مباشر مرتبطة بمراكز القيادة والتحكم.

وتستطيع “صقر” التحليق لمدة 12 ساعة متواصلة، على ارتفاعات عالية، حاملة ما يصل إلى 40 كيلوغراماً من مواد الإطفاء، لتتدخل في المواقع الحساسة كالمباني الشاهقة أو المناطق الصناعية والمزدحمة، وتقلل المخاطر عن الأفراد.

درونات الأمن.. عين لا تنام لحماية المشاعر

وفي جانب الأمن، قامت طائرات الدرون التابعة للأمن العام بجولات مكثفة فوق حدود المشاعر المقدسة، ضمن حملة “لا حج بلا تصريح”، حيث رصدت محاولات تسلل عبر مسارات غير معتادة في المناطق الجبلية والصحراوية، وأسهمت في ضبط عدد من المخالفين قبل وصولهم إلى المشاعر.

6 دقائق فقط لإيصال الأدوية!

أما في الجانب الصحي، فأسهمت “درونات الإمداد الطبي” في اختصار زمن إيصال الأدوية من ساعة ونصف إلى أقل من 6 دقائق، مستهدفةً 6 مرافق طبية رئيسية في مشعري منى وعرفات، لضمان وصول العلاج في أسرع وقت ممكن للحالات الطارئة وسط الزحام.

رقابة ذكية على الطرق والجسور

الهيئة العامة للطرق لم تكن بعيدة عن هذا التحول، حيث وظّفت الدرونات في مراقبة الطرق، وتفقد الجسور والتحويلات المرورية، وتحليل تدفق الحشود، من خلال تصوير حي وحفظ بيانات رقمية تُرسل بشكل لحظي إلى مراكز اتخاذ القرار، ما يضمن انسيابية الحركة في أدق الأوقات.

وبفضل هذا التكامل الذكي بين الدرونات والذكاء الاصطناعي، دخل موسم الحج عصراً جديداً من الكفاءة والسلامة، حيث تسير الأقدام على الأرض مطمئنة، بينما تحرسها “عيون ذكية” من السماء، لتجسد رؤية المملكة في جعل رحلة الحج أكثر يسراً وأماناً.

مقالات مشابهة

  • الحج والعمرة تدعو ضيوف الرحمن للالتزام بالمغادرة قبل انتهاء صلاحية التأشيرة
  • ضيوف الرحمن يغادرون مكة المكرمة.. والحجاج العمانيون ينهون مناسكهم بسلاسة وسهولة
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • وزارة الحج والعمرة تنظّم حفل “ختامه مسك” لتكريم المتميزين في خدمات ضيوف الرحمن وتعلن بدء الاستعدادات لحج 1447هـ
  • درونات الذكاء الاصطناعي تحرس أقدام الحجاج.. ثورة تقنية في موسم الحج!
  • “الدرونات” و”الذكاء الاصطناعي”.. أبرز التقنيات لحج آمن وميسر
  • “فريق السعادة”.. مبادرات لتحسين تجربة ضيوف الرحمن
  • فوزي غلام يشيد بخدمات الحج ويثني على رؤية المملكة 2030.. فيديو
  • بالتعاون مع وزارة الداخلية.. «سدايا» تدعم منظومة الحج بكاميرات معززة بالذكاء الاصطناعي لتأمين التنقل بالحج
  • الكشافة السعودية بالميدان.. دعم إدارة حشود المسجد الحرام خلال موسم الحج