الثورة /متابعات

يترقب عشاق الكرة الآسيوية انطلاق بطولة كأس آسيا، المقرر إقامتها في قطر خلال الفترة من 12 يناير الجاري حتى 10 فبراير، بمشاركة 24 منتخبا.
وستكون البطولة بمثابة صراع خاص بين منتخبات شرق آسيا وغرب القارة، من أجل التتويج باللقب الذي يحمله المنتخب القطري بعد فوزه بالنسخة الأخيرة 2019م على حساب اليابان.


منتخبات شرق القارة فازت بـ6 ألقاب للبطولة القارية من قبل، والمثير أنها جاءت عبر منتخبين فقط وهما اليابان الذي توج باللقب 4 مرات وكوريا الجنوبية (مرتين).
في المقابل، نجحت منتخبات الغرب والمتمثلة في عرب آسيا في التتويج باللقب أيضا 6 مرات، وذلك عبر 4 منتخبات مختلفة: السعودية (3 مرات) الكويت (مرة)، العراق (مرة) وقطر (مرة).
منتخبات غرب القارة تضم العديد من الفرق المشاركة بهذه النسخة مثل قطر، لبنان، سوريا، الإمارات، فلسطين، العراق، الأردن، البحرين، السعودية، عمان.
ومع وجود منتخبات عديدة بغرب آسيا تشارك بالبطولة، فإن هذه المنتخبات أمام فرصة ذهبية لاقتناص الأفضلية للغرب داخل القارة، خاصة وأنه في هذه الحالة سترفع منتخبات الغرب رصيدها إلى 7 ألقاب مقابل 6 فقط للشرق.
ومع ذلك، لن تكون المهمة سهلة للجانب الغربي بالقارة، لاسيما مع وجود منتخبات مثل كوريا الجنوبية التي تضم العديد من النجوم على رأسهم سون.
كما أن المنتخب الياباني سيكون من أصعب الخصوم بهذه البطولة، والذي قدم ملامح مذهلة من إمكانياته في بطولة كأس العالم 2022م الأخيرة.
وتمكن الساموراي آنذاك من التأهل كمتصدر لمجموعة الموت التي ضمت ألمانيا، كوستاريكا وإسبانيا، بل وحقق الفوز على منتخبي ألمانيا وإسبانيا، كما قدم مباراة قوية في دور الـ16 أمام كرواتيا وخرج بركلات الجزاء.
وعلى صعيد المنتخبات العربية فقد نجحت في التوهج بكأس آسيا خلال 6 نسخ، بواقع 3 للسعودية، ومثلها للثلاثي الكويت والعراق وقطر، كما كانت مرشحة في العديد من المشاركات لزيادة غلة البطولات، لولا خسارة السباق في الأمتار الأخيرة.
شهدت النسخة السابعة، والتي استضافتها الكويت، مشاركة سوريا والإمارات وقطر، إلى جانب البلد المضيف، واستطاعت الكتيبة الزرقاء، إسقاط هيمنة إيران وكوريا الجنوبية، حيث رفع قائد الكويت سعد الحوطي، كأس البطولة، بعد الفوز على محاربي تاجيوك 3-0.
اعتبارا من النسخة الثامنة 1984، شارك المنتخب السعودي في منافسات كأس آسيا، إلى جانب قطر والكويت والإمارات وسوريا، وتوج باللقب، الأخضر بفوزه على الصين 2-0.
وواصل الأخضر السعودي تألقه في النسخة التاسعة والتي أقيمت في قطر، ليحصد اللقب الثاني على التوالي، على حساب كوريا الجنوبية، فيما حصد المنتخب الإيراني على المركز الثالث.
وكاد الأخضر السعودي، أن يحقق اللقب للمرة الثالثة تواليا، في النسخة العاشرة، والتي أقيمت في اليابان، إلا أنه خسر النهائي 0-1.
في النسخة 11، والتي أقيمت بالإمارات، بتواجد منتخبات عربية هي: سوريا والسعودية والعراق والكويت، وشهدت المنافسات أول نهائي عربي خالص، جمع صاحبة الأرض مع السعودية.
ونجح الأخضر السعودي في إحراز اللقب الثالث بالفوز 4-2 بركلات الترجيح، بعد أن انتهى وقت المباراة بالتعادل السلبي.
استضاف لبنان النسخة 12، بمشاركة الكويت والسعودية وقطر والعراق، إلى جانب صاحب الضيافة، وتمكن الأخضر السعودي من الوصول للنهائي، أمام المنتخب الياباني، ليخسر الأخضر 0-1.
أقيمت النسخة 13 في الصين وسط مشاركة عربية كبيرة، بتواجد 8 منتخبات، هي: البحرين وقطر والأردن والكويت والإمارات والعراق والسعودية وعمان.
وفي هذه النسخة، كان للمنتخب البحريني الكلمة العليا بين العرب، بوصوله لنصف النهائي، وخسارته بصعوبة 3-4 أمام اليابان.
سيطر العرب على كأس آسيا في النسخة 14 التي أقيمت عام 2007، في إندونيسيا وماليزيا وتايلند وفيتنام، بعد أن تمكن المنتخبين السعودي والعراقي من الوصول للمباراة النهائية، والتي حسمها أسود الرافدين، بهدف يونس محمود.
وإلى جانب طرفي النهائي، شاركت 4 منتخبات عربية أخرى، هي: عمان والإمارات وقطر والبحرين.
لم تكن نسخة 2011م نموذجية للمنتخبات العربية رغم مشاركة عدد كبير بواقع 8 منتخبات، حيث ودع ممثلو العرب البطولة من الأدوار الأولى، باستثناء العراق، وقطر، والأردن، الذين ودعوا من الدور ربع النهائي.
وتكرر الأمر في نسخة 2015م، والتي شهدت مشاركة المنتخب الفلسطيني، إلى جانب 8 فرق عربية أخرى، حيث خرج الثنائي العراق والإمارات من الدور نصف النهائي.
توهج المنتخب القطري 2019م، بعدما تمكن من حصد اللقب بالفوز على اليابان 3-1، في النسخة التي شارك فيها 11 فريقا عربيا، ليس من بينهم الكويت، والذي يغيب أيضا عن النسخة الحالية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ممثل الهابيتات: الإسكان الاجتماعي الأخضر في مصر على طاولة منتدى الإسكان الحضري للدول العربية

صرح أحمد رزق، ممثل برنامج موئل الأمم المتحدة في مصر (UN-Habitat)، أن المكتب سيشارك في عقد جلسة مناقشات هامة حول الإسكان الاجتماعي الأخضر الحضري المستدام في الدول العربية، ضمن فعاليات المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، المقام بالعاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 14 إلى 16، بمشاركة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.

تقدم ملحوظ في مشروعات الإسكان الأخضر بالعاشر من رمضان ضمن سكن لكل المصريينقيادات هيئة المجتمعات العمرانية تتابع مشروعات الإسكان الأخضر بالعبور الجديدة

ووفقا لأحمد رزق، ممثل الهابيتات، فإن الهدف من الجلسة إبراز دور الإسكان الاجتماعي الأخضر في دعم الأهداف المناخية وتحسين جودة الحياة في المنطقة العربية، وكيف يمكن لخيارات التمويل الجديدة أن توفر موارد إضافية وتعزز استدامة برامج الإسكان، كما ستتناول الجلسة طرقا عملية لدمج الممارسات الخضراء ضمن السياسات الوطنية وخطط التنفيذ.

وأوضح ممثل الهابيتات أنه خلال الجلسة سيتم مناقشة كيفية تطبيق التصميم المستدام، ومواد البناء الموفرة للطاقة، والتقنيات الحديثة في مشاريع الإسكان واسعة النطاق، واستعراض أدوات التمويل مثل التمويل المدمج، والسندات الخضراء، والتمويل الميسر لدعم الاستدامة مع الحفاظ على القدرة على تحمل التكلفة، وكذلك دور بناء القدرات وتطوير مهارات العاملين في قطاع البناء لدعم التحوّل نحو أساليب بناء أكثر استدامة، والسياسات والإجراءات التي تساعد على إنشاء مجتمعات أكثر مرونة وشمولًا من خلال توفير إسكان مستدام ومناسب.

وأضاف ممثل الهابيتات أن الجلسة ستناقش أيضًا فرص التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين الدول العربية لتعزيز تبني نماذج الإسكان الاجتماعي الأخضر في المنطقة، كما ستوفر الجلسة مساحة لمتخصصين وصنّاع قرار وخبراء من مختلف القطاعات لطرح أفكار وحلول عملية تدعم تطوير إسكان مستدام ومتاح للجميع في المنطقة العربية.

يذكر أن المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، الذي يُنظَّم كل عامين، يُعدّ آلية إقليمية للتشاور حول قضايا السكن والتنمية الحضرية المستدامة،.

وتنعقد دورته الحالية تحت شعار (استدامة عمرانية… لمستقبل الأجيال) دعمًا لمخرجات الخطة الحضرية الجديدة، والاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة 2030، وخطة برنامج موئل الأمم المتحدة 2026–2029، وتفعيلًا للهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال توجيه الحوار وتسريع العمل نحو مدن عربية أكثر شمولًا وصمودًا واستدامة.

ويمثّل المنتدى منصة إقليمية محورية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، بما يدعم الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الحضرية المتسارعة، وبناء مدن أكثر قدرة على التكيّف مع التحوّلات المناخية والاقتصادية والاجتماعية، وبما يضمن تنمية عادلة وشاملة للأجيال الحالية والقادمة.

طباعة شارك ممثل برنامج الأمم المتحدة في مصر أحمد رزق الإسكان الاجتماعي الأخضر ممثل الهابيتات المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة

مقالات مشابهة

  • أسبوع حافل بالإنجازات الأمنية.. مديرية أمن سوهاج تفرض الانضباط وتواجه الجريمة بحسم
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • ممثل الهابيتات: الإسكان الاجتماعي الأخضر في مصر على طاولة منتدى الإسكان الحضري للدول العربية
  • استعدادًا للمونديال.. مصر تواجه البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وقطر قبل كأس العالم
  • استعدادًا للمونديال..منتخب مصر يواجه البرازيل وديًا ويخطط لبطولة قوية
  • الأردن يُقصي العراق ويواجه الأخضر السعودي في نصف نهائي كأس العرب
  •  المنتخب السعودي يستأنف تدريباته استعدادًا  لنصف نهائي كأس العرب 2025
  • بعد الفوز على فلسطين.. جماهير الأخضر السعودي تتوعد “النشامى” (فيديو)
  • بعد مباراة مثيرة| الأخضر السعودي يتغلب على فلسطين ويعبر إلى نصف نهائي كأس العرب
  • «جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل