طريقة لتعزيز المناعة في الشتاء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تلعب منظومة المناعة دورا مهما في الحفاظ على الصحة، لأن انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، والفيروسات يمكن أن تؤثر سلبا في الجسم.
إقرأ المزيد
وتقول الدكتورة أنجلينا فودولازكايا خبيرة التغذية الروسية، أخصائية الغدد الصماء في حديث لـ Gazeta.Ru: "عند عدم الحصول على ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية، يتوقف الجلد عن إنتاج الشكل النشط من فيتامين D3 - الذي ينظم عملية التمثيل الغذائي للدهون، ويساعد في الحفاظ على الوزن الطبيعي، ويضمن صحة الجلد والشعر والأظافر".
وحددت الطبيبة مجموعة من المنتجات الغذائية التي تدعم صحة الإنسان ومزاجه حتى في موسم البرد.
وتقول: "الخضروات هي المورد الرئيسي للألياف الغذائية، التي بفضلها يتم إخراج الكوليسترول من الجسم وتتحسن وظائف الجهاز الهضمي. أحد هذه الخضار هو السبانخ. الذي هو مصدر لفيتامين C، كما يحتوي السبانخ على البيتا كاروتين ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية منظومة المناعة".
إقرأ المزيدوتضيف: "للثوم خصائص قوية مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا. يمكن أن يساعد الثوم في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وتعزيز منظومة المناعة. كما أن الزنجبيل، منتج يمكن إضافته إلى الشاي أو استخدامه في تحضير الأطباق المختلفة. للزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات. ويخفض مستوى الكوليسترول، ما يحمي الإنسان من أمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، هو مفيد للدماغ، لأنه يحسن الذاكرة والتركيز، ويساعد على الوقاية من مرض ألزهايمر".
وتشير الطبيبة، إلى أنه للحصول على جميع العناصر المغذية اللازمة لتحسين الصحة وتعزيز منظومة المناعة خلال فصل الشتاء من الضروري تناول هذه المنتجات ضمن مكونات نظام غذائي متنوع ومتوازن.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة المناعة معلومات عامة مواد غذائية منظومة المناعة
إقرأ أيضاً:
دور المجتمع المحلي في الحفاظ على الوحدة اليمنية
يمانيون / تقرير
تُعد الوحدة اليمنية منجزًا تاريخيًا يعكس تلاحم الشعب اليمني، ويُعتبر المجتمع المحلي، بما في ذلك القبائل ومنظمات المجتمع المدني، ركيزة أساسية في تعزيز هذه الوحدة والحفاظ عليها.
المجتمع المحلي ودوره الفاعل في تعزيز الوحدة
يسهم المجتمع المحلي في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال برامج التوعية والتثقيف وحل النزاعات المحلية. على سبيل المثال، تُستخدم الوساطة المحايدة لتسوية النزاعات بين أفراد المجتمع المحلي، مما يُسهم في تعزيز الهوية المشتركة بين اليمنيين. وفي دراسة قدمها “مركز صنعاء للدراسات” 2023 ، أشار إلى أن هذه المجتمع المحلي يسهم بشكل كبير في تحسين التنسيق بين الفئات المختلفة وتعزيز ثقافة التعايش السلمي وتعتبر هذه الأنشطة جزءًا أساسيًا من العمل المجتمعي الذي يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
القبيلة كحاضنة اجتماعية ومسؤولة عن تعزيز الوحدة
تُشكل القبيلة في اليمن نواة المجتمع، حيث تساهم في نشر قيم التعايش وتعزيز السلم المجتمعي. ومع ذلك، يُلاحظ أن بعض القبائل قد تُسهم في نشر التفرقة والكراهية بين أبناء المجتمع المحلي. وكما جاء في دراسة قدمها “مركز صنعاء للدراسات” في عام 2023، القبيلة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على المصالح العليا للوطن ، كما أشار المركز إلى أهمية التنسيق بين العرف القبلي والدولة الحديثة لتحقيق الاستقرار في البلاد، لذلك يُؤكد الخبراء على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول القبلية لضمان تعزيز الوحدة الوطنية.
تعزيز الهوية الوطنية
يُعتبر التراث الثقافي جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية، ويلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال تعزيز الفخر بالهوية اليمنية. تُسهم منظمات المجتمع المدني في الحفاظ على التراث المعماري من خلال ترميم المدن التاريخية وتنظيم الندوات العلمية، مما يُعزز الوعي بالهوية الوطنية. كما جاء في دراسة “صوت الأمل” لعام 2023 التي أكدت أن الحفاظ على التراث الثقافي يُعد أحد أركان تعزيز التماسك بين مختلف فئات الشعب اليمني، حيث يساهم التراث الثقافي في تعزيز الشعور بالانتماء والوحدة الوطنية بين الأجيال المختلفة.
التحديات والفرص
رغم الجهود المبذولة، والتحديات التي يواجهها المجتمع المحلي إلا أنها تحولت بهذا الصمود الكبير في مواجهة العدوان والحصار إلى فرصة لتعزيز دوره في الحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال تعزيز قيم التعايش والتعاون بين مختلف المكونات الاجتماعية. هذه التحديات تُحفز على ضرورة توحيد الجهود بين جميع الأطراف المحلية لتعزيز السلام والوحدة في البلاد. ويُعتبر التنسيق بين القبائل، والمجتمع المحلي، والحكومة جزءًا أساسيًا من الحلول المطروحة في وجه هذه التحديات.
يُظهر المجتمع المحلي في اليمن من خلال قيمه القبلية وتراثه الثقافي دورًا محوريًا في الحفاظ على الوحدة الوطنية. من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي وحل النزاعات المحلية، ويُسهم المجتمع المحلي في بناء يمن موحد وآمن، كما أشار العديد من الخبراء في دراساتهم الحديثة حول الدور الحيوي للمجتمع المحلي في تعزيز السلام والاستقرار داخل البلاد.