«ألذ طعم في مصر».. تعرف على أنواع وأسعار أسماك الإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تشتهر المدن الساحلية بتنوع الأسماك بها؛ إذ تعد الوجبة الرئيسية لسكان وضيوف تلك المدن، الذين يفضلون دائما تناول الأسماك الطازجة، وتأتي الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط لتكون أهم المدن الساحلية في مصر، وتزداد أنواع الأسماك بها في فصل الشتاء وتنخفض أسعارها لزيادة المعروض وتعدد أنواعه.
وقال محمد محمود، تاجر أسماك بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إن الأسماك بالإسكندرية خلال فصل الشتاء تكثر بسبب دفء مياه البحر المتوسط وحتى خلال النوات وتوفف الصيد ولا يتحرك سعرها كثيرا؛ وذلك لأن النوة لا تزيد على 3 أو 5 أيام ويعود الصيد، وتأتي مراكب الصيادين بالخير الوفير، وتتميز الإسكندرية عن باقي المحافظات الساحلية بكثرة أنواع الأسماك وتنافسها في الطعم اللذيذ الذي يعشقة أهالي الإسكندرية وضيوفها إذ أن الأسماك من الوجبات الرئيسية المحببة لأهالي البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف مصطفى حمودة، أن أسعار الأسماك في الإسكندرية منخفضة جدا عن باقي المحافظات مع تعدد الأنواع التي تزيد على 20 نوعا، وتتراوح الأسعار ما بين 30 و400 جنيه، والأسعار حاليا منخفضة نسبيا، وهي كالتالي:
- بساريا المكس الطازجة 30 جنيها للكيلو
- موزة 50 جنيها للكيلو
- بلطي من 30 حتى 70 جنيها حسب الحجم
- تونة 75 جنيها
- جندوفلي 50 جنيها
- بوري مبطرخ 150 جنيها
- بوري 125 جنيها
- كابوريا نتى 110 جنيهات
- مرجان 100 جنيه
- فراخ مبطرخ 90 جنيها
- مكرونة 80 جنيها
- شراغيش 130 جنيها
- جمبري فراولة 100 جنيه
- جمبري بلدي من 200 إلى 400 جنيه
- بطاطا 120 جنيها
- بربون 100 جنيه
- مرمار 80 جنيها
- شاخورا 100 جنيه
- مازليا بلدي 120 جنيها
- موسى 130 جنيها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسماك أسماك البحر أسعار الأسماك السمك الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الساحل التونسي.. اكتشاف فيروس قا.تل يهدد مزارع القاروص بالبحر المتوسط
أعلن فريق بحثي عن تحديد مسئولية فيروس النخر العصبي في حادثة نفوق جماعي لأسماك القاروص الأوروبي.
فيروس عملاق يهز ذيله.. اكتشاف بحري يثير فضول العلماء
وعثر على الفيروس بالأسماك داخل مزارع عائمة قبالة ساحل الساحل التونسي، وهو فيروس يعرف بتسببه في مرض التهاب الدماغ والشبكية الفيروسي، الذي يهاجم الجهاز العصبي والعينين لدى الأسماك الصغيرة.
ويعد فيروس النخر العصبي من أخطر مسببات الأمراض في تربية القاروص بالبحر المتوسط، إذ يؤدي إلى نسب نفوق قد تتجاوز 90% في الأسماك اليافعة، مما يجعله تهديدا كبيرا لقطاع الاستزراع السمكي في المنطقة.
الدراسة المنشورة بدورية ميكروبيولوجي، أوضحت أن الباحثون من المعهد الوطني لعلوم وتقنيات البحاربتونس، تمكنوا من عزل الفيروس من أنسجة دماغ الأسماك النافقة، باستخدام خلايا مخبرية خاصة، ثم أكدوا هويته عبر فحص جيني دقيق باستخدام تقنية" تفاعل البوليميراز المتسلسل بالنسخ العكسي"، وبعد ذلك، عمل الفريق على قراءة التسلسل الجيني الكامل للفيروس من خلال سلسلة من تسع تفاعلات "بي سي آر" مختلفة غطت أجزاء الجينوم كافة.
ووجد الباحثون أن العترة المكتشفة تنتمي إلى فيروسات هجينة نتجت عن تبادل جيني طبيعي بين سلالتين معروفتين في البحر المتوسط، هما (RGNNV ) و (SJNNV) ، وهذه السلالات الهجينة تعد تحديا متزايدا لمزارع الأسماك لأنها أكثر قدرة على الانتشار والتكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأظهرت المقارنات الجينية أن الجينوم المكتشف يتطابق بنسبة 98% إلى 99% مع السلالات المنتشرة في البحر المتوسط، ما يؤكد أن الإصابة جزء من نمط وبائي أوسع يشهده الإقليم.
وتبرز أهمية هذه الدراسة في أنها تقدم تحذيرا لقطاع الاستزراع السمكي في تونس والمنطقة، وتوضح الحاجة العاجلة إلى تعزيز برامج المراقبة الصحية، وتطوير استراتيجيات وقاية فعالة لحماية القاروص الأوروبي من هذا الفيروس المدمر.