الجزائر تتقدم بـ 14 مرتبة في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أن الجزائر أحرز تقدما بـ 14 مرتبة في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (IDI)، وفقا لآخر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك، أن النتائج المحققة في مجال الإتصالات. سمحت لبلادنا بإحراز تقدم بـ 14 مرتبة في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (IDI).
وسطرت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية مخطط عمل يتضمن جملة من الأهداف بنهاية سنة 2024. مع عدد من الأهداف المرحلية التي يجري تقييم إنجازها دوريا، حسب الوزارة.
كما أكد ذات المصدر، أنه من أجل تأمين وضمان استمرارية الخدمات من جهة وتعزيز وزيادة عرض النطاق الترددي الدولي. من جهة أخرى، عمل القطاع على تنويع و تدعيم الوصلات البحرية التي تربط الجزائر ببقية العالم. وهذا تنفيذا لتعليمات و توجيهات رئيس الجمهورية ذات الصلة.
حيث سمح تعزيز قدرات الشبكة الدولية للاتصالات برفع سعة عرض النطاق الترددي الدولي بشكل كبير. حيث انتقلت السعة المجهزة للشبكة الدولية للاتصالات من 1.5 تيرا بيت/ثا سنة 2020 إلى 7.8 تيرا بيت/ثا حاليا.
كما عمل القطاع الوزاري على تحسين معدل النفاذ للإنترنت الثابت، وذلك من خلال رفع عدد الأسر الموصولة بالشبكة. من جهة، وتطوير نجاعة شبكة النفاذ وعصرنتها عن طريق إعطاء الأولوية لاستخدام شبكة الألياف البصرية. وتكنولوجيا الألياف البصرية إلى غاية المنزل، من جهة أخرى، وكل ذلك في خضم رهان. يتعلق بإتاحة هذه الخدمة للجميع وفي كل مكان وبأسعار معقولة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات من جهة
إقرأ أيضاً:
ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب
تتجه الولايات المتحدة لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع الإعلان المتوقع عن هيئة دولية لإدارة القطاع، وفق ما كشفه دبلوماسي غربي ومسؤول عربي.
وستعرف الهيئة باسم مجلس السلام، ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن تضم حوالي اثني عشر زعيماً من الشرق الأوسط والغرب لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد، حسب وكالة أسوشييتد برس. كما ستتولى لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب.
ومن المتوقع الإعلان عن الخطة نهاية عام 2025 خلال لقاء يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها لضمان الأمن في غزة، أكد المسؤول العربي أن المحادثات مستمرة لتحديد الدول المشاركة، ومن المتوقع بدء نشرها في الربع الأول من عام 2026. وأضاف أن مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية ستبدأ قريبًا، لكنها ستكون صعبة، خصوصًا فيما يتعلق بسلاح حماس وانسحاب إسرائيل من أجزاء من القطاع.
وتنص المرحلة الثانية من خطة ترامب على إعادة إعمار غزة، إلا أن مصادر التمويل لم تحدد بعد بشكل نهائي. وأعلنت حماس موافقتها على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع، مؤكدة أنها لن تتمسك بالحكم، فيما تستمر المناقشات الداخلية حول مسألة السلاح.
وأعربت عدة دول عربية عن قلقها من المماطلة في الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح ومنع تهجير الفلسطينيين، في حين يخشى الفلسطينيون من رفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية، خصوصًا أن الخطة الأمريكية لم تتطرق إلى هذه النقطة بشكل واضح.
في سياق متصل، شهد قطاع غزة فجر السبت تصعيدًا عسكريًا جديدًا، أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خارج ما يعرف بـ”الخط الأصفر” في بيت لاهيا شمال القطاع، وفق مصدر في مستشفى الشفاء.
وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على مناطق شرق رفح وخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق شرقي خان يونس ومدينة غزة شمالًا، فيما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة في شمال شرقي خان يونس.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير لمبانٍ سكنية شرق حي التفاح بمدينة غزة وشرق بيت لاهيا ومخيم البريج، كما أطلقت الآليات العسكرية قنابل إنارة في سماء حي التفاح بالتزامن مع سقوط قذائف مدفعية. وفي حي الشجاعية شرق غزة، فجّر الاحتلال مباني داخل الخط الأصفر، بينما أصيب فلسطينيان بنيران طائرات مسيّرة إسرائيلية في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى انهيار النظام الصحي في القطاع، حيث بلغ معدل توقف الخدمات الصحية عن العمل 61%، وسط ارتفاع حالات الأطفال المولودين بتشوهات خلقية نادرة، ونقص حاد في الغذاء والدواء، مع مخاطر متزايدة على ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال دون سن الخامسة خلال فصل الشتاء.
تأتي المرحلة الثانية من اتفاق غزة في ظل تصاعد التوتر العسكري المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يسعى المجتمع الدولي لإدارة القطاع مؤقتًا وضمان الأمن وإعادة الإعمار، بينما تواجه الخطة تحديات كبيرة تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية وسلاح حماس، ومخاوف الفلسطينيين بشأن الاعتراف بدولتهم. كما يعكس التصعيد الأخير هشاشة الوضع الأمني والإنساني في غزة، مع تراجع الخدمات الأساسية وارتفاع المخاطر على المدنيين، خاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.