قال الدكتور عمرو سليمان، استشاري الطب النفسي، إن الأطفال والمراهقين ‏يعتمدون على الشاشات الإلكترونية كالهاتف المحمول بهدف التسلية وإضفاء البهجة ‏أو الحصول على المعلومة وغيرهم من الأسباب، وهذا يعد حالة من الإدمان، ‏مشيرا إلى أن فكرة الاعتماد على شئ أو شخص من أجل الشعور بالمتعة يعد ‏إدمان وتعلق زائد.‏

وأضاف "سليمان"، في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن تطور ‏العلاقة التي تنشأ بين الطفل أو المراهق والشاشات الإلكترونية‏ يحتاج إلى فهم ‏ومراقبة من قبل الكبار، متابعا: "على الرغم من المعاناة الكبيرة الناشئة عن ‏السوشيال ميديا إلا أنها أضافت الكثير للجيل الجديد الذي كان لا يعرف أي أمور ‏حول الأحداث والأزمات الجارية".

وتابع، أن التوحد مع الشاشات الإلكترونية والانفصال عن كل من حولي تعد حالة ‏مزعجة، لأن في التوقيت ذاته ينمو عقل الطفل أو المراهق، وهناك الكثير من ‏المعلومات المغلوطة على المواقع الإلكترونية المختلفة، وبالتالي ينتج منه أضرارا ‏كثيرة لدى الطفل أو المراهق.‏

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استشاري الطب النفسي الهاتف المحمول الادمان السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال

الأحساء- المناطق

تعرضت دراسة بحثية تم مناقشتها في تخصص الإعلام المرئي والمسموع تحت عنوان “تعرض الأطفال لليوتيوب وعلاقته بالوساطة الوالدية”، من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، للتحول الكبير في استهلاك الأطفال للشاشات الرقمية، واليوتيوب الذي أصبح المنصة الرائدة على مستوى العالم، وذلك في إطار تحليل العلاقة بين مستويات تعرض الأطفال لمحتوى لهذه المنصة الجماهيرية وأنماط الوساطة التي تمارسها أسرهم.

وتطرقت الدراسة التي أعدتها الباحثة سارة بن محمد حمد المطلق، من خلال لجنة مناقشة علمية لمنح درجة الماجستير، ضمت الأستاذ بقسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل البروفيسور فلاح بن عامر الدهمشي “مشرفاً ومقرراً”، والأستاذ بقسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل البروفيسور فودة محمد علي عيشة “عضواً وممتحناً”، والأستاذ المشارك بقسم علم الاجتماع بجامعة الملك فيصل الدكتور الناجي محمد حامد “ممتحناً داخلياً”، للنهج الأسري والتوجيه السلوكي لترسيخ الحماية والرقابة على أبنائها من مخرجات منصة اليوتيوب، مع التركيز على مدة ونوع المحتوى لتحديد مستوى تعرض الأطفال لها.

أخبار قد تهمك انطلاق برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025 بجامعة الملك فيصل 30 يونيو 2025 - 1:19 صباحًا برنامج الصحة العامة بجامعة الملك فيصل يحصل على الاعتماد الدولي من مجلس التعليم الأمريكي 24 يونيو 2025 - 8:04 صباحًا

وتوصلت الدراسة تصنيف أنماط الوساطة الوالدية والقيود الزمنية، والمشاهدة المشتركة، وتقييم أثر هذه الوساطة على سلامة الطفل النفسية والسلوكية من خلال المحتوى الذي تنتجه منصة اليوتيوب، حيث تمثل الوساطة الوالدية الفعّالة، المزيج الذكي بين التقييد والمشاركة النشطة، بغض النظر عن عمر الطفل، عبر تعزيز الحوار مع الطفل، وضبط البيئة الرقمية وتعليم القيم داخل الأسرة، مما يمثل الخطوة الأهم لضمان استخدام آمن ومفيد لليوتيوب.

وخلصت الدراسة إلى تعزيز المهارات اللغوية والمعرفية، وكسب الثقافات الجديدة، والمخاطر المحتملة، من التعرض لمحتوى اليوتيوب، وخاصة في التقلبات العاطفية لدى الأطفال عقب تعرّضهم للتعليقات المؤذية أو الروابط الخبيثة في التعليقات والتفاعل مع المحتوى المقدم، داعية للحد من المدة اليومية واختيار قنوات موثوقة، وتحديد قوائم التشغيل الآمنة أثناء التعرض لمثل هذه الوسائل الرقمية، مع رفع مستوى الوعي بالحفاظ على القيم والمبادئ الاجتماعية الفاضلة للحفاظ على هذا الجيل، وعدم انجرافه السلبي تجاهها.

 

مقالات مشابهة

  • عقوبات صارمة لكل من يخفي طفلًا صدر بحقه حكما بتسليمه
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بـ جنوب الوادي
  • 5 علامات تؤكد ذكاء طفلك المبكر.. انتبه لها قبل أن تضيع
  • انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بجامعة جنوب الوادى
  • هل يواجه طفلك صعوبات حادة في فهم الرياضيات؟ إليك الحل
  • الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة
  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟
  • أزهري: الله لا يحاسب الطفل على أفعاله حتى البلوغ والبعض يعذبهم بالمنازل
  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال