خطر غامض.. لماذا أعلن جيش السويد الاستعداد للحرب؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت السويد على لسان مسؤولين كبار، أنّها مستعدة للدخول في حرب محتملة، وسط تصاعد التوترات مع روسيا، ما يضع العالم على المحك في مواجهة حرب جديدة وسط الصراعات المشتعلة بالفعل، والتي كان آخرها الحرب الغاشمة التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني.
حرب السويدوزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستورم، قال في مؤتمر فولك أوتش فورسفار الوطني في سالين، إنّ عضوية بلاده المتوقعة في الناتو هي «أكبر تغيير في السياسة الأمنية السويدية منذ أكثر من 200 عام» ليعبر عن قلقه الشديد إزاء الخطر الذي قد تمثله روسيا في المستقبل على أمن بلاده وأوروبا، لذلك أعلنت السويد استعدادها للحرب ولمواجهة طويلة الأمد، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وأعلن وزير الدفاع بال جونسون، أنّ أوكرانيا تعمل كدرع لأوروبا في الصراع، حيث أبدت روسيا قلقها من أنّ الحرب قد تصل أيضًا إلى السويد.
السويد ستنشر 800 جندي على الحدودوأعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أنّه لدعم 2000 جندي بقيادة كندا متمركزين في لاتفيا كجزء من الوجود الأمامي المعزز للكتلة العسكرية في دول البلطيق، ستنشر السويد 800 جندي، ومن المهم أن نلاحظ أنّ السويد تخلت في العام الماضي عن سياسة عدم الانحياز لصالح الانضمام إلى الناتو.
وعلى جانب آخر، ذكرت روسيا أنّ الناتو يشكل تهديدا للأمن القومي «ساحة المواجهة».. هكذا وصف رئيس الأركان العامة الروسي، فاليري جيراسيموف، تصرفات الغرب تجاه أوروبا، كما أعلنت موسكو أنّ دول الناتو تشارك بحكم الأمر الواقع في الصراع الروسي الأوكراني بسبب تسليمها أسلحة وأموال إلى كييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السويد حرب السويد روسيا الناتو أوكرانيا أوروبا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني لـ "الفجر": مدريد ترفض أي محاولات لتوطين الفلسطينيين في دول أخرى
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا ملتزمة بتحقيق هدف الناتو بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع “في وقت أقرب من الموعد المحدد لعام 2029”.
وأشار إلى أن الحكومة الإسبانية تعمل بجدية على زيادة الإنفاق الدفاعي لتلبية هذا الهدف، مع التركيز على تعزيز القدرات العسكرية والتكنولوجية.
وأكد ألباريس التزام إسبانيا الثابت بدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. وأشار إلى أن إسبانيا ستواصل تقديم الدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا، بما في ذلك المساهمة في الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل ودائم.
ودعا ألباريس إلى تعزيز التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة. وأشار إلى أهمية تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وتطوير آليات تمويل جديدة لدعم هذا التعاون.
وفي رده على سؤال “الفجر” على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، أكد وزير الخارجية الإسباني أن “غزة هي أرض الفلسطينيين، ويجب أن تبقى جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وشدد على أن إسبانيا ترفض أي محاولات لتوطين الفلسطينيين في دول أخرى، مؤكدًا أن “القرار بشأن مكان إقامة الفلسطينيين هو قرارهم السيادي”.
ودعا ألباريس إلى “وقف إطلاق النار الفوري” في غزة، مؤكدًا أن “الوضع في غزة غير مقبول” وأن “الوضع الإنساني يتدهور بسرعة”. كما طالب بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.