وفاة نجم The Cleaning Lady بعد صراع مع سرطان الزائدة الدودية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بعد صراع مع سرطان الزائدة الدودية، فارق الممثل المكسيكي-الأمريكي أدان كانتو الحياة عن عمر ناهز الـ42 عامًا، تاركًا وراءه زوجة وطفلين صغيرين أكبرهما يبلغ من العمر 3 سنوات.
وفاة أدان كانتو نجم The Cleaning Ladyونعت قناة "فوكس" الأمريكي نجم مسلسل The Cleaning Lady في بيان مشترك مع قناة WBTV، وكتبت: "نشعر بالحزن عندما علمنا بوفاة أدان كانتو.
وتابع البيان: "في الآونة الأخيرة، أشعل الشاشة بأدائه القوي في مسلسل The Cleaning Lady، فقد أظهر براعته الفنية وعمقه وحساسيته.. هذه خسارة فادحة، ونحن نضم حزننا إلى زوجته ستيفاني وأبنائهم وأحبائهم. سوف نفتقد أدن كثيراً".
ويُشار إلى أن كانتو كان يوَّد المشاركة في مسلسل The Cleaning Lady بموسمه الثالث، وذلك بعد أدائه المبهر في الموسمين الماضيين، لكن مرضه حال دون ذلك.
من هو أدان كانتو ؟
يذكر أن كانتو عمل كمغني وعزف غيتار، ثم اتخرط في مجال التمثيل بالإعلانات التجارية، من بعدها شارك في البرامج التلفزيونية المحلية.
وكان أول دور رئيسي يشارك فيه المسلسل الدرامي The Following عام 2013، لمخرجه كيفن ويليامسون.
وشارك كانتو في العديد من الأعمال من بينها مسلسل Designated Survivor بدور نائب الرئيس المنتخب، وفيلم Narcos ، ومسلسل Second Chance.
عما لعب دور البطولة في العامين الماضيين في مسلسل The Cleaning Lady إلى جانب النجم إيلودي يونغ، حيث جسد دور رجل العصابات "أرمان موراليس".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أدان كانتو
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علامة جديدة مبكرة لسرطان المبيض
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود علامة جديدة قد تساعد في الكشف المبكر عن سرطان المبيض، وهو المرض الذي يُعد من أكثر أنواع السرطانات صعوبة في التشخيص، نظرًا لغياب أعراض واضحة في مراحله الأولى.
وأكد الباحثون في جامعة “كامبريدج” البريطانية أن التعرّض لنوبات متكررة من الانتفاخ المصحوب بألم طفيف في أسفل البطن قد يكون مؤشرًا مبكرًا لا ينبغي تجاهله.
وأوضح فريق الدراسة أن النساء غالبًا ما يخلطن بين هذه الأعراض ومشكلات بسيطة في الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي أو اضطرابات الهضم، مما يؤدي إلى تأخر اكتشاف المرض حتى مراحله المتقدمة. لكن البحث الجديد أكد أن استمرار الانتفاخ لأكثر من ثلاثة أسابيع، مع الشعور بالامتلاء السريع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، قد يشير إلى تغيرات مبكرة في أنسجة المبيض.
وأكد الأطباء المشاركون في الدراسة أن الانتباه لهذه العلامات يمكن أن ينقذ حياة الكثير من النساء، خاصة أن معدلات الشفاء ترتفع بشكل كبير عند اكتشاف سرطان المبيض في مراحله الأولى، بينما تتراجع فرص العلاج كلما تأخر التشخيص. كما شدد الخبراء على أهمية إجراء الفحص بالموجات الصوتية وتحليل الدم المعروف باسم “CA-125” عند استمرار هذه الأعراض دون سبب واضح.
وأشار الباحثون إلى أن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة تشمل النساء فوق سن الخمسين، واللواتي لديهن تاريخ عائلي للمرض، أو يعانين من مشكلات هرمونية واضطرابات في التبويض. وأضافوا أن نمط الحياة الصحي، بما في ذلك ممارسة الرياضة وتناول الطعام الغني بالألياف، قد يساهم في تقليل المخاطر.
ودعا الفريق الطبي النساء إلى عدم تجاهل أي تغيرات غير معتادة في أجسامهن، مؤكدين أن الكشف المبكر يظل السلاح الأقوى في مواجهة سرطان المبيض، خاصة أن أعراضه قد تبدو بسيطة لكنها تخفي وراءها خطورة كبيرة