متعاونة مع المليشيا تطلب العفو من الشعب السوداني وتكشف عن انتهاكات جنسية مروعة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
اعترافات صادمة قدمتها إحدى المختطفات من قبل قوات الدعم السريع في السودان بشأن ما وصفتها بالممارسات والانتهاكات الجنسية المروعة بحقها وبحق 25 امراة أخرى ما زلن داخل مقرات سرية للدعم في العاصمة الخرطوم.
فقد كشفت السيدة التي التقتها “العربية” بعد التأكد من كافة المعلومات والمصادر وطبيعة اختطافها، عن حبسها داخل مقرات الدعم السريع منذ الـ25 من شهر رمضان الماضي وإجبارها على ممارسات جنسية وصفتها بالمرعبة، وتصوير كافة ما تقوم به من قبل أفراد الدعم السريع.
وأفادت بأن الدعم السريع جندت خلية نسوية مكونة من 25 شابة وسيدة لتنفيذ عدد من المهام، لافتة إلى أنها قامت بتنفيذ 3 عمليات ذات طابع استخباري في منطقة أم درمان لصالح الدعم السريع.
كما أعربت السيدة التي وصفت نفسها بالضحية، عن ندمها على تعاونها السابق مع الدعم السريع، طالبة العفو والسماح من أسرتها والشعب السوداني.
يذكر أنه في أغسطس 2023، كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان، أن خبراء أمميين عبروا عن قلقهم إزاء تقارير تكشف عن “الاستخدام الوحشي والواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع” في الحرب الدائرة مع الجيش السوداني.
وأضافت المفوضية أن التقارير “تفيد بأن النساء والفتيات قد تعرضن للاختفاء القسري وأعمال ترقى إلى الحد الذي أجبروا فيه على السخرة والاستغلال الجنسي”.
فيما نفت الدعم السريع ارتكاب أي من جرائم العنف الجنسي، واصفة ما تردد من تقارير بهذا الشأن بأنها مجرد “مزاعم وليست إدانات”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العفو المليشيا تطلب متعاونة مع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. انتقادات حادة لـ بريجيت ماكرون بعد إهانة سيدات اعترضن على العنف الجنسي
تتعرض بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لموجة انتقادات حادة بعد انتشار مقطع مصور يظهر استخدامها تعبيرًا مهينًا بحق ناشطات نسويات احتججن ضد عرض مسرحي في باريس.
الحادثة وقعت يوم الأحد الماضي ، خلف كواليس مسرح فوليه بيرجير الشهير، حيث كانت بريجيت ماكرون تتحدث مع الممثل والكوميدي الفرنسي آري أبيتان، الذي سبق أن وجهت له اتهامات بالاغتصاب قبل أن تغلق القضية لعدم كفاية الأدلة عام 2024 ، وتؤكد محكمة الاستئناف القرار مطلع العام الجاري.
وخلال حديثها مع أبيتان، سألت ماكرون عن شعوره قبل صعوده إلى المسرح، بعد أن كان عرض الليلة السابقة قد تعرض لاقتحام من ناشطات نسويات هتفن: «أبيتان مغتصب!»، وردًا على قوله إنه يشعر بالخوف، استخدمت ماكرون وصفًا مهينًا ذا طابع جنسي بحق المحتجات، وأضافت: «سنطردهن خارجًا».
مكتبها يوضح: كانت تهدف لطمأنتهوفي محاولة لاحتواء الجدل، أصدر مكتب بريجيت ماكرون بيانًا قال فيه: إن هدفها الوحيد كان «طمأنة فنان أخبرها في غرفته بأنه خائف»، مؤكدًا أن تعليقها «لا يستهدف أي قضية»، لكنه يشير إلى رفضها «الأساليب المتطرفة» لمنع الفنانين من تقديم عروضهم.
حملة نسوية: ثقافة الإفلات من العقاب مستمرةمن جهتها، قالت حركة «نوس توت» النسوية، إن اقتحام عرض أبيتان جاء احتجاجًا على ما وصفته بـ«ثقافة الإفلات من العقاب» في قضايا العنف الجنسي بفرنسا.
وأضافت الحركة، في بيان على إنستجرام:
«ندين المؤسسات التي تفتح أبوابها لرجال متهمين بالاغتصاب وتطبع العنف الجنسي.. الضحايا نصدقكن.. المغتصبون لا نغفر لهم».
انتقادات ماكرون، لم تقتصر على المنظمات النسوية، إذ انضم سياسيون من اليسار الفرنسي إلى موجة الهجوم، مطالبين زوجة الرئيس بتوضيح موقفها والاعتذار.
وقال الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، في تصريحات لإذاعة RTL، إن في الأمر «مشكلة فظاظة».
في المقابل، دافع نواب من اليمين المتطرف عنها، معتبرين أن التصريحات كانت «خاصة» وتم تسريبها دون إذن.
وقال النائب عن حزب التجمع الوطني جان-فيليب تانغي: «لو صور كل واحد منا خلف الكواليس لوجد الكثير مما يمكن التعليق عليه. الأمر كله نفاق».