أطلقت مجموعة رؤيا الإعلامية موقعاً إخبارياً باللغة العبرية، وهو أول مشروع من نوعه في الأردن يستهدف مخاطبة الناطقين بالعبرية في فلسطين المحتلة وسائر أرجاء العالم.

ويحمل "رؤيا الإخباري" بالعبرية ومنصاته الرقمية رسالة مجموعة رؤيا الإعلامية المرتكزة إلى نقل الحقيقة كما هي وإطلاع جمهور الطرف الآخر على عدالة القضية الفلسطينية من وحي الدفاع عن قيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان؛ خصوصا المرأة والطفل.

ويقدّم هذا المشروع الفريد أخباراً وتقاريرَ وتحليلاتٍ منتقاة تتماشى مع فلسفة مجموعة رؤيا الإعلامية المستندة إلى الشفافية، الحيدة والتوازن، بهدف ملء فراغ معلوماتي وتثقيفي لدى الجمهور الإسرائيلي.

على غرار شاشتها، ومنصاتها وتطبيقاتها؛ يخاطب الموقع العبري "عقول الشباب وأفئدتهم ويتفاعل مع صناع المستقبل من خلال محتوى متوازن وتثقيفي بأسلوب حضاري وقالب إنساني عابر للثقافات واللغات". كما يلتزم بأعلى معايير النزاهة والحيدة والإنصاف في جمع أخباره وتحليلاته ومعالجتها باحتراف تحريري - بصري، يليق برسالة المجموعة ورؤيتها.

يشمل ذلك إطلاع الشباب في الجانب الآخر على عدالة القضية الفلسطينية ونقل مستجداتها في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الجمهور في إسرائيل؛ خصوصاً فئة الشباب.

وفي الاتجاه المقابل، نقل الآراء والاتجاهات والسجالات السائدة في الخندق الآخر إلى جمهور رؤيا في الأردن وسائر العالم عبر شاشتها والموقعين العربي والانجليزي والمنصات الدائرة في فلكيْهما.

يخلو الأردن من وسائل إعلام موجهة للجمهور الناطق بالعبرية. وتعود آخر تجربة إلى مطلع سبعينيات القرن الماضي، حين استحدث التلفزيون الرسمي الأردني موجز أنباء بالعبرية لمخاطبة الجمهور الإسرائيلي. واستمر ذلك النهج عبر قناة التلفزيون الثانية/الأجنبية إلى جانب الأخبار بالانكليزية والفرنسية، وذلك قبل إلغاء تلك القناة مطلع الألفية.

مجموعة رؤيا الاعلامية وسيلة إعلام أردنية مستقلة ريادية بأبعاد عربية ودولية تنشط في الأراضي الفلسطينية ولها مراسلون في عدّة عواصم عربية وأجنبية.

ومنذ انطلاقها مطلع 2011، تحلق رؤيا في فضاءات الإعلام الوطني والعربي؛ إذ تزخر منصاتها المصرية، العراقية والسعودية ببرامج منوّعة إلى جانب مكتبها الفاعل إخبارياً وبرامجياً في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتبث المجموعة 40 قناة رقمية مباشرة ب "ثيمات" منوعة منها "رؤيا الإخبارية" و 14 قناة عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب" و13 صفحة على تطبيق "ثريدز".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: رؤيا قناة رؤيا مجموعة رؤيا الاعلامية مجموعة رؤیا

إقرأ أيضاً:

خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة: طالب محمد كريم

في مقاله المنشور مؤخراً بصحيفة “السياسة” الكويتية، شنّ الكاتب حسن علي كرم هجوماً لفظياً مبطناً على الأصوات العراقية الرافضة لاتفاقية “تنظيم الملاحة في خور عبد الله”، واصفاً المنتقدين بـ”الحاقدين”، و”المرضى نفسياً”، بل و”الجهلة الذين يملؤون عقول البسطاء بالأكاذيب”.
ورغم أن المقال لا يقدم حججاً قانونية جديدة، إلا أنه يعكس نموذجاً من الخطاب السياسي الذي يرفض الحوار، ويستبدله بلغة الاستعلاء والتحقير.

إن الطعن في الاتفاقية الذي تقدّم به نواب عراقيون، وأيّده القضاء الدستوري، لا يخرج عن كونه إجراءاً قانونياً يستند إلى الدستور العراقي، لا إلى عقدة نفسية. فالمحكمة الاتحادية العليا أبطلت التصويت البرلماني على الاتفاقية استناداً إلى المادة (61/رابعاً) التي تشترط تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب على الاتفاقيات ذات الطابع السيادي، وهو ما لم يتحقق في تصويت 2013.

إن محاولة اختزال الموقف العراقي في حالة “نكران للقرارات الدولية” أمر مجافٍ للحقيقة، فالعراق لا يطعن في قرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993 من حيث صدوره، بل في ما تلاه من اتفاقيات ثنائية جرى تمريرها بطريقة غير دستورية. والاتفاقية محل الطعن لا تتعلق بترسيم الحدود وفق القرار الأممي، بل بتنظيم الملاحة – وهو تنظيم جرى بشروط غير متكافئة، وبموافقة سياسية أُخذت في ظرف سياسي غير ناضج.

الأدهى أن الكاتب نفسه يعترف – ضمنياً– بخلل التوازن، حين يورد أن الخور قُسّم بحيث كان الجزء العميق من نصيب الكويت، بينما حصل العراق على الجزء الضحل مع “وعد بتعميقه”. كما يؤكد أن ميناء مبارك بُني على طرف الخور مباشرة، في حين أن ميناء الفاو العراقي لا يطل عليه، ما يضع العراق أمام تهديد استراتيجي حقيقي يتعلق بسيادته البحرية ومشروعه الاقتصادي.

فهل المطالبة بإعادة التفاوض، أو الاعتراض على آلية التصديق، هي شتيمة؟ وهل الدفاع عن السيادة الوطنية صار نوعاً من “الجهل” أو “التحريض”؟

ما نحتاجه اليوم، ليس نصوصاً تستدعي الغزو في كل مرة يختلف فيها العراقي مع الكويتي، بل نحتاج لغة تتحدث بمسؤولية، تتعامل مع الجار باحترام، لا بوصاية. فإن كنتم تثقون بعدالة قرارات مجلس الأمن، فنحن نحتكم إلى عدالتنا الدستورية أيضاً.

الاعتراض العراقي ليس مرضاً، بل تعبير عن وعي سيادي، يُريد أن يعيد ترتيب أوراق الدولة على أسس قانونية رصينة.
ولا يجوز لأي خطاب إعلامي أن يضع الموقف السيادي في مقابل الشعور بالذنب التاريخي، أو يستبدل المنطق السياسي بالتقريع الأخلاقي.
لسنا بلا ذاكرة، ولسنا ضد العلاقات المتوازنة، ولكننا – أيضاً– لسنا بصمتنا شركاء في خنق أنفسنا.

ختاماً: نمد يد الحوار من موقع السيادة لا من موقع الخضوع، وندعو العقلاء من الشعبين إلى استئناف الحديث بلغة القانون والتاريخ لا بلغة التحقير والتشهير.
العراق بلد الذاكرة الطويلة، والسيادة لا تُقايض بالخرائط، ولا تُكمم بالاتهامات …

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية
  • نظمتها «تدوير».. ملتقى لتعزيز دور القادة الشباب في تحقيق الاستدامة
  • مجلس شباب «تدوير» يعزز دور القادة الشباب في الاستدامة
  • نهيان بن مبارك: نموذج ريادي في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية
  • شاهد بالفيديو.. بعد ساعات من تحرير الجيش للخرطوم.. نجم السوشيال ميديا حماد عبد الله يوجه رسالة خاصة لعبد الرحيم دقلو وبقال ويثير ضحكات الجمهور
  • شاهد بالفيديو.. قوات العمل الخاص تقتحم منزل القيادي بالدعم السريع “بقال” بعد هروبه منه وتعثر بداخله على كميات من “صباعات” الكريمات والجنس اللطيف يسخر: (هرب كمل يتم الفسخ والجلخ بتاعه)
  • رامي جمال يعلن اسم ألبومه الجديد ويستشير الجمهور عن طريقة طرحه
  • "تمنحك الحياة اللون الأخضر".. داليا البحيري تتألق في أحدث ظهور
  • وزير الشباب والرياضة يطلق المشاريع الرقمية لاتحاد بشبابها.. موقع إلكتروني وتطبيق ذكي
  • تفسير رؤيا الزواج في المنام لابن سيرين