رؤيا الإخباري بالعبرية.. موقع ريادي بلغة الطرف الآخر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أطلقت مجموعة رؤيا الإعلامية موقعاً إخبارياً باللغة العبرية، وهو أول مشروع من نوعه في الأردن يستهدف مخاطبة الناطقين بالعبرية في فلسطين المحتلة وسائر أرجاء العالم.
ويحمل "رؤيا الإخباري" بالعبرية ومنصاته الرقمية رسالة مجموعة رؤيا الإعلامية المرتكزة إلى نقل الحقيقة كما هي وإطلاع جمهور الطرف الآخر على عدالة القضية الفلسطينية من وحي الدفاع عن قيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان؛ خصوصا المرأة والطفل.
ويقدّم هذا المشروع الفريد أخباراً وتقاريرَ وتحليلاتٍ منتقاة تتماشى مع فلسفة مجموعة رؤيا الإعلامية المستندة إلى الشفافية، الحيدة والتوازن، بهدف ملء فراغ معلوماتي وتثقيفي لدى الجمهور الإسرائيلي.
على غرار شاشتها، ومنصاتها وتطبيقاتها؛ يخاطب الموقع العبري "عقول الشباب وأفئدتهم ويتفاعل مع صناع المستقبل من خلال محتوى متوازن وتثقيفي بأسلوب حضاري وقالب إنساني عابر للثقافات واللغات". كما يلتزم بأعلى معايير النزاهة والحيدة والإنصاف في جمع أخباره وتحليلاته ومعالجتها باحتراف تحريري - بصري، يليق برسالة المجموعة ورؤيتها.
يشمل ذلك إطلاع الشباب في الجانب الآخر على عدالة القضية الفلسطينية ونقل مستجداتها في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الجمهور في إسرائيل؛ خصوصاً فئة الشباب.
وفي الاتجاه المقابل، نقل الآراء والاتجاهات والسجالات السائدة في الخندق الآخر إلى جمهور رؤيا في الأردن وسائر العالم عبر شاشتها والموقعين العربي والانجليزي والمنصات الدائرة في فلكيْهما.
يخلو الأردن من وسائل إعلام موجهة للجمهور الناطق بالعبرية. وتعود آخر تجربة إلى مطلع سبعينيات القرن الماضي، حين استحدث التلفزيون الرسمي الأردني موجز أنباء بالعبرية لمخاطبة الجمهور الإسرائيلي. واستمر ذلك النهج عبر قناة التلفزيون الثانية/الأجنبية إلى جانب الأخبار بالانكليزية والفرنسية، وذلك قبل إلغاء تلك القناة مطلع الألفية.
مجموعة رؤيا الاعلامية وسيلة إعلام أردنية مستقلة ريادية بأبعاد عربية ودولية تنشط في الأراضي الفلسطينية ولها مراسلون في عدّة عواصم عربية وأجنبية.
ومنذ انطلاقها مطلع 2011، تحلق رؤيا في فضاءات الإعلام الوطني والعربي؛ إذ تزخر منصاتها المصرية، العراقية والسعودية ببرامج منوّعة إلى جانب مكتبها الفاعل إخبارياً وبرامجياً في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتبث المجموعة 40 قناة رقمية مباشرة ب "ثيمات" منوعة منها "رؤيا الإخبارية" و 14 قناة عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب" و13 صفحة على تطبيق "ثريدز".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رؤيا قناة رؤيا مجموعة رؤيا الاعلامية مجموعة رؤیا
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.