"ديلي تلغراف": شولتس منزعج من تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن المستشار الألماني أولاف شولتس منزعج من تراجع وتيرة الدعم الأوروبي لأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن شولتس قوله: "الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا ضئيل للغاية. لذلك أدعو حلفاءنا في الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف دعمهم لكييف".
ووفقا للصحيفة بدأ شولتس بالضغط على الاتحاد الأوروربي وحلفائه بتقديم مخططات جديدة للمساعدات الأوكرانية، وسط إحباطه من تكبد ألمانيا الحصة الأكبر من العبء المالي الأوكراني.
وحسب الصحيفة طالب شولتس المسؤولين الأوروبيين بوضع قائمة بشحنات الأسلحة المخطط تسليمها لأوكرانيا من كل دولة، للضغط على الحلفاء للوفاء بالتسليم.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة من شأنها زيادة حجم الضغوط على فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، ثاني وثالث ورابع أكبر اقتصادات في الاتحاد الأوروبي لتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا مع تباطؤ تدفق الأسلحة والمساعدات الغربية على أوكرانيا.
ومن المرجح أن يتم تقديم الملف إلى زعماء الاتحاد الأوروبي دليلا على أنهم لا يفرضون ثقلهم، حيث سيجتمعون في قمة بروكسل الطارئة في الأول من فبراير لمناقشة المساعدات المالية المقررة بقيمة 50 مليار يورو لكييف.
وتتعرض أوروبا لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة، التي كانت أكبر مانح للمساعدات الأوكرانية، لتتولى عباءة دعم أوكرانيا بينما يتم حظر خطط المساعدات الخاصة بجو بايدن من قبل الجمهوريين في الكونجرس.
وبالرغم من المعارضة المبكرة لتسليح أوكرانيا في الوسط الألماني، أصبحت برلين ثاني أكبر داعم دولي لفولوديمير زيلينسكي بعد واشنطن، لكن شولتس أكد أن "هذا وحده لن يكون كافياً لضمان أمن أوكرانيا على المدى الطويل.
وفي ذات السياق، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي تشاك شومر، إن كييف تعاني من نقص في الذخيرة بسبب تأخر موافقة المشرعين الأمريكيين على طلب الإدارة الأمريكية مساعدة أوكرانيا.
المصدر: ديلي تلغراف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي برلين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرج كوت ديفوار في القائمة السوداء في مجال غسْل الأموال
أدرجت مفوضية الاتحاد الأوروبي دولة كوت ديفوار في قائمة الدول المصنّفة بأنها عالية المخاطر في مجال غسْل الأموال وتمويل الإرهاب، لعدم تعزيز الجهود المتعلّقة بتقوية الإطار القانوني.
وقد جاءت هذه الخطوة التي اتخذتها مفوضية الاتحاد الأوروبي، انسجاما مع تقييم مجموعة العمل المالي، التي كانت قد أضافت في العام الماضي أبيدجان إلى قائمة الدول الرمادية المعرّضة لمخاطر غسْل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن كوت ديفوار تعاني من نقص الشفافية في التحقيقات والمعاملات المصرفية، ونتيجة لهذا التصنيف يتعيّن على المؤسسات الأوروبية، أن تتعامل بحزم ويقظة شديدة في جميع المبادلات والتحويلات المالية التي تخصّ هذا البلد.
وعلى صعيد المخاطر، وآثار التصنيف، يقول المحلّلون والخبراء الاقتصاديون، إن هذا الإجراء لا يترتب عليه شيء في المساعدات التنموية والإنسانية التي تتلقاها كوت ديفوار من الشركاء والمانحين.
وفي مواجهة هذا التصنيف، أنشأت السلطات لجنة خاصّة لإعداد خطة لتنفيذ توصيات مجموعة العمل المالي التابعة للمفوضية الأوروبية، من أجل زيادة عدد التحقيقات والملاحقات المتعلّقة بغسْل الأموال.
وقد أوصت الهيئة الأوروبية بتطبيق 49 إجراءً، يجب تنفيذها لإخراج البلاد من هذه القائمة، منها: إصلاح قانون العقوبات المالية، وإنشاء هيئات متخصّصة في مكافحة غسْل الأموال.
إعلانوقبل أن يكون تصنيف المفوضية الأوروبية ساري المفعول داخل المؤسسات المالية التابعة للمنظمة، يتعيّن أن يصدق عليه برلمان الاتحاد الأوروبي في ظرف زمني لا يتجاوز شهرا.