محافظ بنك إسرائيل: لن نتمكن من تجنب زيادة الضرائب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وجه محافظ بنك إسرائيل أمير يارون رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال فيها إنه لا مفر من زيادة الضرائب، داعيا إلى إجراء تعديلات شاملة في الميزانية.
وكتب يارون في الرسالة: "في ضوء المهلة القصيرة على جانب الإنفاق من الموازنة، دون اتخاذ خطوات لزيادة الإيرادات بشكل دائم مثل زيادة ضريبة القيمة المضافة، وإلغاء نية منح نقاط الائتمان للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال حتى سن 3 سنوات أو غيرها من التدابير المتوقعة لتوليد إيرادات ذات نطاق مماثل، لا أرى كيف يمكن إجراء التعديلات اللازمة في الميزانية".
ولفت إلى أن "عبارة لا توجد وجبات مجانية، في سياق تمويل الزيادة المستمرة في النفقات أصبحت أصدق من أي وقت مضى"، مشيرا إلى أنه "من أجل تعزيز الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي والحفاظ على صلابته، من الضروري اتخاذ قرار الآن بطريقة ملزمة وشفافة علنية بشأن تعديلات شاملة في الميزانية تشمل خطوات حقيقية لخفض النفقات و/أو زيادة الإيرادات في موازنة 2024 وموازنة 2025 وتنفيذ جزء كبير منها على الفور".
وكان نتنياهو أجرى أمس مناقشة مع وزير المالية بتسلئيل سموتريش ورؤساء وزارة المالية، استعدادا لطرح تعديل ميزانية 2024 لموافقة الحكومة غداـ وذلك بعد أن عرض عليه في بداية الأسبوع التخفيضات الرئيسية في موازنة الدولة المعدلة لعام 2024 والتي ستصل إلى حوالي 20 مليار شيكل.
وعلى غير العادة، لم تتم دعوة محافظ بنك إسرائيل، المستشار الاقتصادي للحكومة، إلى المناقشة. تمت دعوة يارون لحضور اجتماع الميزانية يوم الخميس فقط.
وزعم سموتريش في المناقشة أنه أبلغ المحافظ بتشكيل الموازنة، وأنه نسق معه الخطوات.
خلال الجلسة، استخدم نتنياهو حق النقض ضد اثنين من الإجراءات الرئيسية التي اقترحتها وزارة الخزانة: زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة واحد في المئة إلى 18٪ وإلغاء الإعفاءات الضريبية للآباء العاملين للأطفال من 0 إلى 3.
وقال نتنياهو إنه يعارض بشدة زيادة الضرائب ويطلب طرح البدائل عليه، وأنه لا يوافق على إلغاء نقاط الائتمان التي كانت وعد بها في حملته الانتخابية، ودرس إمكانية رفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة واحد بالمئة عام 2025، وطلب فحص المعطيات نفسه قبل اتخاذ القرار النهائي.
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم
قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يروّج لتصور خطير جديد، وهو تسليم مليشيا في قطاع غزة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف غولان أنّ نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن، وإقامة ترتيبات مع ما أسماه "المحور السني المعتدل"، واستعادة الأمن للإسرائيليين.
وأشار غولان إلى أنّ هذا ليس خطأ، بل هو منهج، مضيفا أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار.
من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر قوله إن المجلس لم يوافق على تسليح مجموعات في غزة، لكنّ إسرائيل تعمل بالفعل على تأجيج الخلاف بين حركة حماس والمجموعات المسلحة الأخرى.
تسليح عصاباتوكانت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية نقلت عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلّمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة، تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين.
إعلانوقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر.
ووجهت حركة حماس في أكثر من مناسبة اتهامات مباشرة لما وصفتها بـ"عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.