أهم التحاليل المطلوبة للوقاية من الأمراض الخطيرة.. «اطمن على نفسك»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
إجراء الفحوصات الطبية الدورية، يجنب الأشخاص الإصابة بالأمراض المزمنة، وربما يكشف عن إصابتهم بأمراض سرطانية، لذا لابد من إجرائها بشكل روتيني للاطمئنان على خلو الجسم من الأمراض، وخاصة حال وجود تاريخ مرضى عائلي للفرد، وفي هذه الحالة يجب إجراء الفحوصات كل 3 أو 6 أشهر، للاطمئنان على نفسك، وفقا لما قاله الدكتور محمد إبراهيم، أخصائي تحاليل طبية.
الدكتور محمد إبراهيم، أخصائي تحاليل طبية، كشف لـ«الوطن»، عن أبرز اختبارات الدم المطلوبة للوقاية من الأمراض، وقبل إجراء الفحص السنوي الدوري، وهي كالتالي:
- تحليل قياس المعادن بالجسميمكن إجراء تحليل قياس المعادن في الجسم للتأكد من عدم نقصها، مثل قياس مستويات الكالسيوم والحديد بالجسم.
- صورة الدم CBCتكشف صورة الدم الكاملة عن كثير من الأمراض، حيث تقيس النسبة بين خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، وتكشف عن مدى إصابتك بزيادة أو نقص في أيا منهم، فضلا عن نسبة الهيموجلوبين، واكتشاف حالات فقر الدم أو الجفاف أو حتى أمراض النخاع.
- اختبارات وظائف الكلىيجب إجراء تحليل وظائف الكلى لمعرفة مستوى الكرياتينين فى الدم، وسرعة الترسيب للكشف عن وجود التهابات، وقياس كمية النيتروجين في الدم والكشف عن وجود خلل في الكلى من عدمه.
- تحليل وظائف الغدة الدرقيةتحليل وظائف الغدة الدرقية يقيس مدى كفاءة عمل الغدة الدرقية وهو عبارة عن عينة دم يتم تحليلها فيما يعرف بـ«TSH»، و«T3 »، و«T4»، ويشير إلى قصور الغدة الدرقية بسبب زيادة إنتاج الهرمونات، أو فرط نشاطها بسبب انخفاض مستوياتها وفي كل الحالات تحتاج إلى علاج.
- تحليل لوحة التمثيل الغذائي الأساسية «BMP»يشتمل تحليل لوحة التمثيل الغذائي الأساسية «BMP»، على عدة تحاليل أبرزها الكالسيوم الذي يحافظ على صحة العظام، والجلوكوز، وهو مقياس لمستوى السكر لديك، فضلا عن تحليل الصوديوم والبوتاسيوم والبيكربونات والكلوريد.
- اختبارات وظائف الكبداختبارات وظائف الكبد تقيس مستوى الإنزيمات والبروتينات المختلفة المرتبطة بصحة الكبد، من بينها نسبة الألبومين، وتكشف عن وجود تليف كبدي من عدمه.
اختبارات الدهونتقيس مستويات الكوليسترول في الدم، والبروتين الدهني والدهون الثلاثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحليل وظائف الكلى الغدة الدرقیة من الأمراض
إقرأ أيضاً:
الأزهر يرد على فتوى تحليل الحشيش: إدمان مُحرّم وإن اختلفت المُسميات
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك يرد فيه على فتوى تحليل الحشيش، التى أثارت بها الجدل الدكتورة سعاد صالح، وأوضح حكم الشرع فى كل ما يذهب العقل وقال: إدمان مُحرّم .. وإن اختلفت المُسميات.
وأوضح الأزهر للفتوى أن الشريعة الإسلامية أمرت بحفظ العقل وصيانته عن كل ما يغيبه أو يُفسده، والابتعاد به عن كل مُسكر ومُخدر ومُفتّر ومُدمّر؛ باعتبار أن العقل أشرفُ الصفات الإنسانية ومناطُ التكاليف الشرعية، وحمايةً للفطرة، وحفظًا للدين والنفس والأخلاق.
المُسكرات: تغييب للعقل
ونوه بأن المُسكر هو ما غيَّب العقل دون الحواس، وأذهب التمييز، مع شعور بالنشوة، والاندفاع النفسي، وميل وجرأة على البطش والعدوانية وارتكاب جميع الموبقات، ومثاله: الكحول بأنواعه وهو من كبائر المُحرمات، القليل منه والكثير، يقول الحق سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]، ويقول سيدنا رسول الله ﷺ في الحديث الشريف: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ». [ متفق عليه]، ويقول ﷺ: «الخمرُ أمِّ الخبائثِ، فمنْ شربَها لمْ تُقبلْ صلاتُه أربعينَ يومًا، فإنْ ماتَ وهيَ في بطنِهِ ماتَ ميتةً جاهليةً» [أخرجه الطبراني في الأوسط]
المُخدِّرات: تغييب للعقل وتخدير للحواس
وبين أن المخدر هو ما غيب العقل، وبدد الإدراك، وخدَّر الأطراف والحواس، دون نشوة، وأدى إلى هلاوس حسّية وسمعية، وبطء شديد في ردود الأفعال العقلية والحسية؛ وهو ما يفسر لنا علاقته المباشرة بارتكاب الجرائم.
واشار إلى أن المخدرات من الخبائث التي يحرم تعاطيها؛ قياسًا على الخمر؛ لتغييب العقل في كليهما؛ ولقول الله تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } [الأعراف: 157] سواء أكانت المخدرات من المواد الخام أم المصنعة أم المستحضرة، وأمثلتها كثيرة؛ منها: الحشيش بجميع أنواعه كالماريجوانا (وهو مُخدّر ومُفتّر)، والأفيون، والكوكايين، وعقاقير الترامادول واللاريكا.
▪️المُفترات: تغييب للإدراك وفتور عام
ونوه أن المُفتّر هو كل ما يؤدي تناوله إلى الفتور وخدر الأطراف وتثبيط للجهاز العصبي للإنسان وقدراته، وخمول في الحواس، واختلال في التوازن العضلي والنفسي، ومثاله: بعض أنواع التدخين المعالج بمواد مخدرة مثل الحشيش وهو من المُحرمات المنهي عنها في الحديث الشريف :«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ». [أخرجه أبو داود]
يقول الإمام القرافي رحمه الله: "والقاعدة أنه إذا ورد النهي عن شيئين مقترنين ثم نص على حكم النهي عن أحدهما من حرمة أو غيرها أعطي الآخر ذلك الحكم بدليل اقترانهما في الذكر والنهي، وفي الحديث المذكور ذكر المُفتر مقرونًا بالمُسكر، وتقرر عندنا تحريم المسكر بالكتاب والسنة والإجماع؛ فيجب أن يعطى المُفتر حكمه بقرينة النهي عنهما مقترنين". [الفروق 1/ 216]
▪️العقاقير المنشطة: نشاطٌ زائف ودمارٌ عصبي
وذكر أن «المنشطات» هي مواد تُستخدم بغرض تحفيز الجهاز العصبي؛ لرفع القدرة الجسدية أو العقلية مؤقتًا، لكنها تؤدي لاحقًا إلى الإدمان والانهيار النفسي والعصبي؛ ويحرم تناولها قطعًا؛ للأدلة المذكورة وللضرر المؤكد طبيًا ومجتمعيًّا جراء تناولها وإدمانها، فهي تعرض متعاطيها لتوتر دائم، وقلق، وأرق، وتهيّج عصبي، وهلاوس وذُهان، واضطرابات قلبية وعقلية مزمنة وفقدان للشهية، وقد تؤدي إلى الجنون المؤقت والانتحار، وهذا فضلًا عن صلتها المباشرة بالجريمة وعدد من الأمراض والمشكلات المجتمعية، وأمثلتها كثيرة، منها: الكبتاجون، الشبو، والأيس.
ويدل على حرمتها ما ذكر من الأدلة السابقة، وقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» [أخرجه ابن ماجه]
ولفت إلى أنه مما اختلفت صور الإدمان ومسمّياته، فإن حكمه في الشريعة واحد؛ إذ العبرة في التصرفات بالمقاصد والمعاني لا بمجرد الألفاظ والمباني.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على هذا الحكم الشرعي - وهو تحريم الحشيش وكل مال يغيب العقل- وحذر من محاولات تمييع الحق أو تزييف الوعي العام عبر فتاوى شاذة، تُبرر تعاطي هذه السموم أو تُهوِّن من خطرها؛ سيما وأن تعمد إصدار فتاوى مضللة تُحل ما حرّمه الله، أو تُلبس على الناس دينهم يُعد جرمًا شرعيًا وأخلاقيًا ومهنيًّا، وفعلًا يستوجب المساءلة القانونية؛ لما يترتب عليه من إفساد للعقول، وتمييع للحدود، وإهدار للثوابت القيمية في المجتمع.