عاجل.. "الصحة العالمية" تلغى تقديم المساعدات الطبية فى غزة بسبب مخاوف أمنية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، إلغاء المهمة التي كانت تقودها من أجل تقديم المساعدات الطبية إلى قطاع غزة التي كان من المقرر لها اليوم الأربعاء بسبب مخاوف أمنية؛ وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُضلل الرأي العام وقصف منزلاً مأهولاً مُلاصقاً لمستشفى شهداء الأقصى في "دير البلح" بعد أن أعلنها منطقة آمنة وأدى ذلك إلى سقوط 40 بين شهيد وجريح.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف المكتب ، في بيان صحفي مقتضب ، أنه استمراراً لحالة التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الرأي العام فقد قام بقصف المنزل في منطقة دير البلح التي قال عبر بياناته الكاذبة إنها منطقة آمنة.
وقال المكتب إن القصف أدى إلى ارتقاء أكثر من 40 شهيدًا وجريحًا وخاصة بين صفوف النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى، مما يؤكد أنه لا يوجد مكاناً آمناً في قطاع غزة كما يدعي ويزعم الاحتلال "الإسرائيلي".
وأدان المكتب بأشد العبارات مجازر وجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني .. مطالبا المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء.
ومن جانبه، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة في إفادة صحفية إن مُستشفيات شمال القطاع لم تعد قادرة على تقديم أي خدمات جراحية، مشيرة إلى أن المُستلزمات الطبية في القطاع لا تكفي إطلاقا لإغاثة الجرحى والمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المساعدات الطبية مخاوف أمنية جيش الإحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: مرضى الفشل الكلوي يموتون نتيجة حرمانهم من الغسيل
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، عن وفاة 41% من مرضى الفشل الكلوي في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، نتيجة حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل الكلوي وتدمير عدد من هذه المراكز بفعل القصف المستمر.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي أن الاستهداف المباشر للبنية التحتية الصحية ومنع المرضى من التنقل لتلقي العلاج اللازم يشكلان جريمة إنسانية تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، معلنة أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا خلال العشرين شهراً الماضية نتيجة تصاعد العنف والأعمال العسكرية المستمرة.
وقالت الأونروا في بيان رسمي إن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً في النزاع القائم، مشيرة إلى أن الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم توفر ممرات آمنة أو وصول مساعدات إنسانية كافية.
وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن 35 شهيدًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم استُهدفوا قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول في تصريح صحفي إن "قوات الاحتلال لا تزال تمنع طواقمنا من الوصول إلى بعض المصابين"، مشددًا على أن عرقلة عمل فرق الإسعاف يؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا، خصوصًا في ظل الانهيار المتسارع في المنظومة الصحية.
وأكد أن مراكز المساعدات الإنسانية في القطاع باتت "مصائد موت لأبناء شعبنا"، حيث يستهدف الاحتلال بشكل متكرر التجمعات السكانية التي تتوجه لتسلّم الإغاثات، مضيفًا أن هذا النمط من الاستهداف المتعمد يرقى إلى جريمة حرب.
وأشار مدير الإسعاف إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة "يتعرض لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل"، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان وصول المساعدات بأمان إلى المدنيين.