عبر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للولايات المتحدة الأمريكية، عن استعداده وعزمه على إصلاح السلطة الفلسطينية، وذلك بحسب ما كشفه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بعد لقائه في رام الله خلال جولته في المنطقة.

وجاء ذلك بعد ساعات من لقائهما في الضفة الغربية المحتلة التي وصلها قادمًا من إسرائيل حيث نبّه الى الكلفة "الباهظة" التي يتكبّدها المدنيون جراء الحرب التي تخوضها الدولة العبرية ضد حماس في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.



وقال بلينكن حول موقف عباس من "إصلاح" السلطة الفلسطينية، "ما استخلصه من هذا الاجتماع هو أنه ملتزم بذلك ومستعد تماماً للمضي قدماً".



وأضاف "من المهم جدًا بالنسبة للشعب الفلسطيني أن تكون لديهم إدارة يمكن أن تكون فعالة وأن تساعد في تحقيق نتائج لهم. وأعتقد أن الرئيس عباس ملتزم بالقيام بذلك".

وأشار بلينكن إلى أنه ناقش مع عباس "أهمية إصلاح السلطة الفلسطينية وسياستها وإدارتها حتى تتمكن من تحمل مسؤولية غزة بشكل فعال، بحيث يمكن إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة فلسطينية".

وتابع "من الواضح جدّاً بالنسبة لي أن الرئيس عباس مستعد للمضي قدماً والمشاركة في كل هذه الجهود".

ولفت إلى أن عباس "سيجري محادثات مع قادة آخرين في المنطقة" في هذا الصدد مشيراً إلى قمة العقبة التي جمعت عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني في العقبة في الأردن.

وفي زيارة غير معلنة مسبقًا ضمن محطّات جولته الإقليمية الرامية إلى احتواء التوترات في المنطقة، توّجه بلينكن إلى البحرين حليفة واشنطن الوثيقة في المنطقة ومقرّ الأسطول الخامس الأمريكي.



والتقى الوزير العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الذي أكد "على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وفقا للقانون الدولي الإنساني ومنع تهجيرهم"، حسب ما أفادت وكالة أنباء البحرين الأربعاء.

في وقت سابق الشهر الجاري، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن بولينا إيفانوفا وجيمس شورتر من رام الله، عن هجوم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على دولة الاحتلال، بسبب الإجراءات الشاملة المقيدة على سكان الضفة الغربية.

وقال اشتية: "الوضع خطير جدا"، وصوّر الضغوط المالية على أنها جزء من استراتيجية إسرائيلية لتعميق الانقسامات بين غزة والضفة الغربية، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي للوحدة في مرحلة ما بعد الحرب "يمكننا النجاة ولكن لوقت محدود".

 وقال اشتية؛ إن السلطة الوطنية لا تمانع الإصلاح، وقدمت وثيقة إلى وفد أمريكي الشهر الماضي وتتضمن تغييرات محتملة. وأضاف أن أعضاء الوفد "كانوا سعداء بها"، ويريدون "السماح للسلطة بالعمل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الفلسطينية عباس حماس غزة حماس عباس غزة السلطة الفلسطينية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر

أكد العاهل المغربي محمد السادس، مساء الثلاثاء، استعداد بلاده لـ"حوار صريح وأخوي" مع جارتها الجزائر بشأن "القضايا العالقة" بينهما.

جاء ذلك في خطاب متلفز وجهه للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش التي توافق 30 يوليو/تموز.

وقال ملك المغرب: "موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، وتجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين والجغرافيا والمصير المشترك".

وتابع: "لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول، حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين".

وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فإن الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ عام 1994، وسط خلافات سياسية بينهما.

وأبرز هذه الخلافات بشأن ملف إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر، وفقا للوكالة ذاتها.

الاتحاد المغاربي

كما جدد ملك المغرب تمسك بلاده بالاتحاد المغاربي، "الذي لن يكون إلا بانخراط المغرب والجزائر مع باقي الدول الشقيقة"، على حد قوله.

ويوم 17 فبراير/شباط 1989 تأسس الاتحاد المغربي في مدينة مراكش المغربية، ويتألف من 5 دول: المغرب والجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا، ويهدف إلى فتح الحدود بين الدول الخمس، لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع، والتنسيق الأمني، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.

لكن في ظل خلافات بين بعض دوله، واجه الاتحاد منذ تأسيسه عقبات أمام تفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية، ولم تُعقد أي قمّة على مستوى قادته منذ قمة تونس عام 1994.

من جانب آخر، أعلنت وزارة العدل المغربية عفوا ملكيا استثنائيا هذا العام بمناسبة عيد العرش، شمل أكثر من 19 ألفا و600 شخص من المعتقلين أو الملاحقين في المحاكم.

إعلان

وهذا أوسع عفو يصدره الملك منذ عيد العرش عام 2009، الذي صادف الذكرى العاشرة لتوليه الحكم، لفائدة نحو 25 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • السعودية تعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • أرض الصومال تفتح باب الصفقات لواشنطن مقابل الاعتراف الدولي
  • الخارجية الفلسطينية: نواصل التحرك لردع اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
  • إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون على الواجهة الغربية
  • 15 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة
  • ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
  • الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهي إسرائيل كارثة غزة
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • أبو مازن: مبادرة الرئيس السيسي تأتي استكمالا لدور مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • منتخب السلة العراقي يصل الدوحة لبدء استعداده لبطولة آسيا