إسرائيل ترفع حالة التأهب الصحية وتأمر مستشفيات الشمال بالاستعداد وضع "الجزيرة المعزولة"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أمرت السلطات الإسرائيلية المستشفيات بأن تكون جاهزة لاستقبال آلاف المصابين للمستشفيات في الشمال، في "زيف" في صفد و"مركز الجليل الطبي" في نهاريا -
على خلفية التصعيد على الجبهة الشمالية مع "حزب الله" خلال الأيام الأخيرة، ذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن وزارة الصحة الإسرائيلية أمرت المستشفيات بالاستعداد لوضع "الجزيرة المعزولة" أي العيش أياماً بدون إمداد بالمعدات والأدوية والغذاء.
ورفعت وزارة الصحة حالة التأهب والاستعداد لأنظمة العلاج لدى االمستشفيات وصناديق المرضى في كل أنحاء البلاد، خصوصا في منطقة الشمال.
وصدرت أوامر للمستشفيات في صفد ونهاريا بالاستعداد لاستقبال عدد كبير من المرضى ونقلهم إلى مستشفيات أخرى.
هذا وأصدر المدير العام لوزارة الصحة موشيه بار سيمون طوف أوامره للمستشفيات في إسرائيل بأن تكون قادرة على الانتقال إلى خطة طوارئ بغضون 24 ساعة من إصدار أوامر القيام بذلك، ومعنى الأمر أن تنتقل المستشفيات في وقت الحاجة إلى المجمعات المحمية، حيث يتم تسريح مرضى، والاستعداد لاستقبال عدد كبير من المصابين.
هذا في حين طلب من المستشفيات في الشمال أن تكون مستعدة لمثل هذه الحالة في غضون ساعات، وللحفاظ، إن كانت ثمة حاجة، على نسبة إشغال 50% حتى يتاح استقبال مصابين.
هذا وتستعد وزارة الصحة الإسرائيلية أيضا إلى وضع تتعرض فيه الطواقم الطبية للإصابة بنفسها أو يضطرون للتجند لخدمة الاحتياط، ولذلك يقومون بتجهيز أطباء احتياطيين من خارج البلاد.
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الأربعاء استهدافه لموقع المرج بالأسلحة المناسبة، ونقطة الجرداح بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" سابقا بوجود تقديرات إسرائيلية حول أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإبعاد "حزب الله" عن حدود لبنان، فقد يؤدي ذلك إلى "حرب محدودة" بين الجانبين.
من جهته، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن إسرائيل لا تخشى الحرب مع "حزب الله" في لبنان، محذرا من أن الدمار في غزة يمكن "نسخه ولصقه" في بيروت.
في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيايمن نتنياهو إنهم "سيبذلون كل ما في وسعهم لاستعادة الأمن في المنطقة الشمالية"، لافتا إلى أنه "سيفعلون كل ما يلزم" من أجل ذلك.
وفي وقت سابق، أكد نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله أن جبهة لبنان مع إسرائيل "ردة فعل"، موضحا أنه "لا مجال للحديث عن إيقاف الحرب الدفاعية لأنها نتيجة الحرب على غزة".
كما وجه رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" في البرلمان اللبناني (حزب الله) النائب محمد رعد، رسالة إلى تل أبيب، مؤكدا أن الحزب "حضر لهم ما لم يتوهموه في يوم من الأيام".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ إطلاق "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
المصدر: I24" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: رفع الطاقة السريرية 60% وتجهيز 3 مستشفيات ميدانية لخدمة الحجيج
أكد وزير الصحة فهد الجلاجل خلال الجلسة الأولى لندوة الحج الكبرى، التي جاءت تحت عنوان“تيسير الشعيرة وتمكين القاصدين: رؤية المملكة في خدمة الحجاج”، أن المملكة تتعامل مع مفهوم“الاستطاعة” في الحج باعتباره مفهومًا متكاملًا يشمل الصحة، والقدرة البدنية، والاستطاعة المالية، والوعي الشخصي، وهو ما يُترجم على أرض الواقع بمنظومة صحية متقدمة وخطط استباقية لحماية ضيوف الرحمن.
وأشار إلى أن المسؤولية الصحية في الحج لا تقع على عاتق الحاج فقط، بل هي مسؤولية جماعية تشمل الدولة والمجتمع والمشارك نفسه.
أخبار متعلقة "اليوم" ترصد.. بنات الوطن يتسابقن لخدمة ضيوف الرحمنوزير الحج: تظليل 170 ألف م2 وزراعة 20 ألف شجرة في مكة لتعزيز راحة الحجاجوتابع: “نُقيّم سنويًا المخاطر الوبائية والبيئية على مستوى العالم، ونبني على ذلك التدخلات المطلوبة لضمان سلامة الحجاج، وهذا واجب ديني قبل أن يكون صحيًا، وقد تجلّى ذلك في قرارات المملكة خلال جائحة كورونا، حين خُفّضت أعداد الحجاج بناء على محددات شرعية ووبائية تحقّق الاستطاعة الآمنة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصحة فهد الجلاجل خلال الجلسة الأولى لندوة الحج الكبرىزيادة في الطاقة السريريةوفي إطار الجاهزية لموسم حج هذا العام، كشف الوزير عن أبرز التجهيزات الصحية والتمثلة في:
• رفع الطاقة السريرية في المشاعر المقدسة بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي.
• إنشاء مستشفى إضافي بسعة 200 سرير خلال 30 يومًا فقط، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة.
• تجهيز 3 مستشفيات ميدانية جديدة بشراكة مع وزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الحرس الوطني.بيئة صحية تتكيف مع الظروف المناخيةوأشار الوزير إلى أن من التحديات البارزة هذا الموسم هي الظروف المناخية القاسية، مؤكدًا أن الوزارة وشركاءها قاموا بتهيئة بيئة صحية ملائمة للتعامل مع الحرارة المرتفعة من خلال:
• زراعة 10 آلاف شجرة في المشاعر بالتعاون مع الهيئة الملكية
• توسيع نطاق مظلات التظليل في مختلف المواقع
• زيادة عدد مبردات المياه وتوفير“رذاذ الماء”في المسارات المكشوفة
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رفع الطاقة السريرية 60% وتجهيز 3 مستشفيات ميدانية لخدمة الحجيجالوعي... ركيزة الاستطاعة الشخصية
وأكد الوزير أن الوقاية والوعي الصحي هما جزء أساسي من مفهوم“الاستطاعة الصحية”، مشددًا على أهمية:
• تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة
• شرب كميات كافية من المياه لتفادي الجفاف
• الالتزام بخطط التفويج والتنقل
• حمل التصريح الرسمي لأداء المناسكتكامل الجهود الحكومية في خدمة الحجيج
وفي ختام كلمته، أشاد وزير الصحة بتكامل الجهود بين الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الداخلية والهيئة الملكية لمكة والمشاعر، مثنيًا على ما شاهده في جولة سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والتي عكست حجم التنسيق والعمل الجماعي في سبيل إنجاح موسم الحج.
“ما نراه اليوم من جاهزية ووعي وتكامل في الخدمات الصحية هو ثمرة رؤية المملكة الشاملة في خدمة الحجاج، وتمكينهم من أداء مناسكهم في أمن وأمان، وصحة وطمأنينة. ”