بلينكن يتهم إيران بمساعدة وتحريض الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
10 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اتّهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران بـ”مساعدة وتحريض” الحوثيين في اليمن على استهداف سفن في البحر الأحمر يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها.
وقال بلينكن قبيل مغادرته المنامة: لقد ساعدت إيران وحرضت على هذه الهجمات (بتوفير) التكنولوجيا والمعدات والاستخبارات والمعلومات، وبات لذلك تأثير حقيقي.
وأضاف: لقد أوضحنا، مع أكثر من 20 دولة أخرى أنه إذا استمر الأمر كما حدث بالأمس مهاجمة سفينة أمريكية، فستكون هناك عواقب.
وأوضح أنه وسط الجهود المبذولة لمنع توسع صراع إقليمي، من المهم بشكل خاص أن نرد عندما نرى شيئا مثل العدوان قادما من الحوثيين.
هذا وقد أعلنت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن في وقت سابق اليوم الأربعاء استهداف سفينة أمريكية كانت تقدم دعما لإسرائيل، بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائراتِ المسيرة.
وفي ديسمبر الماضي، اتهمت الولايات المتحدة إيران بـ”الضلوع في هجمات الحوثيين على سفن البحر الأحمر”، زاعمة أن طهران تدعمهم بتوفير طائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية تكتيكية.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون: نعلم أن إيران ضالعة بشدة في تخطيط العمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر.
هذا وقد أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثيين عن استهدافها لعدد من السفن في البحر الأحمر خلال الأسابيع الخيرة.
كذلك حذر الحوثيون من أن أي دولة تنضم إلى التحالف الدولي برعاية الولايات المتحدة لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر ستكون هدفا للصواريخ اليمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الانقسامات بصفوف الشرعية ستمنح الحوثيين الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية الإسرائيلية (ترجمة خاصة)
أكد تحليل أمريكي أن استمرار الانقسامات المدعومة من الخارج داخل صفوف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سيمنح الحوثيين، الأكثر تنظيمًا وصرامةً، الوقت والمساحة للتعافي من الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي تعرضت لها وإيران.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في الشؤون البحرية في تحليل إن قيادة الحوثيين شهدت توتراتٍ بشأن ردود الفعل على الانتكاسات الأخيرة التي تعرضت لها إيران، لكن ومع استشعارها للضعف، سعت قواتٌ متحالفةٌ بشكلٍ فضفاضٍ مع الحكومة المعترف بها إلى استغلال الوضع الجديد. في إشارة إلى قوات طارق صالح المدعومة إماراتيا بالساحل الغربي.
وأضاف "الاستنتاج المؤسف هو أن الحوثيين يضعفون لكنهم لم يُهزموا تماماً، ونظرًا لغياب معارضة فعّالة لهم داخل اليمن نفسه، فإنهم سيستعيدون مع مرور الوقت حماسهم لتهديد كل من إسرائيل والشحن في البحر الأحمر، وستظل شركات التأمين على الشحن ومالكوها، بحق، حذرين من ممرات البحر الأحمر".
وتابع "تم تعزيز قوات المقاومة الوطنية المدعومة إماراتيًا بقيادة اللواء طارق صالح على ساحل البحر الأحمر الجنوبي. كما اتخذت الحكومة المؤقتة أخيرًا إجراءات ضد العميد أمجد خالد، الذي يُفترض أنه موالٍ لها، والذي كان في الواقع يعمل مع الحوثيين لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا في محافظتي عدن ولحج".
وبحسب التحليل فإن هذا الردّ الفوضويّ داخل ائتلاف الحكومة المعترف بها على الضعف المزعوم في صفوف الحوثيين يشير إلى عدم حدوث تحوّل حاسم في ميزان القوى بين الفصائل المتحاربة في اليمن.