جيروزاليم بوست: ألمانيا والمجر تمنحان جنسيتيهما لمحتجزين إسرائيليين بغزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم إن ألمانيا والمجر منحت الجنسية لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، لتسهيل إطلاق سراحهم عبر مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت الصحيفة أن ازدواج الجنسية يلعب دورا من خلال إمكانية تدخل الدول الأجنبية الساعية لحماية مواطنيها، مشيرة إلى علمها -عبر مصادر- بإطلاق بعض "الرهائن" ممن حصلوا على جوازات سفر ألمانية ومجرية (لم تذكر عددهم)، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين بسجونها في الهدنة المؤقتة التي استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضافت أن هناك محتجزين ما زالوا في غزة ممن حصلوا على جوازات سفر من تلك الدولتين، وأنه من غير الواضح متى تم تزويدهم بجوازات سفر ألمانية ومجرية، مشيرة إلى أن الإسرائيليين الذين حصلوا على جوازات السفر "لديهم أفراد عائلة ولدوا في دول أوروبا الوسطى".
كما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية قوله "لن نعلق على هذا"، مشيرة إلى امتناع الخارجية الألمانية عن التعليق، في حين لم ترد الخارجية المجرية على الفور على استفسار من الصحيفة.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت وسائل إعلام بأن منظمات أميركية حثت ألمانيا والنمسا والولايات المتحدة على إصدار جوازات سفر للرهائن الإسرائيليين، وفق ما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست، التي أكدت أن حماس كانت تحتجز في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أسرى يحملون جنسيات من 28 دولة على الأقل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جوازات سفر
إقرأ أيضاً:
فيديو لمستوطنين إسرائيليين يدخلون قطاع غزة: أرضنا
دخل مستوطنون إسرائيليون قطاع غزة مساء الأربعاء، حسبما أفادت مصادر رسمية وتقارير صحفية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن عددا من "المدنيين الإسرائيليين" عبروا الحدود إلى قطاع غزة، قبل أن تعتقلهم قواته.
ولاحقا كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن أصحاب الواقعة "ناشطين استيطانيين".
ويظهر فيديو رجلا يحمل شتلة يقول إنه ينوي غرسها في المنطقة، ويقول: "جئنا لنغرس من أجل المستوطنة اليهودية في غزة. كل أرض إسرائيل لنا".
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات المتمركزة في المنطقة ألقت القبض على المشتبه بهم وأعادتهم إلى إسرائيل، وسلمتهم إلى الشرطة لمزيد من الاستجواب.
وحاول إسرائيليون دخول غزة عدة مرات منذ بداية الحرب، غالبا ما يكونون مؤيدين للاستيطان يسعون لاستعادة المستوطنات التي أخلاها الإسرائيليون من القطاع عام 2005.
وحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الجانب الإسرائيلي من جدار غزة الحدودي غير محمي في بعض المناطق، نظرا لتمركز قوات الجيش في عمق القطاع.