تجدد الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات في لقاء المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة مع الصحافة أمس، لإطلاعهم على الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها المجموعة باتجاه المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية، ومكافحة التهجير الجماعي القسري.
وأطلعت المجموعة العربية الصحفيين على جهود فلسطين التي تبذلها من أجل قبولها كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وعقد قمة دولية بشأن حل الدولتين، وفق ما نشرته البعثة الرسمية لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة على حسابها بمنصة «إكس».
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إنه «يجب إنهاء الاحتلال لتكون دولة فلسطين حقيقة على الأرض».
وأضاف: «حان وقت الاعتراف بفلسطين لتكون عضواً كاملاً بالأمم المتحدة»، مطالباً بعقد اجتماع مفتوح لمجلس الأمن غداً الجمعة بشأن الوضع الإنساني في غزة.
وفي سياق متصل، دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس أمس، إلى الضغط من أجل وقف الحرب في غزة وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى القطاع.
وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي إثر قمة جمعت القادة الثلاثة في مدينة العقبة، أن الزعماء الثلاثة أكدوا ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف الحرب في غزة، وحماية المدنيين العزل، كما أكدوا على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع.
وحذّر الزعماء من «محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها»، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.
وشددوا على «تصديهم لأي خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دولياً والتصدي لها». كما رفضوا «الفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة».
واتفقوا على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة الإمارات الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
أكّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الضرورة المُلحّة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن؛ بهدف صون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.
وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة “ذكرى النكسة” لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضاًالعالمكارول نافروتسكي يفوز بالرئاسة في بولندا
ودعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، انطلاقًا من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن الذكرى الـ”58″ للنكسة، التي توافق الـ5 من يونيو لعام “1967”، بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي نتج عنه احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري في عدوان إسرائيلي سافر، مازالت تداعياتها وارتداداتها المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل تتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل “القوة القائمة بالاحتلال” ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من “600” يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة.