بعد مخاوف مرتبطة بالسرطان.. خبراء: «كولا دايت» آمنة طالما لا تستهلك 14 عبوة كل يوم لايف ستايل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
لايف ستايل، بعد مخاوف مرتبطة بالسرطان خبراء كولا دايت آمنة طالما لا تستهلك 14 عبوة كل يوم،حكم رؤساء منظمة الصحة العالمية WHO أن الأسبارتام لا يزيد خطر الإصابة بالسرطان ما .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بعد مخاوف مرتبطة بالسرطان.. خبراء: «كولا دايت» آمنة طالما لا تستهلك 14 عبوة كل يوم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حكم رؤساء منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الأسبارتام لا يزيد خطر الإصابة بالسرطان ما دام عند مستويات الاستهلاك الحالية.
ويُدرَج المُحلي الصناعي، المُضاف إلى المشروبات الغازية (كولا دايت)، الآن رسميا على أنه "ربما يكون مُسرطنا للإنسان" بعد مراجعةِ سلامةٍ رئيسية.
وخلصت لجنة من الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة فقط هم من يواجه مخاطر متزايدة. ويتم تعيين الحدود الآمنة الحالية عند 40 مغم لكل كغم من وزن الجسم في اليوم.
ويحتاج الشخص البالغ (70 كغم) إلى تناول 14 عبوة من مشروب حمية يحتوي على 200 مغم من الأسبارتام - مثل كولا دايت - لتجاوز هذا الحد.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الطفل الذي يبلغ وزنه 20 كغم يمكنه نظريا أن يستهلك من 2 إلى 3 يوميا دون أن يشكل الأسبارتام خطرا. على الرغم من أن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أشارت إلى أن هذه "ليست ممارسة جيدة".
ودخل الأسبارتام السوق في الثمانينيات، وسرعان ما تبناه مصنعو الأطعمة والمشروبات وسط حملة صارمة على السكر.
وأكد رؤساء منظمة الصحة العالمية أنهم "بالتأكيد" لا يدعون المنتجين أو السلطات لإزالة المنتجات الضارة من السوق، على الرغم من إعادة التصنيف.
ومع ذلك، فقد حثوا المصنعين على التفكير في إعادة صياغة المنتجات لأن المحليات "ليست بالطريق إلى أمام".
ولا يزال يتعين على الناس الحد من استهلاكهم للمحليات.
وقد تم تسريب إعادة تصنيف سرطان الأسبارتام لأول مرة الشهر الماضي، في قرار أرسل موجات صدمة عبر سوق تصنيع الأغذية العالمي.
لكن خبراء مستقلين في ذلك الوقت حذروا من أن الخطر مبالغ فيه، وأن الناس سيخافون دون داع ويُدفعون إلى تغيير أنظمتهم الغذائية.
وقال البروفيسور غونتر كونل، خبير التغذية وعلوم الغذاء في جامعة ريدينغ، لـ MailOnline: "كان القلق مبالغا فيه. إنه لأمر مؤسف، لأن الأسبارتام (والمحليات الأخرى) هي إحدى الطرق لتقليل تناول السكر مع الحفاظ على المذاق الحلو. استخدام الذعر الصحي وتحريف البيانات لإقناع الناس بتغيير نظامهم الغذائي هو، في رأيي، نهج غير أخلاقي إلى حد ما".
وأضاف البروفيسور توم ساندرز، خبير التغذية في كينغز كوليدج لندن: "أعتقد أنه من المهم فصل المخاطر الافتراضية عن المخاطر على الصحة".
وصدر حكم منظمة الصحة العالمية التاريخي عن هيئتين فرعيتين منفصلتين.
وتم الإعلان عن أن الأسبارتام مادة قد تكون مسرطنة من قبل IARC، أو الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
واستند قرارها إلى أدلة محدودة تم جمعها على مدى العقدين الماضيين على أنها يمكن أن تسبب سرطان الخلايا الكبدية - وهو نوع من سرطان الكبد.
وعلى مر السنين، اقترحت بعض الدراسات أيضا أنها مادة مسرطنة للحيوانات وسلطت الضوء على الآليات المحتملة لشرح الارتباط.
وقامت لجنة IARC بتقييم المخاطر على أنها 2B، ما يعني أن هناك أدلة محدودة ولكنها غير مقنعة.
وتم وضع الأسبارتام في فئة الألوة فيرا وأبخرة عادم محرك البنزين والرصاص نفسها.
ويتعلق هذا الحكم فقط بمدى قوة الدليل من حيث المادة المسببة للسرطان، وليس مقدار الخطر الذي تشكله.
وبدلا من ذلك، تُرك هذا السؤال بالذات للجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمعنية بالمضافات الغذائية (JECFA) للإجابة عليه.
وخلصت إلى أنه لا يوجد دليل مقنع على أن الأسبارتام يمكن أن يسبب السرطان إذا تم استهلاكه ضمن الحدود التي حددتها بالفعل منظمة الصحة العالمية.
وقال الخبراء إن هذا القرار كان "على الأرجح لأن أي دليل جديد لم يكن مقنعا بدرجة كافية أو غير ذي صلة بالكمية التي نستهلكها".
وفي المقابل، فإن مخاطر السكر على الصحة "محددة وحقيقية"، كما أن الاستهلاك الزائد للسكر يمكن أن يؤدي إلى السمنة ومضاعفاتها وتعفن الأسنان.
وقال البروفيسور نافيد ستار، خبير الطب الأيضي بجامعة غلاسكو، "ما زلت مرتاحا في التوصية للمرضى المعنيين بالتفكير في التحول من المشروبات السكرية إلى مشروبات الحمية أو الماء بشكل مثالي كوسيلة لخفض تناول السكريات المكررة".
ودعت IARC وJECFA إلى مزيد من البحث الشامل حول الصلة بين السرطان والأسبارتام حتى تتمكن من تقديم مشورة أكثر قوة في المستقبل.
وعند الإعلان عن هذه الخطوة، قال الدكتور فرانشيسكو برانكا، مدير التغذية وسلامة الأغذية في منظمة الصحة العالمية، إن الحد المقبول اليومي "الكبير جدا" لمنظمة الصحة العالمية يعني أنه لا توجد مشكلة في استهلاك هذه الكمية من الأسبارتام "دون أن يكون لها آثار صحية ملحوظة".
وأضاف: "من المؤكد أن منظمة الصحة العالمية لا توصي المنتجين أو السلطات بسحب المنتجات من السوق. ولكن بالنظر إلى أن هناك بعض المخاوف التي حددتها الدراسات، نحن بالتأكيد ننصح المستهلكين بالحد من استهلاك المحليات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: عشرات القتلى في هجوم لجماعة مرتبطة بالقاعدة على معسكر في بوركينافاسو
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين عن مصادر أمنية أن عشرات القتلى سقطوا في هجوم شنته جماعة مسلحة في بوركينا فاسو.
وتحدثت تقارير عن تعرض مدينة دجيبو، شمالي بوركينا فاسو، لهجوم واسع نفذته الأحد جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
واستهدف الهجوم المعسكر الرئيسي في المدينة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى من الجنود والمدنيين، إضافة إلى نهب معدات عسكرية.
وتخضع دجيبو لحصار خانق منذ أكثر من 3 سنوات، حيث لا يُسمح بدخول أو خروج الأفراد إلا بمرافقة عسكرية، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا من النزاع المسلح في البلاد.
في سياق متصل، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش اليوم الإثنين إن قوات تابعة للحكومة في بوركينا فاسو قتلت 100 مدني على الأقل في مارس/ آذار الماضي بالقرب من بلدة سولينزو الواقعة في غربي البلاد.
ووفقا لشهادات عائلات الضحايا ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن المهاجمين كانوا من قوات النخبة التابعة لبوركينا فاسو وأفراد من ميليشيا موالية للحكومة تعرف باسم "المتطوعون من أجل الدفاع عن الوطن".
عرقية الفلانوكان جميع الضحايا من عرقية الفولان، وهي جماعة تعمل بالرعي تنتشر في أنحاء المنطقة.
إعلانوقد دأبت الحكومة على اتهامها منذ فترة طويلة بدعم المسلحين الإسلاميين.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد رجحت في تقرير سابق تورط الحكومة في الهجوم، استنادا إلى أدلة تتضمنها مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن الأدلة لم تكن كافية للوصول إلى نتيجة حاسمة.
وأصدرت الحكومة نفيا قاطعا عند ظهور التقارير الأولى، وقالت في بيان إنها "تدين نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على الكراهية والعنف المجتمعي، أو معلومات زائفة تهدف إلى تقويض التماسك الاجتماعي" في البلاد.
ولم ترد سلطات بوركينا فاسو على الفور على طلب للتعليق بشأن التقرير الجديد الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش.