التأمين الصحي بالشمالية يتسلم أدوية من منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تسلم الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع الولاية الشمالية أمس كميات من الادوية الأساسية دعما من منظمة الصحة العالمية .
وحيا مدير عام وزارة الصحة بالولاية الشمالية دكتور ساتي حسن ساتي لدى تدشينه الأدوية بحضور عدد من القيادات جهود الصندوق القومي للتأمين الصحي ودوره الكبير في دعم النظام الصحي.
وأكد أن التنسيق والشراكة مع التأمين الصحي ستظل راسخة ومستمرة من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية والطبية لمواطن الولاية بصورة عامة وجمهور المؤمن عليهم بصفة خاصة.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح العديد من المراكز الصحية التابعة الصندوق القومي للتأمين الصحي في إطار خطته لاستعادة الخدمات الصحية.
من جانبه أكد مدير عام وزارة المالية والقوى العاملة بالشمالية الاستاذ أمير حسن البشير في تصريح لسونا أن الأدوية التي تم تدشينها تسهم في تحقيق المخزون الدوائي واستدامة الخدمة الصحية. مشيرا الى أن وزارة المالية تقف جنبا الى جنب مع خطط وبرامج ومشاريع التأمين الصحي وتعمل على تعزيز الشراكة مع التأمين الصحي.
الى ذلك أشاد المدير التنفيذي لمحلية دنقلا دكتور مكاوي الخير الوقيع بمستوى الخدمات الصحية والطبية التي يقدمها الصندوق القومي للتأمين الصحي. مؤكدا استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين التأمين الصحي وكافة الأجهزة المعنية بتقديم الخدمات والسعي لتذليل المشاكل والتحديات التي تواجه الصندوق.
بدورها أوضحت مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع الولاية الشمالية دكتورة شيراز عمر حجازي لسونا أن الأدوية التي تسلمها التأمين الصحي تأتي في إطار الشراكة الممتدة مع منظمة الصحة العالمية.
وأكدت أن الأدوية التي تقدر تكلفتها الكلية ب194 ألف دولار تهدف الى تحقيق الوفرة في الامداد الدوائي للولاية عامة والصندوق خاصة.
واشارت الى أن الأدوية تمثل الاصناف الأساسية التي يحتاجها مواطن الولاية وجمهور المؤمن عليهم وتوزع مجانا لكل المواطنين على مستوى الولاية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصندوق القومی للتأمین الصحی التأمین الصحی أن الأدویة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: توسع الكوليرا في اليمن والسودان مدفوع بالحروب والفقر
قالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع العالمي لمرض الكوليرا مستمر في التدهور، مدفوعا بالصراعات والفقر، خاصة في اليمن والسودان.
وذكرت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا خلال حديثها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة أن هذا العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 390 ألف إصابة بالكوليرا وأكثر من 4,300 وفاة في 31 بلدا من بينها السودان واليمن.
وقالت إن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع، "لكنها تعكس فشلا جماعيا: فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح".
وأعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن الكوليرا في السودان، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، واليمن. ففي كل هذه البلدان، تغذي الصراعات تفشي الكوليرا.
وفي اليمن قالت إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 60,794 حالة و164 وفاة.
وذكرت المنظمة أن هذه الأرقام تشترك في أمرين: الأول، أنها مرتفعة جدا، وقد تضرر عدد كبير جدا من الناس، والثاني، أنها مدفوعة بالصراع.
ولفتت إلى أن الصراع يجبر الناس على الفرار، غالبا إلى مخيمات مكتظة حيث تضعف فيها مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة. وتتعرقل الاستجابة الإجمالية بسبب الموارد البشرية المستنفدة، والفجوات في البيانات، والنقص الخطير في التمويل.
وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمع الدولي على: تعبئة التمويل العاجل، دعم النشر السريع للقاحات والإمدادات، وتأمين وصول آمن لعمال الإغاثة. والاستثمار في الوقاية على المدى الطويل من خلال توفير المياه والصرف الصحي، وأنظمة مراقبة أقوى.