البلاد (وكالات)
أصدر فريق خبراء، كُلّف من قِبل منظمة الصحة العالمية بالتحقيق في كيفية ظهور جائحة كوفيد-19، تقريره النهائي، متوصلًا إلى نتيجة غير مُرضية، تفيد بأن العلماء لا يزالون غير متأكدين من كيفية ظهور أسوأ حالة طوارئ صحية منذ قرن.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، في مؤتمر صحفي عُقد يوم أمس الأول، قالت مارييتجي فينتر، رئيسة الفريق: إن معظم البيانات العلمية تدعم فرضية انتقال فيروس كورونا المستجد إلى البشر من الحيوانات.


صرحت فينتر بأنه بعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل، لم يتمكن فريق خبراء منظمة الصحة العالمية من الحصول على البيانات اللازمة لتقييم ما إذا كان كوفيد-19 نتيجة حادث مختبري أم لا، على الرغم من الطلبات المتكررة للحصول على مئات التسلسلات الجينية، ومعلومات أكثر تفصيلاً عن الأمن البيولوجي التي قُدمت إلى الحكومة الصينية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تحتاج الى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة لفترة 2026-2027، مع سعيها جاهدة لتعويض انسحاب الولايات المتحدة منها هذا العام.

وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كانت بلاده أكبر دولة مانحة للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وقف تمويلها تمويلها منذ عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025. وبناء عليه، اضطرت المنظمة الى أن تخفض موازنتها المقرّة مسبقا، من 5,3 مليارات دولار الى 4,2 مليارات.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال إحاطة للدول الأعضاء الأربعاء "كان هذا العام من الأصعب في تاريخ منظمة الصحة العالمية، اذ خضنا عملية صعبة ولكن ضرورية لتحديد الأولويات وإعادة التوجيه (للموارد)، مما أدى إلى تقليص كبير في قوتنا العاملة".

أضاف "نقترب من نهاية هذه العملية".

وأشار الى أن المنظمة أمّنت 75% من التمويل لموازنة 2026-2027، لكنها لا تزال تواجه عجزا قدره مليار دولار، لافتا الى أنها في وضع "أسوأ بكثير مما كانت عليه لجهة حشد الموارد".

وكانت الدول الأعضاء وافقت في أيار/مايو على زيادة المساهمات الإلزامية بنسبة 20 في المئة. لكن المنظمة ما زالت تعتمد بشكل كبير على المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء والجهات المانحة الأخرى.

وفي مواجهة تراجع المساعدات الدولية، اضطرت آلاف المرافق الصحية إلى تقليص الخدمات أو تعليق العمليات في مناطق تعد في أمسّ الحاجة للدعم الانساني. ونتيجة لذلك، اضطرت المنظمة إلى منح الأولوية للأشخاص الأكثر حاجة.

وقال تيدروس إن اعتماد إجراءات لخفض النفقات، ساهم في تقليص عدد الوظائف التي اضطرت المنظمة لإلغائها، وذلك من 2900 وظيفة كما كان متوقعا، الى 1282. الى ذلك، أفاد بأن 1089 موظفا غادروا طوعا عبر التقاعد والتقاعد المبكر، أو بنهاية عقودهم المؤقتة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”: انتهاء تفشي شلل الأطفال في إندونيسيا
  • الصحة العالمية: أكثر من 16 ألف مريض في غزة بحاجة للإجلاء
  • وكيل وزارة الصحة: منظمة “سابا” نموذج للإستجابة السريعة ودعم المستشفيات خلال الحرب
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في غزة
  • «الصحة العالمية»: تطعيم 10 آلاف طفل ضد أمراض مختلفة في غزة
  • “الصحة العالمية” تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
  • منظمة الصحة العالمية تحتاج الى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
  • الصحة العالمية: تطعيم أكثر من 10 آلاف طفل في غزة ضد أمراض مختلفة
  • الصحة العالمية: 840 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي والجنسي
  • منظمة الصحة العالمية تكشف خمس خرافات عن لقاح الإنفلونزا