لبنان ٢٤:
2025-05-17@14:58:48 GMT

سلام: لفصل السياسة عن القطاع الخاص

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

سلام: لفصل السياسة عن القطاع الخاص

فاز أسعد ميرزا وجورج ماتوسيان في انتخابات المجلس الوطني للضمان، التي جرت اليوم مبنى Acal الرئيسي، في الحازمية، في حضور رئيس المؤسسة الوطنية للتأمين الإلزامي عبدو خوري ورؤساء مجالس إدارات شركات التأمين.

بعد انتهاء الانتخابات، حضر وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، مهنئا الفائزين، لافتا في مؤتمر صحافي إلى أن "القطاع الخاص معول عليه في ما خص قطاع التأمين"، وقال: "نحن دائما معنيون أن نكون معكم وبينكم في كل المناسبات المعنية فيها الAcal تحديدا لما يمثل قطاع التأمين في لبنان".



وأشار إلى أن "وضع البلد لا يرحم أحدا، ولا يترك أيضا المجال لأحد في أن يعمل لصالحه البلد، وهذا الموضوع أكثر في السياسة".

ودعا إلى "فصل السياسة عن القطاع الخاص، وليس فصل الدين عن الدولة وفصل الدين عن السياسة"، وقال: "كلماتنا في احتفال وسطاء التأمين كانت واضحة جدا"، وقال: "إن الدور الرقابي الذي نعتبره من أشرف الأدوار، يعزز الإصلاح والمحاسبة في هذه الفترة الانتقالية التي يمر فيها البلد".

وأشار إلى أن "التغيير والرقابة لم يكونا مشوارا سهلا إذ يتطلبان جدية وتضحية ومعارك وإيجابيات وسلبيات كثيرة، ولكن المهم النتائج"، وقال: "نحن نعلم أن المرحلة التي يمر فيها لبنان، وعنوانها الأساسي الإصلاح، نتج منها الكثير من المشاكل، وسينتج أيضا المزيد منها".

وأوضح أن "الأقرب إلى قطاع التأمين هو القطاع المصرفي"، وقال: "كلنا عشنا ونتابع يوميا الصراع الشرس والتكسير والتحطيم لقطاع  يعد العمود الفكري للاقتصاد اللبناني".

وتحدث عن القطاع المصرفي، لافتا إلى أنه "لا يعمل في شكل طبيعي، منذ أكثر من سنتين ونصف سنة أو منذ ثلاث سنوات"، وقال: "هذا أمر طبيعي جدا، عندما يعاني البلد من انهيار اقتصادي، ومن فساد مستشر، ويكون فيه أشخاص ملاحقون دوليا وداخليا".

أضاف: "نحن نأخذ عبرة من هذه المواضيع كي لا نكررها، فالأمر الأهم الذي قمنا به، أننا لم نحذو حذو القطاع المصرفي لأن الحق على الجميع، والجميع يتحمل المسؤولية في الوقت نفسه".

وتابع: "في قطاع التأمين، بذلنا جهداً خلال سنتين حتى لا نغلق شركات التأمين ولا نعطل القطاع ولا نشل حركته، التي تتمتع بطابع مالي بامتياز مثل قطاع المصرفي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قطاع التأمین قطاع المصرفی إلى أن

إقرأ أيضاً:

قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة

طالب قادة 7 دول أوروبية، الاحتلال بوقف عداونه على قطاع غزة، مشددين على رفضهم الصمت أمام كارثة إنسانية، ورفع الحصار عن القطاع.

جاء ذلك في بيان مشترك لقادة إسبانيا والنرويج وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا، أعلنوا خلاله رفضهم لأي خطط للتهجير القسري من القطاع أو إحداث تغيير ديمغرافي.

وقال القادة في البيان: "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية المصنوعة بأيدي البشر، والتي تجري أمام أعيننا في غزة".

ولفتوا إلى أن "أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل فقدوا حياتهم في غزة".

وحذر القادة الأوروبيون من أن "كثيرين آخرين قد يتعرضون للموت جوعا خلال الأيام والأسابيع القادمة ما لم تتخذ إجراءات فورية".

وفي هذا الصدد، دعوا حكومة الاحتلال، إلى التراجع الفوري عن سياساتها الحالية، والامتناع عن تنفيذ عمليات عسكرية إضافية في غزة.

كما دعوها إلى "رفع الحصار بالكامل عن غزة، بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع، من قبل الجهات الإنسانية الدولية ووفقا للمبادئ الإنسانية".

وشددوا على "ضرورة دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضمان وصولها الآمن وغير المقيد" إلى المحتاجين في غزة.



كما دعا القادة "جميع الأطراف إلى الانخراط الفوري، وبحسن نية، في مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى، مع الإقرار بالدور الهام الذي تلعبه الولايات المتحدة ومصر وقطر في هذا الشأن".

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أنه يشعر بأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة، وأضاف أنه يأمل مناقشة الأمر قريبا مع رئيس حكومة الاحتلال، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال خلال حضوره اجتماعا للزعماء الأوروبيين في ألبانيا "الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل".

وأضاف ماكرون "نبلغ مستوى لم نشهده من قبل، من حيث الأثر الإنساني، منذ بداية هذا الوضع"، وتابع: "الأولوية هي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القتال بين إسرائيل وحركة حماس واستئناف دخول المساعدات الإنسانية".

وقال "ستتاح لي فرصة التحدث في هذا الشأن مع رئيس الوزراء نتنياهو، وأثرت هذه المسألة أيضا مع الرئيس ترامب".

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، وصف دولة الاحتلال، بأنها "دولة إبادة جماعية".

جاء ذلك خلال جلسة مساءلة في البرلمان بالعاصمة مدريد، ردا على انتقادات وجهها النائب الكتالوني غابرييل روفيان، الذي اتهم الزعيم الاشتراكي بالإبقاء على العلاقات التجارية مع الاحتلال رغم حرب الإبادة المتواصلة في غزة.

وقال سانشيز مؤكدا: "أريد أن أوضح أمرا هنا، سيد روفيان. نحن لا نتعامل تجاريا مع دولة ترتكب إبادة جماعية، لا نفعل ذلك".

وأضاف: "أعتقد أنني أوضحت قبل أيام، من على هذا المنبر، ما كنا نتحدث عنه تحديدا عندما تم طرح بعض الأمور التي لا تتوافق مع الحقيقة".

وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها سانشيز علنا مصطلح "دولة إبادة جماعية"، وهو تعبير يستخدمه باستمرار شريكه في الائتلاف الحاكم، حزب "سومار" اليساري.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين التأمين الصحي الشامل واتحاد الصناعات
  • هيئة الإشراف على التأمين: من آثار رفع العقوبات عن قطاع التأمين في سوريا زيادة حجم السوق والاستثمارية الأجنبية
  • التأمين الصحي بجنوب كردفان ينظم ورشة تدريبية حول نظام المطالبات المحوسب
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • 250 شهيد في أعنف تصعيد إسرائيلي منذ انهيار الهدنة بقطاع غزة
  • ٢٥٠ شهيدا في مجازر للاحتلال بغزة في يومين
  • ليلة دامية في غزة.. مقتل 250 شخصا خلال 36 ساعة
  • وزير قطاع الأعمال: توسيع الشراكات مع القطاع الخاص وفق أسس تجارية واقتصادية
  • وزير قطاع الأعمال: توسيع الشراكة مع القطاع الخاص مرتكز لا غني عنه للنجاح
  • أبو زيد : الذكاء الاصطناعي يضع قطاع التأمين امام تحديات جديدة