محلّل إسرائيلي .. هذه هي “الحقيقة المرّة”
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
#سواليف
هذه هي “الحقيقة المرّة”
كتب المحلّل الإسرائيلي ” #آري_شافيت” في “يديعوت أحرونوت “:
“الحقيقة مرّة. بعد نحو مئة يوم من بداية #الحرب لم يجهز #الجيش_الإسرائيلي على #حماس في #غزة.
مقالات ذات صلة تلذذا بتدمير مساكن غزة.. مقتل جنديين إسرائيليين ظهرا في مقطع ساخر / شاهد 2024/01/11 لم يُبعد حزب الله عن الحدود الشمالية ولم يحرر الـ136 مخطوفا في القطاع.
النار الصاروخية تُطلق بين الحين والآخر إلى النقب الغربي. نار ثقيلة تُطلق كل يوم نحو الجليل الأعلى وأقاليم كاملة مهجورة. وفي ذات الوقت نحو 250 ألف إسرائيلي ما يزالون مجنّدين، 125 ألفا نازحون.
مسارات الملاحة مهدّدة ومواقع استراتيجية تتعرّض للهجوم.
الوحدة الوطنية تتآكل، الشرعية الدولية تتفجّر والاقتصاد في ضائقة.
حتى بعد أن فقد نحو 1400 إسرائيلي حياتهم وأصيب 12 ألفا (الرقم منه.. 12 ألفا قال)، لم تتحقّق أهداف الحرب، والحسم بعيد. نعم سننتصر. معا سننتصر. لكن الطريق إلى النصر ستكون طويلة جدا جدا.
هذا هو لب الموضوع: حرب طويلة. منذ 1948 لم تشهد إسرائيل حربا بهذا الطول. إسرائيل أيضا غير جاهزة لحرب طويلة. مفهوم الأمن القومي، خطة العمل العسكرية والروح الإسرائيلية طالبت دوما بحروب حسم قصيرة وساحقة.
أحد لم يستعدّ هنا لحرب سنوات على نمط حرب الاستقلال الأولى أو الحرب العالمية الثانية. الساحة السياسية والوعي والنفس أيضا ليسوا جاهزين لذلك. نحن في #ورطة_إقليمية غير معروفة لم نشهد مثلها منذ 75 سنة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب الجيش الإسرائيلي حماس غزة
إقرأ أيضاً:
استدعاء ممثلة لبنانية إلى التحقيق بتهمة العمالة مع “إسرائيل”
صراحة نيوز- تصدر اسم الفنانة اللبنانية نادين الراسي محركات البحث والتريند بعد استدعائها من قبل وزارة العدل اللبنانية بتهمة العمالة لـ”إسرائيل”، وذلك على خلفية الفيديو الذي ظهرت فيه ترد بسخرية على المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، كما كشفت الإعلامية نضال الأحمدية عبر مجلة الجرس.
وفي فيديو متداول، بدت الراسي وهي تغادر التحقيق مؤكدة أن رجال الأمن عاملّوها باحترام وأدوا واجبهم بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها وقّعت على التزام بعدم التوجه بكلام إلى أفيخاي أدرعي مرة أخرى.
وكانت نادين قد خاطبت أدرعي بأسلوب ساخر قبل أسابيع قائلة: “يا أفيخااااي، في مجال توقفلي هاللعبة؟ شو لبنان جل وتنّور حتى تقول إحذروا سكان لبنان؟ خطرة هيدي! في جغرافيا… فيك تقول إحذروا سكان بيروت، سكان النبطية… نحنا بلد صغير بس فعله كبير. عنا سوّاح، عنا ناس ومشاريع ماشية، حدد المنطقة والشارع”.
ورد أفيخاي أدرعي على الفيديو عبر حسابه في منصة “X”، مؤكداً أن كلامه لم يكن موجهًا ضد سكان لبنان، وقال: “نحن نفرّق ونميّز. لم تكن لنا يومًا مشكلة مع الدولة اللبنانية أو الشعب اللبناني الكريم، ولا نملك أي مصلحة في ضرب السياحة اللبنانية أو المس بصورتها”. وأضاف: “لكن عندما تُستخدم أراضٍ لبنانية لأغراض إرهابية ضدنا، فالمشكلة تصبح واقعية”.
وختم أدرعي قائلاً: “أرجو أن نتمكن جميعًا من الحديث بعقلانية، فمصلحة الشعوب فوق الشعارات، والكرامة لا تتجزأ”.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي