حسين الشيخ في الدوحة وسط تسريبات عن مبادرة قطرية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وصل الى العاصمة القطرية الدوحة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ ، قالت مصادر فلسطينية ان هدف الزيارة اجراء مشاورات وصفت بـ العاجلة مع القيادة القطرية بشان آخر التطورات المترتبه على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وتاتي الزيارة في خضم التطورات العسكرية والحراك السياسي المكثف بشان قطاع غزة حيث اختتم وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن زيارته الى المنطقة بالاضافة الى القمة الثلاثية في العقبة التي حذرت من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.
مصادر سياسية لم تستبعد ان يلتقي حسين الشيخ بقيادات من حركة حماس يقيمون في الدوحة حيث يدور الحديث عن محاولات دولية لتهميش حركة حماس في اليوم التالي من الحرب ،الاسرائيلية على القطاع والتي اسفرت عن استشهاد 23 الف فلسطيني وفقدان نحو 7 الاف وتهجير 2 مليون شخص وهدم 70 بالمئة من منازل القطاع
تتزامن الزيارة ايضا مع تسريبات من القناة 13 الاسرئيلية بشان عملية تبادل للاسرى تضمنت وفق التقارير الافراج عن الاسرى الاسرائيليين مع ضمان مغادرة قادة حماس في قطاع غزة الى الدوحة، ويبدو ان ثمة ضغوط شعبية اسرائيلية على حكومة بنيامين نتنياهو لقبول اي صفقة للافراج عن الاسرائيليين لدى المقاومة
.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين قيادتي حماس والجهاد في الدوحة
الدوحة - صفا
استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد من قيادة الحركة، زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ونائبه محمد الهندي خلال زيارتهم الحالية إلى الدوحة، حيث بحث الوفدان مجمل التطورات السياسية والميدانية وخاصة المتعلقة بالحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد الوفدان، وفق بيان لحماس، وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني على المستوى المرحلي والاستراتيجي، مشيدين بوحدة جبهة المقاومة وبساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.
وتوقف الحضور أمام صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وعطائه رغم المجازر الوحشية التي يقوم بها الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة والتي كان آخرها مجزرة مخيم النصيرات قبل يومين.
وأشاد الوفدان "بأداء المقاومة وثباتها وقدرتها في الدفاع عن شعبنا، ومواجهة عدوان الاحتلال وتوجيه الضربات المتتالية له وإجهاض أهدافه السياسية والعسكرية من حربه على القطاع".
وبحث الوفدان تطورات المفاوضات غير المباشرة والجهود المبذولة لوقف الحرب، مؤكدين أنّ أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفا دائماً للعدوان وانسحابا شاملاً من القطاع وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وصفقة تبادل جادة.
كما استعرض الوفدان أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وجرائم الاحتلال في الضفة والقدس، وضرورة وضع حد لهذه الجرائم والعنصرية الإسرائيلية.