منظمة تونسية ترفع دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الخميس، عن رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين الإسرائيليين في حكومة الحرب أمام محكمة الجنايات الدولية، وفقا لمراسل "الحرة".
واتهمت المنظمة المسؤولين الإسرائيليين "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" خلال الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال رئيس رابطة حقوق الإنسان، بسام الطريفي، إن "الدعوى استندت إلى ما اقترفته القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها لمستشفى الشفاء بقطاع غزة أيام 15 و16 و17 نوفمبر الماضي".
ودعا الطريفي "السلطة السياسية في تونس إلى تبني هذه الدعوة"، كما دعا "القضاء التونسي إلى الاستماع لمقدمي الدعوى (...) في أقرب الآجال".
ومن جانب آخر، بدأت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، الخميس، جلسات استماع في القضية التي تطالب فيها جنوب أفريقيا بالتعليق العاجل للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة حيث تقول جنوب أفريقيا إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وستستمع محكمة العدل الدولية، الخميس، إلى حجج جنوب أفريقيا بينما ترد إسرائيل، الجمعة، على الادعاءات.
وترفض إسرائيل الاتهامات الموجهة إليها وتقول إن لا أساس لها وتتهم بريتوريا بلعب دور "محامي الشيطان" لصالح حركة حماس التي تشن حربا ضدها في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».