مطالباً بالعودة للمدارس.. محافظ السليمانية يحذر من ضياع سنة دراسية لا يمكن تعويضها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكد محافظة السليمانية هافال ابو بكر، اليوم الخميس، أن تأخير رواتب المعلمين والمحاضرين يمكن تعويضه بصرفها في وقت لاحق، لكن ضياع العام الدراسي الحالي لا يمكن تعويضه، فيما أبدى تفهم المحافظة لمطالب اصحاب الافران والمخابز.
وقال المحافظ في حديث لعدد من وسائل الاعلام بينها وكالة شفق نيوز إن "إدارة السليمانية مع مطالب المعلمين والمحاضرين والموظفين كونها مطالب حقه وشرعية"، مشيرا الى انه "في الوقت ذاته يطالب بعودة الحياة للقاعات الدراسية لان ضياع العام الدراسي لا يمكن تعويضه و سيكون خسارة كبيرة تمس الجميع".
وأضاف على "حكومتي المركز والإقليم حل مشكلة الرواتب والتعيينات كونها من واجباتهم الأساسية ويجب ابعاد قوت المواطنين من الصراعات السياسية".
وعن موضوع تقليل أسعار الخبز بيّن محافظ السليمانية انه "لغاية الآن لم تردنا أية تعليمات بهذا الصدد"، مؤكدا ان "قائمقامية السليمانية عقدت اجتماعات مع أصحاب المخابز في شهر تشرين الثاني المنصرم واتفقت معهم على آلية مشتركة"، مشيرا الى ان "أي قرار يتخذ يجب أن يتم التشاور فيه مع أصحاب الشأن وهم أصحاب المخابز والأفران بعد ان يتم احتساب عدد الأرغفة التي يمكن أن نحصل عليها من كل كيس كون عملية إنتاج الخبز لها متطلبات ومصاريف عديدة يجب مراعاتها".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محافظ السليمانية العودة للمدارس
إقرأ أيضاً:
" الكربوهيدرات الذكية".. مكافحة التكرش لبناء جسم صحي
أنيسة الهوتية
في خضم الحديث عن الصحة والرشاقة، يبرز دور الخبز والكربوهيدرات في التأثير على شكل الجسم، خصوصًا منطقة البطن. فالخبز الأبيض الحديث والتوست الخفيف والخبز اللبناني الرقيق، غالبًا ما يكونون منزوعي النخالة والجنين، ومضاف إليهم محسنات ومواد لتكبير الحجم، مما يجعلهم مصدرًا سريع الامتصاص للسكر ويؤدي إلى ارتفاع الأنسولين وتخزين الدهون في الجسم، خاصة في منطقة البطن.
إضافة إلى ذلك، فإن الخبز التجاري غالبًا ما يُصنع بتقنيات تخمير سريعة أو بإضافة كميات كبيرة من الخميرة بهدف تسريع الإنتاج وزيادة الحجم للمبيعات، مما يُضعف قيمته الغذائية ويزيد من تأثيره على سكر الدم.
ورغم أن الخبز اللبناني يبدو خفيفًا، إلا أنه غالبًا يُعادل أو يتجاوز في تأثيره على السكر ما تنتجه خبزة براتا أو تشباتي منزلية، التي تحتوي على مكونات طبيعية وتُعد دون محسنات أو نفخ صناعي. ولهذا، فإن المخبوزات المنزلية التقليدية – كالبراتا، الرُقاق، أو التشباتي – تبقى خيارًا صحيًا نسبيًا إذا أُعدت بطريقة معتدلة وبزيت صحي.
الكربوهيدرات ليست عدوًا؛ بل هي مصدر مُهم للطاقة، لكن الذكاء في اختيار النوع والكمية هو الفارق الحقيقي. ما يُعرف بـ"الكارب الذكي" يشمل الحبوب الكاملة، الشوفان، الأرز البني، الكينوا، البطاطا الحلوة، والخبز المخمر طبيعيًا. هذه الأطعمة تطلق الطاقة ببطء، وتشبع لفترة أطول، وتقلل من فرص تراكم الدهون.
ومع الأرز، الصورة لا تختلف كثيرًا: الأرز الأبيض إذا استُهلك بكميات كبيرة يمكن أن يُسهم في تراكم الدهون، بينما الأرز البني أو البسمتي طويل الحبة يُعد خيارًا أفضل. السِّر لا يكمن في تجنّب الكارب؛ بل في تقليل الكمية وزيادة البروتين والخضروات في كل وجبة، مما يحقق التوازن الغذائي المطلوب.
وللراغبين في بناء جسم مشدود وعضلي، هناك ثلاث طرق رئيسية:
1. الزيادة ثم التنشيف (Bulk ثم Cut): تأكل سعرات زائدة لبناء العضل، ثم تقللها لحرق الدهون.
2. البناء النظيف (Lean Bulk): زيادة خفيفة بالسعرات لتفادي تراكم الدهون.
3. إعادة التركيب الجسدي (Recomposition): تأكل قريبًا من احتياجك وتبني عضل وتفقد دهون في نفس الوقت، وهي مناسبة جداً للمبتدئين أو من يعودون للرياضة.
وبناء العضل لا يعني الإفراط في الأكل، بل رفع البروتين، الالتزام بتمارين المقاومة، النوم الجيد، وتغذية ذكية.
في النهاية، لا شك أن الحفاظ على صحة الجسم لا يعني الحرمان؛ بل الوعي، والاختيارات المتوازنة؛ فالجسم لا يتغير بالحرمان؛ بل بالعقلانية، والحركة، والتنظيم.
رابط مختصر