محطات في حياة إيمان الطوخي.. رحلة أدت لاعتزالها الفن وحقيقة زواجها من أحمد زكي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة إيمان الطوخي المعروفة باسم «إستر بولونيسكي» أو شخصيتها في دور مسلسل «رأفت الهجان»، والتي تبلغ من العمر 65 عامًا، وتميزت بتعدد مواهبها بين التمثيل والغناء بمشوار فني رائع، قدمت خلاله العديد من الأعمال الدرامية ذات بصمة واضحة بفترة الثمانينات والتسعينات، وتخرجت من كلية الإعلام بقسم الإذاعة والتلفزيون عام 1980.
قدمت إيمان الطوخي العديد من الأعمال المهمة في تاريخ الدراما المصرية، حيث تعاونت في مشوارها مع كبار النجوم، ورغم قلة رصيدها الفني إلا أنها كانت مؤثرة للغاية، ومن أبرز تلك الأعمال: «رأفت الهجان»، بمشاركة الساحر محمود عبدالعزيز، حيث برعت فى تقديم الشخصية اليهودية «إستر بولونيسكي»، إلى جانب مسلسل «ألف ليلة وليلة» عام 1991 من خلال شخصية «شهر زاد» مع الفنان يوسف شعبان، وكريمة مختار، بالاضافة لمسلسل «بوابة الحلواني» بالجزء الثاني حيث برعت في تقديم شخصية «غرام خاتون»، وعدد آخر من الأعمال الدرامية.
مشاركتها بالغناءلم تكن إيمان الطوخي ممثلة من العيار الثقيل فحسب؛ وإنما كان لديها صوت عذب ومميز منحها فرصة لتقديم أروع الأغاني، مما جعل لها شعبية جماهيرية بشكل أكبر وفي وقت قياسي، فقدمت ألبومها الأول عام 1992 تحت عنوان «النظرة الأولى»، والذي تضمن 8 أغنيات، وتعاونت خلاله مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، من بينهم: «دنيا جديدة» و«اسكندرية» من كلمات سيد حجاب وألحان عمر خيرت، و«دموع وفرح» كلمات بهاء الدين محمد وألحان محمد ضياء الدين، و«ارمي حمولك» كلمات سيد حجاب وألحان ياسر عبد الرحمن، و«بحلم» و«عيوني ميالة» كلمات عماد حسن وألحان محمد ضياء الدين، إلى جانب أغنية الألبوم الرئيسية وهي «النظرة الأولي»، وأغنية «ليالينا»، إضافة لمشاركتها بالعديد من الحفلات الغنائية في احتفالات أكتوبر بصحبة وديع الصافي وسيد مكاوي.
شائعات زواجها من أحمد زكيطاردت الفنانة إيمان الطوخي الكثير من الشائعات حول زواجها من النمر الأسود أحمد زكي، وأنها تلقت منه عروض زواج عديدة، لكنهم قوبلوا بالرفض، ما أدى لانتشار تلك الشائعات، والتي نفتها الفنانة على الفور.
قرارها بالابتعاد والاعتزالوفي عام 1997، كان لإيمان الطوخي موعد مع محطة جديدة بحياتها، حيث ذهبت لتأدية فريضة الحج، ولكنها لم تكن زيارة عابرة، وعادت منها لتقرر اعتزال التمثيل والفن، رغم أن مشوارها الفني لم يتعد الـ 15عامًا، وبعدها عادت مرة أخرى للساحة الفنية، ولكنها لم تشعر بالارتياح، فقررت الاعتزال بشكل كامل عام 2003.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد زكي ليالي الحلمية رأفت الهجان
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم.. 70 مؤلفا خلال رحلة العلم وخدمة الأزهر والسنة النبوية
تلقت مصر و العالم العربي و الإسلامي خبر رحيل واحد من أبرز علماء الأزهر الشريف ، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد حياةٍ حافلة بالعطاء العلمي والدعوي والوطني امتدت لأكثر من ستة عقود، قدَّم خلالها مئات المؤلفات والمشاركات في خدمة الإسلام والسنة النبوية.
نُشر بيان نعيه عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه: "ننعي إلى العالم العربي والإسلامي وأحبائه وتلاميذه وفاة فقيدنا الحبيب الإمام الشريف الدكتور أحمد عمر هاشم، نسأل الله أن يبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله وأن يجعل الجنة مثواه."
صلاة الجنازة
تقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر بالجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيّع الجثمان الطاهر إلى الساحة الهاشمية بقرية بني عامر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث يُوارى الثرى بعد صلاة العصر، ويُقام العزاء مساء اليوم بالساحة الهاشمية، ويوم الخميس في مدينة القاهرة.
مولده
وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُيّن معيدًا بقسم الحديث، قبل أن يحصل على الماجستير عام 1969، ثم الدكتوراه في الحديث وعلومه، ليصبح بعدها أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983، ويتولى عمادة كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، ثم رئاسة جامعة الأزهر عام 1995.
المناصب التي شغلها الراحل
شغل الراحل مناصب رفيعة داخل الأزهر وخارجه، حيث كان عضوًا بمجلس الشعب والشورى بالتعيين، وعضوًا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، إلى جانب عضويته في مجلسي الثقافة والطرق الصوفية، وحصوله على جائزة الدولة التقديرية عام 1992 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
ترك 70 مؤلفا
ترك الدكتور أحمد عمر هاشم إرثًا علميًّا ضخمًا، يضم أكثر من سبعين مؤلفًا في علوم الحديث والسنة والعقيدة والفكر الإسلامي، من أبرزها: «السنة النبوية وعلومها»، «قواعد أصول الحديث»، «قبس من الحديث النبوي»، «في رياض السيرة النبوية»، «منهج الإسلام في العقيدة والعبادة والأخلاق»، «فيض الباري في شرح صحيح البخاري» (15 جزءًا)، إلى جانب أعماله في تحقيق كتب التراث الإسلامي مثل «الكفاية للخطيب البغدادي» و«تدريب الراوي» و«سبل السلام».
كما أثرى الراحل المكتبة الإسلامية بمؤلفات تناولت قضايا معاصرة مثل «الإسلام في مواجهة الانحراف الفكري» و«الإعلام الديني في مناهضة الظواهر السلبية» و«الإسلام والشباب»، وعُرف عنه دفاعه المستميت عن الحديث النبوي الشريف ومكانة الأزهر كمنارة علمية وسطية تمثل الإسلام الوسطي المعتدل.
شارك الدكتور أحمد عمر هاشم في عشرات المؤتمرات الدولية ممثلًا للأزهر في باكستان، الجزائر، المغرب، الكويت، ألمانيا، والأردن، وقدم أبحاثًا في تدوين السنة النبوية، ومكانة الحرمين الشريفين، وعالمية الإسلام، كما زار الولايات المتحدة بدعوة من الكونجرس الأمريكي ضمن وفد مجلس الشعب، حيث ألقى محاضرات دعوية في المركز الإسلامي بواشنطن.
أشرف وناقش أكثر من 200 رسالة ماجستير ودكتوراه، وأسهم في تخريج أجيال من العلماء والدعاة في مصر والعالم الإسلامي، وظل طوال حياته مثالًا للعالم الأزهري الموسوعي، المتواضع، المدافع عن القيم الإسلامية الأصيلة، والداعي إلى الوسطية والاعتدال.
رحل الإمام أحمد عمر هاشم بعد أن أفنى عمره في خدمة السنة النبوية وتعليم الأجيال وتوحيد صفوف الأمة الإسلامية، تاركًا خلفه إرثًا علميًّا سيظل شاهدًا على بصمته ومكانته في تاريخ الأزهر الشريف.