صلاح والرباعي يفتتحان مشروع إعادة تأهيل مركز تدريب النحالين في إب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن محافظ إب عبدالواحد صلاح، ونائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، ووكيل أول المحافظة – رئيس اللجنة الزراعية السمكية بالمحافظة عبدالحميد الشاهري، اليوم، العمل بالمعدات الزراعية الجديدة الخاصة بتنفيذ المبادرات الزراعية في مديريات المحافظة.
اشتملت المعدات التي تسلّمها مكتب الزراعة والري من الوحدة التنفيذية لتمويل وإدارة المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة، على اثنين شيولات، وأربعة كمبريشنات بتكلفة إجمالية 122 مليوناً و500 ألف ريال، و112 ألف دولار.
وفي التدشين أشار المحافظ صلاح، إلى أن المعدات تأتي في إطار توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى نحو الاهتمام بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أهمية توفير معدات زراعية لدعم المبادرات المجتمعية في تنفيذ المشاريع الزراعية، خاصة ما يتعلق ببناء السدود والحواجز المائية والكرفانات واستصلاح الأراضي الزراعية.
وحث المحافظ صلاح، على توسيع نطاق المبادرات المجتمعية في القطاع الزراعي، وتشكيل الجمعيات الزراعية .. مشيداً بجهود وزارة الزراعة واللجنة الزراعية في توفير المعدات اللازمة لمدخلات الإنتاج الزراعي وبما يخدم التنمية الزراعية.
فيما اعتبر نائب وزير الزراعة والري، المعدات الزراعية هي الدفعة الأولى من المعدات التي سيتم رفد مكتب الزراعة في إب بها خلال الفترة القادمة.
وأكد حرص وزارة الزراعة والري على تشجيع المبادرات المجتمعية لأهميتها في تعزيز جهود الدولة لإحداث النهضة الزراعية الشاملة.
بدوره أوضح مدير مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، أن رفد المكتب بالمعدات الزراعية نقلة نوعية في عمل المبادرات الزراعية وبناء السدود والحواجز المائية .. لافتا إلى أهمية المعدات في تغطية الاحتياجات القائمة لتنفيذ المشاريع الزراعية.
الى ذلك افتتح محافظ إب، ونائب وزير الزراعة اليوم، مشروع إعادة تأهيل وتجهيز مركز تدريب وتأهيل النحالين وتربية النحل وإنتاج العسل، التابع لمكتب الزراعة والري بالمحافظة.
يتضمن المشروع تجهيز العيادة البيطرية بتكلفة وتوفير منظومة الطاقة الشمسية بتكلفة 47 ألف دولار وشراء أدوات ومستلزمات مركز النحل، وخلايا النحل، إلى جانب الحوافز التشجيعية للعاملين بالمركز بمبلغ ستة ملايين و875 ألف ريال.
واستمعوا من مدير مكتب الزراعة والري بالمحافظة، إلى شرح حول مكونات المشروع التي اشتملت على أعمال ترميم مبنى العيادة البيطرية وتجهيزاته المختلفة من الثلاجات وحافظات اللقاحات، والأدوية، وخلاطات استخلاص العسل، ومكائن صنع الشمع، وأجهزة الميكروسكوب لفحص العسل، إلى جانب مختبر الأمراض، ومعمل نحل العسل، والأدوات والمستلزمات المستخدمة في تربية النحل وإنتاج العسل.
وفي السياق ذاته اطلع صلاح والرباعي، على سير العمل بمشروع تأهيل المشتل الزراعي المركزي التابع لمكتب الزراعة والري بمدينة إب.
واستمعا من مدير مكتب الزراعة بالمحافظة الرصاص، والعاملين في المشتل إلى شرح حول أنشطة المشتل النموذجي واحتياجاته المختلفة لتنفيذ أعمال التوسعة وزيادة إنتاج شتلات البن والأشجار المثمرة والزهور وأشجار الزينة والحراجيات.
وأشاد محافظ إب بدعم قيادة وزارة الزراعة والري واللجنة الزراعية والسمكية بالمحافظة ومساعيها في النهوض بالقطاع الزراعي.
ونوه بالجهود التي يبذلها مكتب الزراعة والري بالمحافظة في حماية الثروة الحيوانية، والاهتمام بتأهيل المشاتل ومضاعفة إنتاج الشتلات المتنوعة.
وأكد محافظ إب اهتمام قيادة السلطة المحلية بتأهيل المشاتل الزراعية وزيادة إنتاج شتلات البن والأشجار المثمرة والزهور وأشجار الزينة، والتوسع في زراعتها في مديريات المحافظة .. مشدداً على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بالاهتمام بالجانب الزراعي، والتركيز على المناطق الصالبة، واستغلالها في المحاصيل الزراعية.
حضر التدشين والافتتاح ورافقهم خلال الزيارة، مسؤولي قطاعات الثروة الحيوانية باللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور محمد البحري، والتسويق علي الهارب، والاستثمار فؤاد السراجي، ومدراء تنمية الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والري المهندس عبدالعزيز الجنيد ، والارشاد الزراعي يوسف صبره، ومكتب الثروة السمكية في إب رضوان المليكي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مکتب الزراعة والری بالمحافظة محافظ إب
إقرأ أيضاً:
الزراعة: خطة متكاملة لتطوير المتحف الزراعي
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والنائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، وأعضاء لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، المتحف الزراعي بالدقي، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
شملت الجولة تفقد المباني والمتاحف، حيث يضم ثمانية مبانٍ: متحف المقتنيات، المتحف اليوناني الروماني الإسلامي، متحف المجموعات العلمية، متحف النبات، متحف الزراعة المصرية القديمة، متحف القطن، البهو السوري، فضلًا عن قاعة السينما الملكية يضم ثاني نسخة من كتاب وصف مصر.
وتم استعراض شرح وافٍ لتاريخ المتحف الزراعي، الذي أُنشئ عام 1930، في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي، على مساحة إجمالية قدرها 30 فدانًا تشمل المباني والمسطحات الخضراء، بهدف توثيق ذاكرة مصر الزراعية، وليصبح نافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، وليكون شاهدًا على ريادة مصر الزراعية.
وأكد وزير الزراعة على أهمية المتحف الزراعي بالدقي، حيث يُعد أول متحف زراعي في العالم وثاني أكبر مكان من نوعه بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست، لافتًا إلى أنه يثبت أن مصر من أهم الدول في المجال الزراعي، حيث ينفرد باقتناء مجموعة تاريخية زراعية هامة وكاملة، تتناول تاريخ الزراعة في مصر وتطورها على مر العصور.
وأشار فاروق إلى أهمية عودة القيمة التاريخية للمتحف، وأن يعود إلى سابق عهده، لافتًا إلى أن هناك خطة كاملة لتطوير المتحف الزراعي، بالشراكة مع العديد من رجال الأعمال المصريين الوطنيين، ليكون مزارًا للجميع، ولطلاب المدارس والجامعات، فضلًا عن المهتمين بالتاريخ الزراعي في مصر وخارجها.
وأعرب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن تقديرهم للجهود المبذولة في تطوير المتحف الزراعي، لافتين إلى أهمية التكاتف وتضافر الجهود من أجل عودة المتحف لقيمته التاريخية والتراثية الهامة، وأن يعود قبلة للزائرين المهتمين بالقطاع الزراعي، والثقافة الزراعية من مختلف دول العالم.
وأشاد الوزير بالتعاون الوثيق بين وزارة الزراعة ومجلسي النواب والشيوخ، وخاصة لجنتي الزراعة والري بهما، في كافة الموضوعات المشتركة، وخاصة فيما يتعلق بدعم الفلاح المصري، وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، فضلًا عن تنمية قرى الريف المصري.
وشملت الزيارة تفقد معرض زهور الربيع في نسخته الـ 92، فضلًا عن معرض "ديارنا" المقام على هامش المعرض بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وتم خلال الزيارة لقاء العارضين والزائرين والتأكد من توفير كافة سبل الراحة لهم، حيث تم استطلاع آرائهم في المعرض وتنظيمه.
وتمت الإشادة بالمستوى المتميز الذي وصل إليه إنتاج الزهور ونباتات الزينة ومستلزمات الإنتاج في مصر، والتنظيم الجيد له هذا العام، حيث تجاوز عدد العارضين فيه 160 عارضًا، من الشركات العاملة في مجال زهور الزينة والقطف والنباتات والصبارات النادرة، وأدوات تنسيق الحدائق، فضلًا عن عدد من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.