فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي ووقف الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رحبت فرنسا باعتماد مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، قرارًا يدين بأشد العبارات الهجمات التي نفذها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان - في بيان اليوم الخميس - أن مجلس الأمن، والذي تتولى فرنسا رئاسته الدورية منذ الأول من يناير الجاري ولمدة شهر كامل، يطالب الحوثيين بوقف هذه الهجمات فورًا والإفراج عن سفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها، التي تم احتجازها في 19 نوفمبر الماضي.
وأضاف أن مجلس الأمن يؤكد على أهمية احترام ممارسة حقوق وحرية الملاحة للسفن ويُذكر بأن الدول الأعضاء لها الحق، وفقًا للقانون الدولي، في الرد على هذه الهجمات.
وأوضح لوموان، أن فرنسا ستواصل تحمل مسؤولياتها والمساهمة في تأمين الملاحة في هذه المنطقة بالتعاون مع شركائها، مثلما طُلب منها يومي 9 و11 ديسمبر عندما دمرت الفرقاطة لانجدوك طائرات مسيرة.
ووافق مجلس الأمن الدولي، خلال جلسته أمس الأربعاء، على قرار يدعو الحوثيين إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر وانتهاك القانون الدولي.
وجاء التصويت بأغلبية 11 صوتًا، وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت، من بينها روسيا والصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي يطالب الحوثيين بوقف الهجمات البحر الاحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا
صراحة نيوز- حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، من مخاطر تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، في ظل تصاعد الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأناضول عن إردوغان قوله إن البحر الأسود يجب أن يبقى ممرًا آمنًا للتجارة الدولية، مشددًا على أن التصعيد العسكري لن يخدم مصالح أي من الطرفين، لا موسكو ولا كييف.
وجاءت تصريحات إردوغان عقب تعرّض سفينة تركية لأضرار نتيجة غارة جوية روسية في ميناء أوديسا الأوكراني، وهو الهجوم الذي ناقشه الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة في تركمانستان.
وأكد إردوغان أنه دعا خلال محادثاته مع بوتين إلى وقف جزئي لإطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق باستهداف الموانئ ومنشآت الطاقة، معربًا عن أمله في مناقشة جهود السلام لاحقًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن تركيا، التي تسيطر على مضيق البوسفور الحيوي لنقل الحبوب والنفط، تواصل لعب دور الوسيط للحفاظ على الاستقرار في البحر الأسود، في وقت أثارت فيه الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط مرتبطة بروسيا انتقادات تركية واسعة، دفعت أنقرة لاستدعاء مبعوثين من موسكو وكييف للتعبير عن قلقها.