بوابة الوفد:
2025-12-12@19:21:55 GMT

أهلا بكم الحل فى البيت الأبيض!

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

بين الحين والآخر، منذ ٧ أكتوبر الماضى، يقوم وزير خارجية أمريكا بجولات مكوكية فى بعض العواصم العربية والأوروبية بما فيها زيارة السلطة الفلسطينية وتل أبيب للتباحث حول عدم توسعة دائرة الحرب وتهدئة الوضع المشتعل وعدم التصعيد بين الجانب الإسرائيلى والفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبنانى.

والسؤال الذى يطرح نفسه:

كيف تناقش أمريكا وقف الحرب والمئات من رحلات الطيران محملة بأحدث الأسلحة لإسرائيل لإبادة الشعب الفلسطينى، كيف تنادى بوقف الحرب وأنت تشعلها؟! أى منطق سياسى يصدقه عقل؟!

وما الفائدة من وراء هذه الجولات للإدارة الأمريكية «وزير الخارجية - الدفاع - مدير المخابرات المركزية» طالما أن الجسرين الجوى والبحرى مستمران فى دعم جيش الاحتلال وعمليات اغتصاب الأرض والتدمير والإبادة!

علاوة على عشرات المليارات من الدولارات لسد عجز الاقتصاد الإسرائيلى المتدهور من جراء استدعاء الاحتياطى الإسرائيلى على جبهة المعركة.

هل هناك مخططات وراء هذه الجولات للمسؤولين الأمريكيين خلف الكواليس يتم الإعداد لها وفقا لسيناريو وضع مسبقا بين الحليفين «واشنطن وتل أبيب» وينفذ على مراحل بإشراف أمريكى وتنفيذ إسرائيلى؟

وما هو موقف الإدارة الأمريكية غير الواضح من عمليات الإبادة الجماعية لسكان غزة ومحاولات تهجيرهم ومصادرة الأراضى التى زادت منذ ٧ أكتوبر وهدم المنازل ومطاردة أهالى غزة بالقتل والتعذيب والاعتقال وزيادة بناء المستوطنات فى مدن الضفة الغربية، وكالعادة على مرأى ومسمع الإدارة الأمريكية!

ما هى رسالة البيت الأبيض للعالم حول ما يحدث فى قطاع غزة وباقى الأراضى الفلسطينية؟

ما هو موقف ساكن البيت الأبيض مما يحدث فى أرض الرسالات النبوية، أرض السلام ومهبط الديانات.. هل مازالت أرضًا للسلام؟!

إن قرار حل القضية الفلسطينية يسكن فى البيت الأبيض، مسجون فى هذا المكان، ولا يتم الإفراج عنه إلا فى الوقت الذى يرونه مناسبًا، بعيدًا عما يحدث على أرض الواقع وما تفعله تل أبيب، ودعنا من هذه الجولات التى تحمل عناوين التخدير السياسى وتسويق مصطلحات بعيدة تماما عن الواقع الأشد سوادًا التى تشهده وتعيشه فلسطين العربية المحتلة!

فكل يوم تل أبيب تزداد رعونة فى ارتكابها المجازر المروعة للأطفال والنساء والشيوخ وبلا احترام لأى قانون دولى أو أعراف دولية، إنها تقوم بتدمير دولة بكاملها بلا رادع يقف فى مواجهتها!

وكيف يتم وقف هذه الحرب فى ظل الوضع الأمريكى الأكثر غرابة واقعيا وسياسيا؟

هل أصبحت أمريكا عدوة الشعوب التى تحارب من أجل حريتها واستقلالها وكرامتها والحفاظ على أرضها من الاغتصاب والتدمير؟

إن حل القضية بجذورها فى البيت الأبيض وحلفائه وليس فى العواصم الأخرى والتى يتم زيارتها ترانزيت بين الحين والآخر والمحصلة مزيد من القتلى والجرحى والمشردين بلا كساء ولا دواء ولا ماء ولا غذاء من جراء ما يحدث من تجميد قرارات مجلس الأمن بتوقيع الفيتو الأمريكى!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اهلا بكم وزير خارجية امريكا جولات مكوكية البیت الأبیض ما یحدث

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة

ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.

وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.

وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".



واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.

ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.

وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إجمالي كلمات ترامب مع الإعلاميين يفوق أربعة أضعاف حجم «الحرب والسلام»
  • البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـمصافحاته الكثيرة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
  • البيت الأبيض: ترامب محبط بشدة من أوكرانيا وروسيا
  • ما تفسير البيت الأبيض لوضع ترامب ضمادة على يده؟
  • البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا ويشعر بخيبة أمل
  • البيت الأبيض: ترمب محبط وسئم الوعود
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري
  • البيت الأبيض يُعلق على اتصال بوتين ومادورو: لا يُقلق الرئيس