قال عدد من أعضاء مجلسى «النواب والشيوخ» إن الوثيقة التى أعدّها مجلس الوزراء، تتضمن سياسات تستهدف ترسيخ دعائم نهضة اقتصادية قائمة على رفع مقدرات الإنتاج المحلى، وزيادة مستويات مرونة الاقتصاد فى مواجهة الأزمات، وتشتمل على سياسات تضع نصب أعينها مواصلة العمل؛ للارتقاء بحياة الملايين من المصريين.

وتحسين سبل معيشتهم، ونشر مستويات التنمية الاقتصادية والبشرية فى ربوع مصر، وتوفير الحياة الكريمة لجموع المصريين، كما تستهدف تحقيق التنمية المكانية المتوازنة، وترسيخ الدور الفاعل للاقتصاد المصرى دوليا، وتركز على دعم رأس المال البشرى، والمزيد من مشاركة المرأة والشباب والمصريين بالخارج فى ترسيخ دعائم النهضة الاقتصادية للفترة الرئاسية المقبلة.

وقال النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إن محاور وثيقة الاقتصاد التى أعدّها مجلس الوزراء تستهدف تحقيق نمو اقتصادى قوى وشامل ومستدام ومتوازن داعم لنهضة الدولة المصرية يتراوح ما بين 6% و8%، وسط تركيز أكبر على نوعية النمو الاقتصادى، من خلال تعزيز مساهمة كل من الصادرات والاستثمارات فى توليد الناتج، والتركيز على وتيرة النمو داعمة للتشغيل، لتوفير ما يتراوح بين 7 و8 ملايين فرصة عمل خلال تلك الفترة.

وأشار «عبدالقادر» إلى تبنى سياسات اقتصادية قابلة للتوقع وداعمة لاستقرار الاقتصاد الكلى تستهدف تحقيق الاستقرار السعرى والانضباط المالى، ووضع الدين العام فى مسارات قابلة للاستدامة، وتنفيذ برنامج لتعزيز المتحصلات من النقد الأجنبى بحصيلة مستهدفة 300 مليار دولار بنهاية عام 2030 بما يمثل ثلاثة أضعاف المستويات الحالية، وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج الداعمة لأداء القطاعات الاقتصادية القائدة لنهضة الدولة.

«رشاد»: تعزز دعائم اقتصاد تنافسى قائم على المعرفة بتسريع وتيرة الانتقال إلى تقنيات الثورات الصناعية

وقالت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، إن محاور وثيقة الاقتصاد التى أعدّها مجلس الوزراء وسيتم طرحها للحوار الوطنى تهدف إلى تعزيز دعائم اقتصاد تنافسى مستدام قائم على المعرفة من خلال دعم دور البحث والتطوير فى بناء نهضة الدولة، وتسريع وتيرة الانتقال إلى تقنيات الثورات الصناعية، والتحرك بخطى مستدامة نحو الاقتصاد الأخضر، مع مواصلة كافة المكتسبات المحققة على صعيد القطاعات الاجتماعية، وعلى رأسها قطاعات التعليم والصحة، وتحسين مستويات معيشة المواطنين، لضمان حياة ترقى لطموحات المصريين.

وأكد النائب أمين جابر الصيرفى، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، أهمية وثيقة الاقتصاد 2024-2030 التى أعدّها مجلس الوزراء للفترة الرئاسية الجديدة، قائلاً: إنها خطوة ضخمة اقتصادياً ولصالح الوطن وذات ملامح وبنود واضحة.

ونوه «الصيرفى» بتضمن وثيقة الاقتصاد سياسات تستهدف ترسيخ دعائم نهضة اقتصادية قائمة على رفع مقدرات الإنتاج المحلىّ وتحسين سبل معيشة المصريين، ونشر مستويات التنمية الاقتصادية والبشرية فى ربوع مصر، وتوفير الحياة الكريمة، مضيفاً أنها واضحة تماماً فى وضع خطة شاملة ومدروسة للنمو ومواجهة التحديات الاقتصادية.

وقال عضو مجلس الشيوخ إنه يعتبر الوثيقة انطلاقة قوية للدولة اقتصادياً عبر سياسات واضحة تماماً، وبنسبة تحقيق نمو كبيرة تناسب تطلعات الوطن، وتنص على تعزيز دعائم اقتصاد تنافسى مستدام قائم على المعرفة من خلال دعم دور البحث والتطوير فى بناء نهضة الدولة، وتسريع وتيرة الانتقال إلى تقنيات الثورات الصناعية.

وواصل النائب أن إعداد مجلس الوزراء وثيقة بأبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصرى للفترة الرئاسية الجديدة 2024-2030 غرضه الرئيسى رسم وتحديد أولويات التحرك على صعيد السياسات بالنسبة للاقتصاد المصرى حتى عام 2030 سواء ما يتعلق بتوجهات الاقتصاد الكلى، أو التوجهات على مستوى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الداعمة لنهضة الدولة.

وأشاد بتوجه وثيقة الاقتصاد لتحقيق نمو اقتصادى قوى وشامل ومستدام، يتراوح ما بين 6% و8%، وداعم للتشغيل وتوفير ما يتراوح بين 7 و8 ملايين فرصة عمل خلال تلك الفترة. مضيفاً: وثيقة الاقتصاد الحكومية خطوة مدروسة من جانب الدولة بتوجيهات «السيسى» للتعامل مع مختلف التحديات الاقتصادية والانطلاق للمستقبل.

وأوضح النائب صلاح البدرى، عضو مجلس الشيوخ، أن هناك دوراً رائداً لمصر فى الاقتصاد العالمى عبر تفعيل وتعظيم الدور الاقتصادى لقناة السويس، وتعزيز دور مصر فى تجارة الترانزيت، ومواصلة إبرام شراكات استراتيجية دولية فاعلة، إلى جانب تعزيز مشاركة الشباب الركيزة الأساسية للتقدم على عدد من الأصعدة، وأيضاً هناك دور فاعل للمصريين بالخارج فى ترسيخ دعائم نهضة الدولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة حياة المصريين الجيل الرابع حياة المصريين ح حياة كريمة الجيل الرابع حياة كريمة حياة المصريين تكافل وكرامة الجيل الرابع وثیقة الاقتصاد ترسیخ دعائم نهضة الدولة عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعليم وتنمية الاقتصاد.. مجلس الوزراء يوافق اليوم على عدة قرارات (تفاصيل)

 ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث تمت الموافقة على عدد من القرارات المهمة التي تمس قطاعات التعليم والتعليم العالي، والتنمية الاقتصادية والسياسة الخارجية بما يعكس توجه الدولة لتكامل السياسات ومواءمتها مع المتغيرات العالمية. 

وشملت القرارات تعديل تشريعات قائمة وإنشاء جامعات خاصة جديدة وإطلاق برامج تمويلية ومبادرات تنموية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

 

تعديلات جوهرية في قانون التعليم


أقر مجلس الوزراء مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، في خطوة تستهدف تحديث منظومة التعليم قبل الجامعي.
وتشمل التعديلات إدراج مسار "التعليم الثانوي المهني" لتلبية احتياجات سوق العمل، وتطوير التعليم الفني من خلال شراكات مع قطاع الصناعة، وحوكمة عمل المدارس التعاونية، ومد خدمة أعضاء هيئة التعليم حتى نهاية العام الدراسي، مع السماح بإنشاء مدارس تجريبية جديدة وفق ضوابط تشجع الابتكار.
كما تم تحديد مدة التعليم الإلزامي بـ 12 سنة، وتفصيل مراحل الدراسة في التعليم الأساسي والثانوي العام والفني، مع إدراج المواد التخصصية والاختيارية ضمن مقررات الثانوية العامة.

 

الموافقة على إنشاء وتطوير جامعات خاصة لخدمة أهداف التعليم والبحث العلمي


وافق مجلس الوزراء على عدة مشروعات قرارات جمهورية تتعلق بإنشاء وتطوير الجامعات الخاصة، أبرزها:

فصل كليات بالجامعة المصرية الصينية

 إلى كليات مستقلة وهي: "القانون"، و"الإنسانيات"، و"الإعلام"، و"الدراسات الأدبية".

إنشاء جامعة العروبة بمدينة المنصورة الجديدة، وتضم كليات الهندسة، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الفنون، الإدارة، الذكاء الاصطناعي، وغيرها.إضافة كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي إلى جامعة مايو الخاصة.إنشاء جامعة مصر الجديدة في مدينة 6 أكتوبر بناءً على طلب مؤسسة أخبار اليوم، وتضم كليات الصيدلة، العلاج الطبيعي، الإدارة، والحاسبات.

وتهدف هذه الجامعات إلى توفير تخصصات حديثة، وتدعيم البنية التعليمية والبحثية، والربط الفعال مع الجامعات العالمية ذات السمعة المتميزة.

 

آلية جديدة لدعم مشروعات دول حوض النيل


أقر مجلس الوزراء إنشاء آلية تمويل ضمن "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" بوزارة الخارجية تهدف إلى دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية في دول حوض النيل من خلال الاستثمار والمعونة وحشد التمويل الدولي، مع السماح بمساهمة القطاع الخاص بما لا يتعارض مع أهداف الآلية.

 

اعتماد مشروعات تنموية وخدمية في 10 محافظات

 


وافق المجلس على إقامة 27 مشروعًا ذا نفع عام في محافظات الجيزة والمنوفية والقليوبية والفيوم وبني سويف والشرقية والغربية والدقهلية وكفر الشيخ. 

وتشمل هذه المشروعات قطاعات خدمية متنوعة لتحسين مستوى المعيشة وتوفير احتياجات السكان.

 

 

إطلاق برنامج جديد لحوافز صناعة السيارات


اعتمد مجلس الوزراء برنامج حوافز جديد لتوطين صناعة السيارات في مصر ضمن الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات، ويهدف البرنامج إلى:

رفع نسبة التصنيع المحلي إلى 60%.زيادة المكون الصناعي المحلي إلى أكثر من 35%.الوصول إلى إنتاج 100 ألف سيارة سنويًا.التحفيز على تصنيع السيارات صديقة البيئة.تقديم حوافز إضافية للشركات المصدرة والتي تتجاوز مستهدفات الإنتاج.ويعد هذا البرنامج خطوة كبيرة نحو بناء قاعدة صناعية تنافسية تسهم في تعظيم الصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات.

 

اعتماد محاضر اللجنة العليا للتعويضات

 


تمت الموافقة على محاضر اللجنة العليا للتعويضات في اجتماعاتها أرقام 83 إلى 87 بتاريخ 27 أبريل 2025، والتي تتعلق بحل النزاعات وتعويضات العقود المتأثرة 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربي: السياحة المصرية ركيزة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني
  • مدبولي: سياسات برنامج الإصلاح الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها
  • تعزيز التعليم وتنمية الاقتصاد.. مجلس الوزراء يوافق اليوم على عدة قرارات (تفاصيل)
  • وزير التجارة: نعمل على تنفيذ سياسات اقتصادية تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتسهيل بيئة الأعمال
  • الجندي: توجيهات الرئيس السيسي بتوفير مناخ استثماري جاذب خطوة مهمة لدعم الاقتصاد
  • النائب حازم الجندي: توجيهات الرئيس بتوفير مناخ استثماري جاذب خطوة هامة لدعم قاطرة الاقتصاد الوطني
  • كامل إدريس رئيسا للوزراء…. ردود أفعال سياسية وإقليمية على قرار مجلس السيادة
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • نائب: اهتمام الدولة بصناعة الضفائر الكهربائية خطوة لتوطين الصناعات المختلفة
  • رئيس مجلس مفوضي سُلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يؤدي القسم القانوني أمام حسان