رئيس «ماعت»: نطالب دول العالم بالاقتداء بنهج جنوب أفريقيا تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم، جلسة محكمة العدل الدولية، لمحاكمة إسرائيل على جرائمها التي ارتكبتها في قطاع غزة، وتعتبر جلسة اليوم هي أولى جلسات الاستماع في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.
بعد خطوة جنوب أفريقيا.. جرائم إسرائيل في غزةومن جانبه، قال أيمن عقيل، الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، تعليقا على خطوة جنوب أفريقيا، أن إسرائيل ترتكب العديد من الجرائم في حق الفلسطينيين منذ عقود، وتحرمهم من وسائل العيش الأساسية وتمارس العقاب الجماعي بحقهم.
وأضاف رئيس ماعت: «إسرائيل تشن عدوانا مسلحا في قطاع غزة وجريمة إبادة جماعية في ظل صمت دولي، ولا يمكن إنكار أن المجتمع الدولي فشل في وقف الاعتداءات السافرة للاحتلال الإسرائيلي والحد من التماجي في هذه الجرائم ضد شعب فلسطين، وخطوة جنوب أفريقيا خطوة قوية».
تطبيق المحاكمة العادلةودعا عقيل محكمة العدل الدولية لتطبيق المحاكمة العادلة وتقديم كل قرارات الشرعية الدولية بخصوص الشعب الفلسطيني، وطالب دول العالم بضرورة الاقتداء بنهج دولة جنوب أفريقيا، والتي أعلنت عن تجهيزها للحجج القانونية اللازمة لإدانة سلطات الاحتلال، والانضمام إلى دعواتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب افريقيا محكمة العدل الدولية ماعت أيمن عقيل جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
حزب بالائتلاف الحاكم في جنوب أفريقيا يتهم وزيرة بالفساد
وجّه حزب رئيسي في حكومة الوحدة الوطنية في جنوب أفريقيا اتهامات جنائية بالفساد لوزيرة التعليم، في تصعيد جديد للتوترات داخل التحالف الحاكم.
ويُعد التحالف الديمقراطي، ثاني أكبر حزب في الحكومة، وقد تشكّل بعد أن خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته العام الماضي بسبب خيبة أمل الناخبين من الفساد وسوء الإدارة في ظل حكم الحزب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فسادlist 2 of 2السجن 13 عاما لنائب وزير الدفاع الروسي بتهم فسادend of listويُنسب إلى هذا الائتلاف -المكون من 10 أحزاب- استعادة بعض الثقة في جنوب أفريقيا بعد سنوات من الفساد وانهيار البنية التحتية. لكنه واجه اعتراضات على سياسات مختلفة، ولا سيما من التحالف الديمقراطي، مما أثار مخاوف من احتمال انهيار الحكومة.
وفي هذا النزاع الجديد، وجّه ممثلو التحالف الديمقراطي اتهامات في مركز شرطة كيب تاون لوزيرة التعليم العالي نوبولي نكاباني.
وزعموا أنها كذبت على البرلمان للتستر على "التعيين الاحتيالي" لأشخاص مرتبطين بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي في مجالس إدارة هيئات التعليم. وقال الحزب: "أصبح الفساد في السلطة التنفيذية ممارسة شائعة في عهد الرئيس سيريل رامافوزا". وشدد على أن الكذب على البرلمان جريمة جنائية.
واندلعت هذه الأزمة إثر إقالة رامافوزا الأسبوع الماضي نائبَ وزير من الحزب الديمقراطي، زعم مكتب الرئيس أنه قام برحلة خارجية غير مُصرّح بها.
والسبت الماضي، أعلن الحزب الديمقراطي انسحابه من "الحوار الوطني" الذي دعا إليه رامافوزا لمعالجة مجموعة من المشاكل التي تواجه البلاد. وتعهد باتخاذ إجراءات ضد وزراء حكومة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذين يتهمهم بالفساد.
وقال عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي باكسولي نودادا، للصحفيين خارج مركز الشرطة: "نتخذ إجراءات لأن رئيس البلاد، رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، يرفض اتخاذ إجراءات ضد الوزراء الفاسدين".
وأضاف نودادا، أن أحد أسباب انضمام الحزب الديمقراطي إلى حكومة الوحدة الوطنية هو "ضمان مكافحة الفساد وتوزيع الكوادر".
إعلانوأشار إلى مزاعم بأن التعيينات الرئيسية تُجرى بناء على الولاء الحزبي وليس الكفاءة.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي